أنصار شفيق يعتدون بالضرب على متطوعى أبو الفتوح بالدقهلية
كتبت/ريهام الصوافقام أنصار المرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق في محافظة الدقهلية بالإعتداء بالضرب على بعض المتطوعين بحملة د.عبدالمنعم أبوالفتوح وتكسير متعلقات الحملة وتمزيق البنرات المؤيدة له، وتهديدهم بالقتل إذا ما إستمروا في الدعاية الإنتخابية له.وصرّح ناصر الحدّاد أحد المتطوعين والمهدّدين بالقتل: بدأت الواقعة أمس الأول أثناء قيام متطوعي الحملة وبعض النشطاء بتنظيم وقفة سلمية على جانب الطريق ضد زيارة شفيق للمدينة، فقام مجموعة من البلطجية التابعة لأحد أعضاء الحزب الوطني المنحل بمطاردتهم بالخرطوش والسلاح الأبيض، كما إستمرت مطادرتهم أثناء مشاركتهم في العمل الميداني والدعاية لأبوالفتوح، إنتهى الأمر بعدها بتمزيق جميع بنرات الحملة المعلقة في المنطقة (6)، ثم تهديدهم بشتى السبل بالقتل.وأضاف إلى أنه تطور الأمر مساء أمس أثناء إجتماع المتطوعين في محلّ مملوك لأحدهم، ويقع بجوار المجمّع الكردي بمركز منيا النصر، حيث هجم عليهم 10 من البلطجية وكسروا المحل تماماً وقاموا بالإعتداء على المتطوعين وإصابة بعضهم بكدمات وتهديدهم مجدداً بالقتل إذا ما خرجوا من منازلهم، فتوجهوا لتحرير محضر بقسم الكردي، وما إن وصلوا حتى وجدوه محاطاً بالبلطجية لمنعهم من تحرير المحضر فإضطروا للعودة إلى منازلهم، وأستطرد قائلا وفي صباح اليوم فُوجئوا ببلاغات كيدية مقدمة ضدهم من سائقٍ تعرّض للإصابة في حادثة قديمة يتهمهم فيه بإصابته ومحاولة قتله، ونجح صاحب المحلّ الذي إجتمعنا فيه في تقديم بلاغ ضد إعتداءات البلطجية عليهم، إلاّ أنه لم يجد الإستجابة اللازمة من السلطات مما أدى إلى إعتصامه داخل قسم الكردي صباح اليوم.ويستمر الحداد في سرد ما حدث قائلاً: لقد وصلتنا رسائل إلى منازلنا عن طريق وسطاء بإمكانية حلّ القضية عرفياً شريطة عدم نزول جميع المتطوعين من منازلهم والقيام بالدعاية لأبوالفتوح حتى إنتهاء إنتخابات الرئاسة وإلاّ تعرضوا جميعاً للقتل ، وبالتالي فإن المتطوعين الآن محبوسين في منازلهم خشية التعرض للقتل من قِبل البلطجية المتربصين لهم بالسلاح الأبيض، ويعتزمون توفير أي تغطية للخروج من منازلهم والتوجّه لمديرية أمن الدقهلية للإعتصام هناك حتى التحقيق في يلاغ الإعتداءات عليهم.