جامعة بني سويف التكنولوجية تفوز بمنحة لإنشاء نادي ريادة الأعمال كأول جامعة تكنولوجية 

جامعة بني سويف التكنولوجية تفوز بمشروع نادي ريادة الأعمال كأول جامعة تكنولوجية، بتمويل قدره 250 ألف جنيه، من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
تمكن فريق العمل بجامعة بني سويف التكنولوجية بالفوز بمشروع نادي ريادة الأعمال من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والذي يهدف إلي:

دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية من خلال تقديم إستشارات فنية وتصميم وتنفيذ وإدارة برامج التنمية والإبتكار والمبادرات التي تهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال والتفكير العلمي السليم كأسلوب لحل المشاكل المجتمعية على مستوي القرية، الحي، المدينة، المحافظة، الدولة.
وتشجيع الشباب على إنشاء مشروعاتهم الصغيرة ومتناهيه الصغر ومساعدة النشء والشباب بأهمية ريادة الأعمال والإبتكار وتوعيتهم بالشمول المالي وبدء أفكارهم الخاصة التي تهدف لحل مشكلة من مشاكل المجتمع وذلك من خلال بِناء شراكات وإدارة برامج التنمية.
وفى اطار توجهات الدولة نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية ودعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهيه الصغر وﺇيمانا من الجامعة بأن توعية النشء والإستثمار فى الشباب هى مسئولية مشتركة بين مختلف المؤسسات وأحد الأسس الهامة للوصول الى التنمية المستدامة.
وأوضح رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، أن عضوية النادي ستكون متاحة لجميع الطلاب الراغبين في أن يصبحوا أصحاب أعمال في المستقبل، ويمتلكون قدرات ريادية متميزة، مما يسهم في التأثير الاقتصادي البناء في الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030 .
وأشار إلى أن المركز يسعى خلال عام إلى إنشاء أسرة طلابية لريادة الأعمال، وإقامة مسابقتين لريادة الأعمال للطلاب سنويا، إضافة إلى أسبوع لريادة الأعمال في الجامعة، وتأهيل 5 فرق للتقدم إلى إحدى الحاضنات التكنولوجية، ودعوة الشخصيات العامة والمميزة في مجال الشركات الناشئة وريادة الأعمال لإلقاء محاضرات بالجامعة، فضلًا عن إقامة معسكر عمل للتدريب على مهارات التفكير والتصميم.
وأشار عبدالقادر، إلى أن النادي يهدف إلى بناء ثقافة ريادة الأعمال وتنمية قدرات العناصر الريادية لتمكينهم من إنشاء وإدارة المنشآت الصغيرة بنجاح، وتعزيز القدرات الريادية لدى طلاب المراحل التعليمية المختلفة لإيجاد أفكار ريادية لمشاريع مستقبلية، وتحفيز المبدعين والمخترعين والاستثمار في ابتكاراتهم ومواهبهم بهدف تحويلها لمنتجات اقتصادية ، وإطلاق الشركات القائمة على التقنيات المطورة محلياً.