فضيحة جديدة تهز أركان حزب العدالة والتنمية في تركيا
ذكر موقع ”المونيتور“ الأمريكي أن السلطات التركية أعلنت عن توسعها في تحقيقات تتعلق باتهامات الاتجار بالبشر موجهة إلى وحدة محلية يديرها حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
مشيرا إلى أن الوحدة المحلية نظمت رحلات إلى دول أوروبية لأشخاص كانوا يريدون مغادرة تركيا، حيث قدّمت لهم جوازات سفر معفاة من التأشيرات مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة، في ما وصفه نواب معارضون بأنه هجرة غير شرعية برعاية الدولة.
وأضاف التقرير، نقلا عن أحد المواطنين الأتراك المقيمين في ألمانيا، بعد سفره إلى هناك بمساعدة الممارسات غير القانونية لحزب العدالة والتنمية، قوله: إن جميع الأتراك المقيمين في محافظة بينغول الواقعة شرق تركيا يعلمون جيداً أن الطريقة الوحيدة التي يستطيعون من خلالها السفر إلى ألمانيا هي دفع 6 آلاف يورو للمسؤولين، وأن بعض المهربين التابعين للحكومة يحصلون على مبالغ أكبر تصل إلى 20 ألف يورو، وأنه شاهد في الفترة من 2019 إلى 2020 ما يتراوح بين 450 و 500 تركياً في ألمانيا غادروا تركيا بتلك الطريقة.
من ناحية أخري، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تلك الأموال تم إنفاقها في محاولة الحد من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، لكن في ظل وجود تركيا الآن في مقدمة الدول التي تعاني من تفشي الوباء، فإن مبررات أردوغان تبدو خالية من المضمون، على حد وصف التقرير.