رغم وفاته منذ أيام .. هجوم جديد من الاخوان والجماعة الإسلامية على الكاتب الراحل مكرم محمد احمد
بعد هجوم بعض من قادة الجماعة الإسلامية على الكاتب الصحفي مكرم محمد احمد رغم وفاته منذ أيام خلال مجموعاتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رد الشيخ ناجح إبراهيم أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية على هجوم جماعته السابقة على مكرم محمد احمد قائلا: رحم الله الأستاذ/مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وأحد رواد الصحافة المصرية والذي كان يختلف فكرياً مع الجماعات الإسلامية ورغم ذلك جاء إلي السجن وحاورهم وأجرى أول حوار صحفي معهم وحضر بعض فعاليات المبادرة,وأول من نشر صوراً للمعتقلين في مجلة المصور,وأول من طالب بالإفراج عن المعتقلين في غلاف رئيسي لمجلته.
وأضاف: وظل الاستاذ مكرم حتى آخر حياته يقدر المرحوم كرم زهدي والعبد لله,ومن عرفه عن قرب يعرف مدى تواضعه في كل شيء,ورغم كثرة المناصب الصحفية التي تقلدها إلا أن منزله بسيط للغاية,وقد تحدثت معه مراراً فوجدته لا يحمل حقداً لأحد ولا ضغينة يختلف فكرياً مع الآخرين ولكنه قد يخدمهم ولا يكرهم,رحمه الله رحمة واسعة.
من جانبها ردت حنان حجازي المنشقة عن الاخوان على هجوم الإخوان على الصحفي الراحل قائلة: رحم الله الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد حاولت الجماعات الإسلامية اغتياله ولكن ذلك لم يمنعه من محاورتهم فى السجون ونشر مراجعاتهم والوقوف إلى جوار مبادرة وقف العنف التى أطلقها قادة الجماعة الإسلامية ونشر تفاصيلها فى مجلة المصور
والتى تم بموجبها حل الجناح العسكرى للجماعة وتسليم الآلاف لأسلحتهم.
واضافت في تصريحاتها قائلة: وقد حمل مكرم محمد أحمد الدولة والمجتمع مسؤولية مد يد العون الى هذه المبادرة وعدم الوقوف منها موقف المتفرج اخذت الجماعة مبادرة مراجعة افكارها لتكتشف خروجها على الشرع، وافتئاتها على مصالح العباد، وكان دور الدولة أن احترمت آدمية هؤلاء في السجون، واحسنت معاملتهم، ووفرت لهم حرية الحوار وحرية اقتناء المراجع والكتب حتى أخرجوا اكثر من ثمانية كتب يدينون فيها أفكارهم القديمة بالأدلة الشرعية،رحمه الله رحمة واسعة.