فاينانشال تايمز: توتر في الشارع الإيراني بعد انتخاب رئيسي
قلب انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موازين القوة بشكل حاسم تجاه النظام الديني وأنصاره.. كان الوضع دائماً في إيران يقوم على أن المؤسسات الدينية تفوق المؤسسات الجمهورية التي يتم انتخاب أعضائها، مثل الرئاسة والبرلمان، حسبما وصفت فاينانشال تايمز“ البريطانية.
لكن ما تغير بالفعل هو أن الغالبية العظمى من الإيرانيين لم يشاركوا في الانتخابات، لأنها ليست عادلة أو حرة.. يبدو أن الصمام الحاكم للضغط الاجتماعي والسياسي في إيران الآن على وشك الانفجار، لأن نسبة المشاركة بالانتخابات، التي وصلت إلى 48.8% فقط، هي أدنى نسبة بتاريخ البلاد.
ومن المثير للاهتمام، أن أكثر من نصف الإيرانيين تجاهلوا الانتخابات، بل إن 3.7 مليون ناخب قاموا بإبطال أصواتهم، وهو رقم أكبر مما حصل عليه منافسو رئيسي في الانتخابات، بعد قيام السلطة الدينية باستبعاد المنافسين البارزين.