بعد إصابتها بالعفن الهبابي.. أبرز المعلومات عن محصول المانجو وتاريخ زراعته في مصر
تعتبر المانجو ملكة ثمار فواكه المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية، وهي ثمرة ذات قيمة غذائية عالية فهي غنية بالعناصر الغذائية وهي تحتوى على فيتامين أ، ج بجانب البروتينات، والدهون، وأحماض الماليك، والستريك والكاروتين.
وحسب موقع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فإن ثمرة المانجو من الفواكه الاستوائية التي أدخلت مصر في عهد محمد على باشا عام 1825 وازدادت المساحة المزروعة بها حتى وصلت إلى 109018 فدانا عام 2003.
وحسب كتاب تاريخ الزارعة في عهد محمد على للمؤرخ أحمد الحتة، فإن زراعة المانجو في مصر نجحت في حديقة الروضة في القاهرة في عهد إبراهيم باشا الذي استقدم بذورها من الهند، التي تعد الموطن الأصلي للمانجو وأكثر الدول إنتاجية للمانجو.
وبعد تلف محصول المانجو في محافظة الإسماعيلية بعد تعرضه لفطر "العفن الهبابي الأسود" نتيجة التقلبات الجوية، تستعرض "الشروق" أهم المعلومات عن محصول المانجو في مصر.
• إنتاج مصر من المانجو
تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالمانجو في مصر أكثر من 289 ألف فدان، حسب دراسة تحليلية اقتصادية إنتاجية محصول المانجو في مصر صادرة عن معهد بحوث الاقتصاد الزراعي في عام 2018.
وقالت الدراسة إن المتوسط السنوي للمساحة المثمرة للمانجو في محافظات الوجه البحرى بلغ حوالى 148 ألف فدان، بما يمثل نحو 59.67% من المتوسط السنوي لمساحة المانجو المثمر على مستوى الجمهورية.
وجاءت محافظة الإسماعيلية في المركز الأول على مستوى كل من الجمهورية والوجه البحرى، حيث بلغ المتوسط السنوي لمساحة المانجو المثمر بها حوالى 89.4 ألف فدان، تليها محافظات الشرقية والسويس والبحيرة والمنوفية.
• صادرات مصر من المانجو
أما صادرات مصر من المانجو فتبلغ نحو 53 ألف طن سنويًا، ويجرى تصدير المانجو المصري إلى أكثر من 50 دولة.
وأهم أسواق التصدير لدى بشكل عام هي أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وروسيا، أو رابطة الدول المستقلة لجميع المنتجات.
أما إنتاجية مصر من المانجو فبلغت نحو مليونى طن مما يجعلها ثاني أكبر فاكهة مُصدرة من مصر بعد الحمضيات.
• أبرز الأنواع المطروحة في السوق
ذكر تقرير صادر عن شركة أسواق للمعلومات المالية والسلعية، أن أبرز الأنواع المطروحة بالسوق المحلي سواء محلية أو مستوردة "كيت، وكنت، وأمريكى، مانجو بذرة، بلدى، هندى، بيرى، دبشة، قلب الثور، سكرى زبدية، تيمور، عويس، مبروكة، كوبانية، النعومى، عود أحمر، فجرى كلان، لانجر، صديقة".
وأوضح التقرير أن الممارسات الجيدة في متابعة المحصول أدت إلى زيادة الإنتاج بطاقة تصل إلى 10 أطنان للفدان، بإجمالي إنتاج يقدر بحوالي 2 مليون طن سنويًا.