النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 06:20 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل منطقة السويس للعلوم العربية والشرعية يتابع سير الدراسة بمجمع جنيفة محافظ الدقهلية في جولة ميدانية بطلخا توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي هل تكون أصوات النساء تذكرة هاريس إلى البيت الأبيض؟ تعليم القاهرة تعلن نتيجة انتخابات اتحاد طلاب المرحلة الثانوية 2024/2025 محافظ القاهرة يشهد افتتاح الجناح الفرنسي بالمنتدى الحضري العالمي مهرجان ”أثر ” في نسخته الثانية يحتفي بتراث المملكة العريق وثقافتها الراسخة أمام العالم القاهرة تعتزم تحويل 2600 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي خلال 5 سنوات لبحث احتياجات المواطنين.. وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ”إعادة فرز الأصوات”... هل تغير النتيجة بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب ؟ وزارة الرياضة أمام البرلمان: حل مجالس إدارات مراكز الشباب حال عدم انعقادها لمدة ثلاث أشهر رئيس وزراء أذربيجان يستقبل وفدًا دينيا مصرياً رفيع المستوى

عربي ودولي

شكوى للأمم المتحدة لمطالبة السلطات التركية بالإفراج عن صحفى فلسطينى

جددت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان شكواها إلى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة، وخاصة رئيس الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، والمقرر الخاص المعنى بتعزيز وحماية الحق فى حرية الرأى والتعبير، والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وذلك لمطالبتهم بالتحرك الفوري والضغط على السلطات التركية من أجل الإفراج عن الصحفي الفلسطيني أحمد محمود عايش الأسطل المقيم في تركيا منذ 7 أعوام، والذي تم اختطافه في شهر أكتوبر الماضي من أحد شوارع ااسطنبول، أثناء بحثه عن منزل جديد، وذلك وفقا لحسام الأسطل شقيق الصحفي المختطف، والذي أكد اقتحام منزل شقيقه من قبل مجهولين أثناء غيابه عن المنزل هو وأسرته قبل واقعة الاختطاف بأسبوعين، حيث تم سرقة الحاسوب الشخصي وبعض الأوراق والملفات الخاصة بعمله.

وكانت مؤسسة ماعت -وبعد التواصل مع أسرة الأسطل وآخذ تفويض منهم- قد أرسلت شكوى إلى الإجراءات الخاصة بالأمم المتحدة في شهر أكتوبر الماضي، طالبت فيها السلطات التركية بضرورة الكشف عن مصير الأسطل، وذلك بعد قيام السلطات التركية باختطافه وإخفاءه قسرياً، ونتيجة الضغط الذى مارسته مؤسسة ماعت، وبعد إنكار السلطات التركية بمعرفتها بتفاصيل القضية، أقرت السلطات التركية فى 19 أكتوبر 2020 بالقبض على الأسطل وتوجيه تهمة التخابر مع دولة الإمارات.

من جانبه، طالب أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت السلطات التركية بضرورة الإفراج عن الصحفي أحمد الأسطل وإسقاط التهم الموجه له، والتي لا أساس لها، وعلى عشرات الآلاف من السجناء المحتجزين على خلفية محاكمات جائرة ودون ضمانات إجرائية كافية.

إذ تم اعتقال العديد من هؤلاء السجناء بسبب آرائهم السياسية وانتقادهم السلمي لسياسات حكومة أردوغان، التي تنتهك حقوق الإنسان التي يكفلها الدستور التركي والقانون الدولي.

كما أن سياق جائحة كوفيد-19 يجعل إطلاق سراح هؤلاء السجناء أكثر إلحاحًا، حتى لا يتحول الحبس فى سجون مكدسة وظروف غير صحية إلى عقوبة إعدام فعلية، كما طالب بضرورة وضع حد للتحقيقات والملاحقات الجنائية للأفراد بسبب التعبير السلمي عن آرائهم.