«الوضع خطير».. وزير الدفاع الأمريكي بعهد أوباما يتوقع العودة مجددا لأفغانستان
أوضح وزير الدفاع الأمريكي الأسبق بعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ليون بانيتا، الجمعة، أن الجيش الأمريكي سيضطر إلى العودة لـ أفغانستان مرة أخرى.
وضع خطير
وصرح وزير الدفاع السابق بأن الانسحاب ترك الولايات المتحدة في وضع خطير وصعب للغاية.
وقال بانيتا، في مقابلة صحفية على قناة "سي إن إن" CNN، إن القوات الأمريكية ستعود لمواجهة تنظيم داعش والتهديدات التي تشكلها حركة طالبان.
وأضاف بانيتا في مقابلته أنه يتفهم محاولة إخراج القوات الأمريكية من أفغانستان، لكن الحرب ضد التطرف والإرهاب يجب أن تبقى مستمرة، بحسب تصريحاته.
كما أكد على أهمية مواجهة الخطر الذي لا تزال تشكله التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وداعش وبوكو حرام على الولايات المتحدة وحلفائها.
مطار العاصمة كابل
يُذكر أن التفجير الذي أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا على الأقل بالقرب من مطار العاصمة كابل الخميس هو أعنف هجوم ضد قوات الولايات المتحدة منذ عام 2011 في أفغانستان.
وقال الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن أفغانستان إن عنصرين من تنظيم داعش "قاما بتفجير نفسيهما في آبي جيت، وتبع التفجير إطلاق النار على المدنيين والجنود".
وكلفت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة هذا البلد حياة أكثر من 1900 جندي أمريكي سقطوا في القتال.
ووقع الهجوم الذي أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى ليلة السادس من أغسطس 2011 عندما أسقط مقاتلو طالبان مروحية شينوك في ولاية ورداك جنوب غربي كابول. وقُتل ثلاثون جنديا أمريكيا وسبعة جنود أفغان ومترجم مدني في تحطم الطائرة.
وبين القتلى 22 جنديا من "فرق الولايات المتحدة للبحر والجو والبر" (نيفي سيلز) القوات الخاصة في سلاح البحرية الأمريكي.
قبل ذلك يعود تاريخ أعنف هجوم في النزاع إلى 28 يونيو 2005 عندما قُتل 16 جنديا أمريكيا في إسقاط مروحية شينوك بصاروخ أطلقته حركة طالبان في ولاية كونار في شرق البلاد.
العاصمة الأفغانية
قال مسئول من طالبان ومصدر بمستشفى في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الجمعة: إن عدد القتلى في الانفجارين خارج مطار كابول ارتفع إلى ما لا يقل عن 72.