النهار
الأحد 23 فبراير 2025 03:10 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إشادة ورسالة من بيسيرو لـ عبد الله السعيد خلال مران الزمالك مران الزمالك..تدريبات استشفائية للاعبين الأساسيين في عيد ميلادها.. أعمال صنعت نجومية ”شمس الدراما التليفزيونية” حنان مطاوع قيادة الجيش الثالث الميداني تستقبل عدداً من شيوخ وعواقل القبائل وممثلى المجتمع المدنى بجنوب ووسط سيناء بيسيرو يجتمع بلاعبي الزمالك ويوجه رسالة هامة بعد التعادل مع الأهلي رقم جديد ينتظر ”مو صلاح” في مباراة ليفربول ومانشستر سيتي بيراميدز يكشف تفاصيل إصابة أحمد الشناوي مصر تحصد فضية بطولة كأس العالم للكروكيه للفرق فى أستراليا نجاح مصري مُبهر.. طلاب «هندسة المطرية» يتوجون بالفضية في أكبر منافسة عالمية للابتكارات جامعة حلوان تحصد مراكز متقدمة في بطولة القطاعات للجامعات المصرية المشدد 6 سنوات لـعامل بطائفة المعمار بتهمة الإتجار في الهيروين بالخانكة طلاب جامعة الأزهر يشاركون في المنتدى التثقيفي دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة»

ثقافة

أشياء لا تعرفها عن الحملة الفرنسية في ذكرى إعدام محمد كريم

رغم اقتصار البعض على إنجازات الحملة الفرنسية فى مستهل الحديث عن الحملة العسكرية التى قادها نابليون بونابرت فى نهاية القرن السابع عشر على مصر، إلا أن الوجه القبيح للحملة الفرنسية بارز، وواضح وملطخ بدماء المصريين، وتمر اليوم الذكرى 223 على إعدام الثائر المصرى محمد كريم على يد قائد الحملة الفرنسية نابليون بونابرت، وذلك بعد يوم واحد من إصدار نابليون أمرا بإعدام محمد كريم رميا بالرصاص، فى يوم 5 سبتمبر 1798م، ومصادرة أملاكه وأمواله، وفرض فدية ثلاثين ألف ريال على الزعيم الوطنى أن يدفعها فى خلال أربعة وعشرين ساعة لإنقاذ حياته، وإلا نفذ فيه الإعدام.

وذكر العديد من المؤرخين الوجه القبيح للحملة الفرنسية، حيث يذكر البعض أن نابليون بونابرت بمجرد احتلاله البلاد، سار على نهج المماليك فى فرض الضرائب الباهضة التى أثقلت كاهل المصريين، وهى الضرائب التى فرضها لتعويض خسائر الأسطول الفرنسى فى أبى قير واقتصار اعتماده على ما تمده به البلاد من موارد، ليكون أول عمل لنابليون فى القاهرة هو إرهاق الأهالى بالضرائب، وفى هذا الصدد يقول المؤرخ عبدالرحمن الجبرتى، فى كتابه (عجائب الآثار فى التراجم والأخبار) "إنه فى يوم 28 من يوليو 1798 اجتمع الديوان وطلب منه نابليون سلفة خمسمائة ألف ريال (أى 100 ألف جنيه) من التجار المسلمين والنصارى والقبط والشوام وتجار الإفرنج، فسأل أعضاء الديوان التخفيف فلم يجابوا".

ققد ذكر الجبرتي: أن الفرنسيين "أشعلوا النيران فى الغيطان. أرهقوا الشعب المصرى البائس بالضرائب الباهظة. أخرجوا أصحاب المنازل من منازلهم. واستولوا عليها. وعاثوا بالأزهر وضربوه بالقنابل. دخلوه بخيولهم وربطوها بقبلته. وداسوا المصاحف بأقدامهم. و ذبحوا أكثر من 2500 من المصريين.

كما قال نابليون بونابرت فى تقرير رسمى أرسله إلى فرنسا، وصحيح أنهمهم الذين ذبحوا المسجونين المصريين وألقوا بجثثهم فى قاع النيل ليلا، حتى النساء المصريات لم يسلمن من الذبح والسلخ على يد الجزار الفرنسي. إلا أن هذا لم يضعف من شأن المقاومة المصرية والمقاومين.

ويوضح كتاب (النضال الشعبى ضد الحملة الفرنسية) للمقدم، محمد فرج، أن نابليون فرض قروضاً إجبارية فى الأيام الأولى للحملة على مختلف طبقات التجار وغالى فى ابتزاز الأموال ومصادرة الممتلكات، وأجبر نساء البكوات المماليك على أن تصالح كل منهن عن نفسها وأتباعها بمقدار من الأموال، كما سمح لهن بسكنى بيوتهن نظير مبالغ من المال، الأمر الذى زاد حنق المصريين.