النهار
الأحد 23 فبراير 2025 04:43 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دي دي مصر تحتفي بيوم عيد الحب بتوصيل القلوب عبر أنحاء البلاد محافظ الفيوم يشهد جلسة ”الحوار المجتمعي حول مقترح البكالوريا المصرية” جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة علمية لمعهد الكبد ومعهد الأورام تنفيذ فعاليات حفل تقييم العروض الرياضية لإدارة غرب المحلة التعليمية تأجيل محاكمة تاجر موز لقتله شخص بسلاح نارى بكفر شكر.. للخميس القادم مكتبة الإسكندرية تُصدر العددين الثامن عشر والتاسع عشر من حولية ”أبجديات” وزارة الشؤون الإسلامية السعودية تتوج الفائزين الست بمسابقة جائزة تنزانيا الدولية في دورتها 33 إمام وخطيب مسجد القرويين لـ”النهار”: ”القرويين” أول جامعة في التاريخ مر عليها أعظم العلماء والأطر بكافة التخصصات إياد نصار يحصل على أعلى تقييم من نقاد الوطن العربي عن دوره في «صلة رحم» نجم الأهلي يتغنى بمدافع الزمالك: أفضل من أشرف داري رسميًا.. علي ماهر يرحل عن تدريب المصري وزارة الرياضة تكشف ملابسات الرعاية الصحية لـ إبراهيم شيكا

عربي ودولي

لماذا يخيم شبح الحرب الأهلية على تشاد بعد اغتيال ديبي 

ذكرت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية أن رئاسة إدريس ديبي رئيس تشاد الراحل ، بدأت بتمرد وانتهت بتمرد أيضاً، ففي 20 أبريل قطعت محطات التلفاز في تشاد برامجها المعتادة، كي يظهر على شاشتها المتحدث باسم الجيش التشادي، ويعلن مقتل ديبي، بعد ساعات قليلة على إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 أبريل الجاري.

وأشلر تقرير إلى أنه بالرغم من الظروف الحقيقية لوفاة ديبي التي لا تزال غير واضحة، فإن عملية انتقال السلطة التي جرت عقب مقتله عشوائية إلى حد كبير، حيث تم حلّ الحكومة والبرلمان، وتولّى محمد إدريس ديبي، النجل الأكبر للرئيس الراحل، البالغ من العمر 37 عاماً، رئاسة المجلس العسكري،وقيادة الدولة خلفاً لوالده. ويقول الجيش إنه سيحكم البلاد لمدة 18 شهراً، حتى إجراء انتخابات ديمقراطية وعادلة.

وأكدت أن الأهم من ذلك، أن وفاة ديبي تهدد بزعزعة استقرار حكومة مترنحة بالفعل، كانت تقاتل المعارضة على جبهات عديدة. فمنذ 2015، تهاجم جماعة بوكو حرام، تشاد عبر الحدود مع نيجيريا والنيجر المجاورتين. وأدى العنف إلى فرار الآلاف من منازلهم.

بالإضافة إلي ذلك ، لعبت تشاد دوراً مهماً في المنطقة، فبناءً على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرسلت مؤخراً 1200 جندي، للمساعدة في محاربة الإرهابيين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي. ومع وجود أزمة في الداخل، فإن بقاء تلك القوات سيظل موضع شك.