النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 03:21 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

الوزير الفقى منتقداً ” التوك شو ” : لدينا برامج تليفزيونية صفراء

أ.ش أانتقد وزير الإعلام أنس الفقى الإعداد الصحفى لبرامج التوك شو،وقال :انهم يبحثون فى الصحف القومية والمعارضة والمستقلة عن أسوأ الأخبار وشدد على التزامه بإطلاق مشروع تطوير قناة النيلللأخبار قبل نهاية هذا العام..منوها إلى أنها ستشهد نقلة نوعية سواء من حيث التقنيات والاستوديوهات ونوعية البرامج والسياسة التحريرية الخاصة بها، فهى قناة معنية بالخبر وتحليله ، ولها توجه واضح.وأشار إلى أنه سيتم إطلاق قمرصناعى مصرى الجديد من جزيرة جويانا الفرنسية فى أمريكا اللاتينية يوم 4 أغسطس القادم ..وقال ان القمر الجديد ليس مجرد بديل للقديم ،ولكنه أيضا يضاعف السعة القمرية بما يحافظ على وضعنا التنافسىويزيد قوته.. شركة النايل سات تعتبر أهم مقدم لهذه الخدمة فى المنطقة العربية،وقال وزير الإعلام أنس الفقى إنه على ضوء التجربة الأخيرة فى مجلس الشورى تم طرح ساعات زمنية لكل حزب،وللأسف لم تستفد منها الأحزاب..وكنا نرسل إليهم خطابات نطالبهم بالتواجد، لكن كل حزب كان يختار الوجوه نفسها لتتحدث فى كل شىء..بل إن هناك رؤساء أحزاب يصرون على أن يكونوا المتحدثين الوحيدين عن أحزابهم،وأن يتواجدوا فى كل الحلقات ليتكلموا فى كل القضايا.ووصف وزير الإعلام المشهد الإعلامى فى ساحتى البث الفضائى والصحافة بأنه مشهد مؤقت، ومرحلة انتقالية فى الاعلام العربى..وقالأطلقت هذا المصلح منذ فترةفنحن نعيش مرحلة إعلام مؤقت،نحن مابين نهاية دورة الحياة للقنوات الفضائية،وبداية دورة الحياة للقنوات الرقمية الأرضية،نعيش بداية عصر جديد فى تقنيات ونوعية البث..وهذا الكم الهائل المتاح الآن جزء كبير منه سيخرج من المنافسة،وأن تقنية جديدة ستبدأ وهى القنوات الرقمية الأرضية التى سيكون لها المستقبل.ونصح الفقى المستثمرين الذين يضعون أموالهم فى الفضائيات بألا يفعلوا ذلك مالم تكن استثماراتهم محسوبة على المستوى البعيد،وقاليجب أن تكونوا حذرين .ونوه إلى تأثير الصحافة المطبوعة التى أصبحت مصدرا أساسيا فى الإعداد لكثير من البرامج التليفزيونية،لدرجة أصبحنا معها نشاهد برامج تليفزيونية صفراء مثل الصحف الصفراء..هذه هو الجانب السلبى ..أما الجانب الإيجابى لهذا التزاوج بين المطبوع والمسموع والمرئى، فيمكن أن يخلق حالة من الصحافة التليفزيونية الناجحة وغير المسبوقة إذا تم بالمعايير والمقاييس التى يعمل العالم كله فى سياقها.واستدرك قائلا لكن أن تتحول الأخبار السلبية فى الصحف المعارضة إلى مادة أساسية للتناول البرامجى لمعظم القنوات الفضائية فهذه حالة غير طبيعية أرى أنها غير موضوعية وفيها نوع من عدم التوزانوانتقد وزير الإعلام أنس الفقى الإعداد الصحفى لبرامج التوك شو،وقال :انهم يبحثون فى الصحف القومية والمعارضة والمستقلة عن أسوأ الأخبار ويجعلون منها مادة،وهى بالتالى تكون أسخن الأخبار..وقد طالبت من قبل بأن يكون هناك إعلام معنى بالقضايا قبل أن يعنى بالأحداث ،يطرح أفكارا قبل أن يطرح مشكلات، يبحث عن الحلول قبل أن يتاجر بالمعاناة..لكن المنافسة الإعلانية وماترتب عليها من إرتفاع أسعار بعض مقدمى البرامج الذين يتباهون بعدد الإعلانات فى برامجهم جعل القضية غير حرفية،حيث أصبحت قضية إقبال المعلن .وأكد أنه لا يشكك فى نوايا القنوات الفضائية ولا وطنيتها،وقاللكن الإندفاع غيرالمحسوب من أجل تحقيق الإنتشار يجب أن يتم فى إطار المثل وقيم المهنة، فلا يجب أن نكسر كل القواعد من أجل الإنتشار.وبالنسبة لخفوت ظاهرة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعى،وانصراف أشد مؤيديه فى الجبهة الوطنية للتغيير،وهل السر فى شخصيته أم فى تصريحاته،أم مواقفه،أم فى حرص التليفزيون المصرى على التعامل المحايد معه ، وعدم الطعن فيه ؟ قال وزير الاعلام بالمناسبة هو ظاهرة إعلامية فقط ، وليس ظاهرة سياسية،وأنا ضد فكرة الطعن فى الشخص لمجرد أنه أعلن مبادرة قال فيها إنه سيخوضتجربة سياسية ما.وأعرب عن اعتقاده بأن أحدا لم يضر بالدكتور البرادعى مثلما أضر بنفسه منذ اللحظة الأولى لوصوله الى القاهرة..وقال:أعتقد أنه ليس هناك من يؤازره إعلاميا بشكل حقيقى، لأن الصحف التى تسانده تبحث عن أى برادعى، ولو ظهر أى شخص آخر وطرح مايدعو إليه لساندته .