النهار
الإثنين 1 يوليو 2024 10:36 مـ 25 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إسرائيل تعطي الضوء الأخضر للانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الجارى موري حاتم نجم ذا فويس يستعد لطرح أغنية باللهجة المصرية منتصف الشهر الجاري كولر: لاعبو الأهلي نفذوا التعليمات أمام الطلائع.. وهدفنا مواصلة ‏الانتصارات للفوز باللقب الزمالك يعلن موعد فترة إعداد فرق قطاع الناشئين والبراعم هل يحرم وزير الخارجية الأمريكي بلينكن الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير؟ رفعا العلم المصري.. مصريان يحصلان على ماجستير الهندسة بالمجر بعد 14 ساعات من البحث.. قوات الحماية المدنية تواصل رفع أنقاض منزل أسيوط المنهار لاستخراج 10 أشخاص زوجة الرئيس الاوكراني تشتري سيارة تقارب 5 مليون دولار طاهر محمد طاهر يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة الأهلي والطلائع «ساعاتي ومكوجي وخياط دون يديه».. رجب عبد المقصود معجزة قهرت المستحيل رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا استعدادًا لأولمبياد باريس 2024.. وزير الرياضة يؤازر منتخب رجال اليد قبل السفر لمعسكري كرواتيا وسلوفينيا

أهم الأخبار

الكنائس تحتفل بـ”أحد الاستنارة” وسط اجراءات احترازية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالأحد السادس من الصوم الكبير والذى يطلق عليه اسم "أحد الاستنارة او التناصير"، حيث أقيمت صلوات القداسات بجميع الكنائس والأديرة في مصر وبلاد المهجر، وسط تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى - إن الكنيسة قديما كانت تضع برنامجا لتعليم الموعوظين عبر فترة الصوم وعندما يأتى أحد المولود أعمى ينالون سر المعمودية وتحدث لهم الاستنارة.

وأكد القمص أثناسيوس فهمى جورج، أن الغرض الرئيسي من الصوم الأربعيني الكبير في عصور كنيستنا الأولي هو تعليم الموعوظين أي المؤمنين الجدد بالمسيح، وتهيئتهم لنوال نعمة المعمودية، وحينما اختفى نظام الموعوظين، بقي المعني الأساسي للصوم الكبير كما هو، فرغم أننا معمدون إلا أننا في أغلب الأحوال نفقد قوة الحياة الجديدة التي سبق فنلناها في جرن المعمودية، ولذلك فإن المنهج الكنسي الليتورجي والفكر التعبدي للكنيسة جعل من فترة الصوم الأربعيني المقدس فرصة رجوع من جديد إلي هذه الحياة الإلهية التي وهبها لنا المسيح ونلناها منه في المعمودية لأننا نسينا قوتها وفاعليتها وقيمتها وسط اهتماماتنا وانشغالنا وسط مشاغل هذا العالم.
ويضيف أن أنجيل قداس الأحد السادس (أحد التناصير) هو إنجيل النور إنجيل المولود أعمي الذي خلق له المسيح البصر من جديد ونجد أن الكنيسة الواعية الملهمة بالروح تضع إنجيل (أحد التناصير) (أحد المولود أعمي) ضمن قراءات الصوم الكبير إذ معروف في طقس الكنيسة أنها في العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمي وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، ويوجد في سراديب روما التي من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمي تحت عنوان المعمودية كشرح لعملها السري، كذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمي وطقس المعمودية في عظاتهم مثل القديس أمبروسيوس في المقالة على الأسرار.

ويشير إلى أن ورؤية الله هي هدف رحلة الصوم، والكنيسة تطالبنا بالرؤيا الروحية من خلال إنجيل المولود لأن بنقاوة القلب نعاين الله وهذه هي ثمار الصوم المقدس، لقد أعاد الرب للمولود أعمي بصيرته، مظهرًا عمله لتظهر أعمال الله فيه، إن الرب إلهنا هو الطبيب الذي يشفي طبيعتنا ويصحح حياتنا لكي يظهر قوته الإلهية ومن الذي يقدر أن بخلق أعين للمولود أعمي إلا الله الكلمة، لقد قال الرب عن نفسه (لتظهر أعمال الله فيه) وهنا نري أن المسيح رب المجد يتكلم عن نفسه، وعن أعماله.