النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 03:25 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

تحليل التنمية البشرية لشخصيات مرشحي الرئاسة

رغداء السعيد
رغداء السعيد
الفيوم/ حمادة جعفرقالت رغداء السعيد، خبيرة التنمية البشرية، إنه من المفضل أن يكون رئيس البلاد محبوبا ويتمتع بكاريزما تجعل رسالته تصل أسرع، مثلما كان الزعيمان الراحلان جمال عبدالناصر وأنور السادات، فيما لم يكن المخلوع حسني مبارك الذي حكم البلاد 30 عاما يتمتع بأي كاريزما.وحللت السعيد، اليوم الاثنين، خلال لقاءها مع الإعلامية جيهان منصور ضمن برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، كاريزمة ولغة جسد عدد من المرشحين للرئاسة، بينهم عمرو موسى، والذي تكمن كاريزمته في أنه مثال لوزير الخارجية الشيك الدبلوماسي والهادئ والرزين، وهو يجلس دائما فاردا ظهره، وذقنه مرفوعة، ويعطي إجابات نموذجية ومثالية وليس حلا لأي موضوع.أما الفريق أحمد شفيق، فقالت رغداء السعيد، إنه يحاول من خلال البلوفر الذي يرتديه في دعايته الانتخابية ومشيته بخفه أن يعطي إنطباعا أنه شاب ولبق واستايل ، خاصة مع إدخاله اللغة الإنجليزية على حديثه، فضلا عن إنه شخصية دفاعية هجومية جسده دائما موجه للأمام ليعطي انطباع أنه بمجرد أن يُسأل سيُهاجم، كما أنه سهل الاستفزاز يحاول أحيانا الحديث بصوت منخفض ليوحي أنه يبسط الأمور .وأشارت رغداء إلى أن كاريزمة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح تكمن في بشاشة وجهه وحسه الفكاهي، ورغم انتمائه السابق لجماعة الإخوان المسلمين إلا أنه يحمل فكرا متفتحا مما يعطي انطباعا متوازن في أقكاره، لافتة إلى أن مناظرته مع الزعيم الراحل أنور السادات أكسبته كايزمة الشخصية الجرئية والشرسة.وعن حركات جسده قالت إنه غالبا ما يستخدم إصبع السبابة في حديثه عن الحقوق والواجبات، وتحولت يده التي كانت متشابكة منذ عام تقريبا في حوارته وهي صبغة الأشخاص ذو الخلفية الإسلامية، حيث بات يفرد كفه الأمر الذي يكشف عن مصداقيته .وتركزت كاريزما المرشح حمدين صباحي في الابتسامة التي لا تفارق وجهه، وهو يتميز بالجراءة والتي انعكست عليه من خلال مناظرته للرئيس السادات أيضا، كما أن الصور التي يلتقطها في دعايته الانتخابية تحمل رونق الزعيم جمال عبد الناصر، مشيرة إلى أن لغة جسدة متوازنة وعفوية لتجعله متصل أكثر بالفلاحين والبسطاء ، إلا أنه يفتقد مهارات التسويق لنفسه ربما لفقر حملته الانتخابية.ولخلفيته القضائية، أشارت رغداء إلى حركة جسد المستشار هشام البسطويسي دائما كالميزان مستمع جيد ورزين، إلا أنه يفتقد مهارة التسويق لنفسه أيضا والاندماج مع الشعب ، لافتة إلى أن صور البسطويسي وأبو الفتوح وصباحي ينظرون فيها دائما للأمام، فيما ينظر موسى وشفيق للأعلى.كتب- عصام جمعةوافق مجلس الشعب من حيث المبدأ على اقتراح بمشروع قانون تعديل قانون انتخابات الرئاسة يقضى التعديل المقدم من النواب مصطفى بكرى وأبو العز الحريري، بتعديل الفقرة الأولى من المادة 20 بأن تبدأ الحملة الانتخابية للمرشحين، اعتباراً من تاريخ فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية، وحتى بدء اليوم المحدد للاقتراع داخل مصر وفى حالة انتخابات الإعادة تبدأ الحملة عقب إعلان النتيجة وحتى بدء اليوم المحدد للتصويت فى انتخابات الإعادة وتحظر الدعاية الانتخابية فى غير هذه المواعيد باية وسيلة من الوسائلوطالب النواب بتعديل المادة 36 من القانون للحد من صلاحيات لجنة الانتخابات الرئاسية وضبط العملية الانتخابية، بحيث تتطابق النتائج النهائية للانتخابات مع نتائج الفرز فى اللجان الفرعيةبينما هاجم النائب ممدوح إسماعيل المادة 28 من الإعلان الدستوري، التى تمنع الطعن على نتائج الانتخابات، وقال النائب باسل عادل إن فترة الصمت الانتخابي مهمة جدا للعملية الانتخابية، لذلك يجب وضع ضوابط صارمة فى حالة خرق الصمت يوم التصويتوقال الدكتور سعد الكتاتنى إنه لابد من عرض القانون على المحكمة الدستورية لاستطلاع رأيها وشهدت المناقشات اعتراضات من النائب سامح مكرم عبيد، مشيرا إلى أنه تقدم بأربع اقتراحات بتعديل فى قانون الانتخابات، واقتصر مناقشة اللجنة على الاقتراح بتعديل المادة عشرين وحذفت اللجنة باقي الاقتراحات المقدمة منه، وطبقا للائحة كان على اللجنة إحالة الأربع اقتراحات إلى الجلسة العامة، ثم يقرر المجلس أي اقتراح سوف يسير عليه ويعيد الموضوع للجنة التشريعية لمناقشته ورد مقرر اللجنة الدكتور خالد محمد قائلا: بأن كل الاقتراحات تم مناقشتها باللجنة وتم التصويت على قرار اللجنة إلا أن هذا الرد لم يقنع النائب سامح عبيد الذي اتهم تقرير اللجنة بالكذب، لأنها أضافت كلاما لم يحدث على لسان الأعضاء، وأضاف أن مصر كلها تتكلم عن المادة 28 من الإعلان الدستوري وأنا تقدمت باقتراح لحل مشكلة تحصينها