الباب مفتوح للتفاوض والدية لم تصل لـ 15 مليونا.. التفاصيل الكاملة لخطة أسرة ”ضحية فتوح” بعد إخلاء سبيله
كشف شنودة مكارم، محامي أسرة ضحية اللاعب أحمد فتوح، السيد أحمد سيد، تفاصيل الإجراءات التي تنوي عائلة المجني عليه اتخاذها خلال المرحلة المقبلة بعد إخلاء سبيل نجم الزمالك.
قال "مكارم" لـ"النهار"، اليوم الثلاثاء، إن الباب مفتوح أمام التفاوض مع أحمد فتوح لقبول الدية، موضحا أن مع مرور الوقت ستهدأ الأمور بين أفراد أسرة المجني عليه ومن الممكن القبول بما يعرضه اللاعب.
ووصف الحالة التي سيكون عليها الأسرة مع مرور الوقت بـ"الدم برد"، قاصدا إمكانية التفاوض بين الطرفين لإنهاء الأزمة، مؤكدا أن ابنة المجني عليه منهارة بسبب ما أشيع بوسائل الإعلام بتفتيت أجزاء جسد والدها جراء الحادث "أمر طبيعي وصدمة كبيرة، مع الوقت الدم يبرد وتحصل مفاوضات".
وأكد أن أسرة الضحية ستقبل بزيارة فتوح داخل منزلها؛ لتقديم واجب العزاء من دون توبيخ أو رفض لتواجده، معلقا "الأصول بتحتم عليهم كده".
وينوي لاعب القلعة البيضاء الذهاب لأسرة المجني عليه لتقديم واجب العزاء، وفق ما أعلن عنه محاميه أشرف عبد العزيز.
واستنكر كل ما ذكرته وسائل الإعلام بأن الدية تصل لـ 15 مليون جنيه، موضحا أن المبلغ يعتبر سرا بين الطرفين ولا يمكن الإفصاح عنه تحت أي ظرف لكنه لم يصل لهذا المبلغ الضخم.
ودلل على كذب بعض وسائل الإعلام التي نسبت عدد من التصريحات على لسان والد الضحية الذي توفي قبل سنوات، ما يعني كذب وادعاء تلك المنصات التي وصفها بـ"محبين الشو والترافيك".
ونوه إلى أن في حالة قبول الأسرة الدية وثبوت الأمر مع النيابة الحزبية، فهذا سيغير مجرى القضية بالكامل وقد يحصل المتهم على البراءة أو الحبس مع إيقاف التنفيذ عن تهمة القتل الخطأ، أما جريمة تعاطي المخدرات قد سيعاقب عليها بالحبس فقط أو الحبس مع إيقاف التنفيذ وفقا ما ترأه المحكمة.
وأعرب محامي الضحية أن أسرة المجني عليه لم تتضايق مع عودة فتوح للتدريبات، مؤكدا أنه ملتزم بعقد عليه أن يلتزم به، وما أثير عبر الإعلام كان من صناعتهم على خلاف الواقع.
وكانت محكمة جنايات مطروح أجلت في وقت سابق قضية اللاعب أحمد فتوح، إلى جلسة 22 أكتوبر المقبل للحكم، وإخلاء سبيله بكفالة قدرها 50 ألف جنيه في قضية دهس لشخص بالساحل الشمالي وتعاطيه للمواد المخدرة أثناء القيادة.