وول ستريت تكشف عن أكثر الأزمات التي تواجه الرئيس الإيراني الجديد
اندلعت عدة مظاهرات احتجاجا على شح المياه في إيران والتي تمثل اختبارا للقيادات في الجمهورية الإسلامية، حيث تنذر الاضطرابات في خوزستان بعمق جديد للتحديات التي تنتظر إبراهيم رئيسي، وهو يستعد لتولي مهام منصبه الجديد رسمياً، على حد وصف صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية.
وتعتبر الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين في إقليم خوزستان الغني بالنفط، الواقع جنوب غرب إيران، تتركز على الاتهامات بأن الحكومة الإيرانية تقوم بتحويل موارد المياه من أجل الحفر بحثا عن النفط، وخدمة أقاليم أخرى، وإخراج المواطنين ذوي الأصول العربية من تلك المناطق، في حين هتف المتظاهرون بقولهم ”نحن عطشى“، وهتف آخرون ضد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي والجمهورية الإسلامية.
ورأت الصحيفة أن الرئيس الإيراني الجديد يواجه توترات إقليمية، لا سيما بشأن احتمال إحياء الاتفاق النووي، الذي عارضته إسرائيل والسعودية، في حين تعرضت إيران خلال العامين الماضيين للعديد من الهجمات المدمرة على منشآتها النووية، وسط توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل، التي ترفض التعليق على هذه المزاعم.