«التعاون الإسلامي» تدعو إلى وقف العنف واللجوء إلى الحوار في أفغانستان
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف الأفغانية إلى إنهاء العنف وتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وتسريع عملية التفاوض من أجل إنهاء الصراع في أفغانستان.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في أفغانستان، وفي ظل الأوضاع الحرجة التي تمر بها أفغانستان، تدعو جميع الأطراف إلى العمل من أجل تحقيق المصالحة وإحلال السلام الدائم في أفغانستان من أجل رفاهية وازدهار الشعب الأفغاني.
وتؤكد المنظمة حرصها واستعدادها لمواصلة جهود الإسهام في عملية السلام والمصالحة والتنمية في أفغانستان بما يضمن عودة الاستقرار إلى البلاد.
كما تجدد المنظمة الالتزام الراسخ بدعم عملية السلام والمصالحة الشاملة التي تقودها أفغانستان وتمتلك زمامها من أجل تحقيق المصالحة الشاملة والسلام الدائم والاستقرار والتنمية، وذلك في إطار المصالحة والتوافق الوطني في أفغانستان.
وتستذكر المنظمة القرارات الصادرة عن اجتماعات القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية ذات الصلة بالوضع في أفغانستان، بالإضافة إلى إعلان مكة الصادر في 11 يوليو 2018 عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلام والاستقرار في أفغانستان.