النهار
الإثنين 25 نوفمبر 2024 06:44 مـ 24 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مجلس جامعة المنصورة يعقد اجتماعاً بحضور محافظ الدقهلية إنقاذ 28 شخصًا من حادث غرق اللانش السياحي بمرسى علم واستمرار البحث عن 17 آخرين محافظ السويس ومدير الأمن يشهدان إجراء قرعة الحج العلنية لمديرية الأمن لإختيار 192 حاجاُ نجاح جراحة عظام ذات مهارة بمستشفى أجا صحة الدقهلية: إغلاق 10 منشآت طبية مخالفة محافظة الدقهلية: إزالة كافة الإشغالات والأكشاك بالمنصورة نقيب التمريض تناقش مع وزير الصحة إطلاق مبادرة ”من حقي” لتطوير منظومة التعليم الفني والتمريض في مصر اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس ٢٠٢٤ تعقد إجتماعها الأول برئاسة وزير البترول تشديد العقوبة.. حملات مكبرة علي المخابز التموينية ببورسعيد وتحرير 14 مخالفة هدى يسى: الدولة تتوسع فى دعم الصناعة الوطنية لتقود قاطرة التنمية الاقتصادية بعامها الأول.. «النعماني» يشهد حفل استقبال أول دفعة بكلية طب وجراحة الفم والأسنان بسوهاج هل يكفي الدعم الأوروبي قرابة 200 مليون يورو لدعم الجيش اللبناني؟

عربي ودولي

لماذا يخيم شبح الحرب الأهلية على تشاد بعد اغتيال ديبي 

ذكرت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية أن رئاسة إدريس ديبي رئيس تشاد الراحل ، بدأت بتمرد وانتهت بتمرد أيضاً، ففي 20 أبريل قطعت محطات التلفاز في تشاد برامجها المعتادة، كي يظهر على شاشتها المتحدث باسم الجيش التشادي، ويعلن مقتل ديبي، بعد ساعات قليلة على إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 أبريل الجاري.

وأشلر تقرير إلى أنه بالرغم من الظروف الحقيقية لوفاة ديبي التي لا تزال غير واضحة، فإن عملية انتقال السلطة التي جرت عقب مقتله عشوائية إلى حد كبير، حيث تم حلّ الحكومة والبرلمان، وتولّى محمد إدريس ديبي، النجل الأكبر للرئيس الراحل، البالغ من العمر 37 عاماً، رئاسة المجلس العسكري،وقيادة الدولة خلفاً لوالده. ويقول الجيش إنه سيحكم البلاد لمدة 18 شهراً، حتى إجراء انتخابات ديمقراطية وعادلة.

وأكدت أن الأهم من ذلك، أن وفاة ديبي تهدد بزعزعة استقرار حكومة مترنحة بالفعل، كانت تقاتل المعارضة على جبهات عديدة. فمنذ 2015، تهاجم جماعة بوكو حرام، تشاد عبر الحدود مع نيجيريا والنيجر المجاورتين. وأدى العنف إلى فرار الآلاف من منازلهم.

بالإضافة إلي ذلك ، لعبت تشاد دوراً مهماً في المنطقة، فبناءً على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرسلت مؤخراً 1200 جندي، للمساعدة في محاربة الإرهابيين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي. ومع وجود أزمة في الداخل، فإن بقاء تلك القوات سيظل موضع شك.