الإخوان تدعو النظام إلى أن يعود لرشده ويتخلى عن تعاليه
كتب : طه العيسوىأكدت جماعة الإخوان المسلمين أنه القوى السياسية عبرت من خلال تلبيتها لدعوة المرشد لـ حوار من أجل مصر عن حالة الإجماع السياسي على ضرورة التوحد حول مشروع واحد يستهدف تخليص الوطن والمواطنين من ما اسمته أسر الاستبداد والفساد الجاثم على صدره.وترى أن النظام الحاكم في مصر يجب أن يؤدى دوره المنوط به من حفظ للوطن وحقوقه وكرامة مواطنيه وأدميتهم وملاحقة الفاسدين والمفسدين ولصوص البنوك ومهدري دم أبنائه وسالبي أراضي الدولة وبائعيها بأبخس الأثمان بدلاً من اختلاق تهم ممجوجة افتراءً على شرفاء المعارضة ورموز الإصلاح واستخدام الإدعاءات الباطلة التي لم يعد لها مصداقية إلا في رؤوس رجال النظام الفاسد والمفسد والمنتفعين منه ، على حد قولها .وشدّدت ، فى بيان لها اليوم ، على أن توحد قوى الإصلاح المصرية أحزاباً وحركات ومنظمات وهيئات صار فريضة الوقت لصياغة مشروع إنقاذ مصري خالص يحمي الوطن من الاختطاف لعقود جديدة ويرد عنه مخططات القوى الاستعمارية والصهيونية للدخول به في نفق الفوضى السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية .ورفضت ما وصفته بأى محاولات للنيل من جهود الجماعة الوطنية بكافة أطيافها ومحاولة تشتيت الجهود المبذولة للتوحد حول مشروع توافقي إصلاحي والسعي لإدخالها في نفق التراشق الكلامي .ودعت النظام إلى أن يعود إلى رشده ويتخلى عن استكباره وتعاليه الذى يحرم الوطن من جهود أبناء مخلصين ويجردهم من أبسط حقوقهم الإنسانية بالإفراج عن المحبوسين ظلما بأحكام عسكرية ، وبتنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى 2010 في الدائرة السادسة بالإسكندرية وإعادة الانتخابات بها بعد الحكم بإدراج أسم مرشح الإخوان فيها.وأوضحت أنه لا تزال حملة التوقيع على المطالب السبعة للإصلاح تتصاعد يوماً بعد يوم ويتضاعف عدد الموقعين وهو ما يؤكد أن وعي الشعب يرتفع كلما ارتفعت همم الداعين للإصلاح والمسوقين للحملة وهو واجب كل الأطياف الإصلاحية في الشارع المصري وفي القلب منهم الإخوان المسلمين .