النهار
الإثنين 23 سبتمبر 2024 09:24 مـ 20 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
انطلاق قمة تكني تحت شعار”عشر سنوات من تلاقي العقول المبدعة” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعه المنوفيه يناقش خلال إجتماع موسع الاجراءات التنفيذية وآليات المرحلة الانتقالية لبدء العمل بمعهد الأورام الجديد المشدد 5 سنوات ل3 أشخاص لإستدراجهم سائق لتوصيلهم وسرقته تحت تهديد السلاح مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية يتفقد 5 مراكز شباب بإداراتى طوخ وبنها المشدد 5 سنوات لعامل وعاطل لحيازتهم سلاح نارى وإصابتهم شخص بشبرا الخيمه ”بسبب الخلاف على الأرث”.. المشدد 10 سنوات لشقيقين لتعديهم علي ربة منزل ونجلتها بالخصوص سلطنة عُمان تنفذ إستراتيجية التحول في الطاقة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني عام 2050 السفير رشيد خطابي: جائزة التميز الإعلامي العربي ستعقد تحت شعار ” الشباب العربي والاعلام الجديد” سرقة الحسابات الشخصية لـ«حسام غالي» على «إنستجرام» ومنصة «إكس» جامعة حلوان الأهلية تستقبل لجنة فنية متخصصة لفحص كلية الطب الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولى للمرأة والسلام والرياضة بالقاهرة تفاصيل الدورة ٣٢ لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية فى مؤتمر صحفى بالأوبرا

فن

التخوف من التيارات الإسلامية السبب وراء إتجاه نجوم الشباك إلى التليفزيون

الناقدة عزة هيكل
الناقدة عزة هيكل
فى ظل الظروف السياسية الراهنة إتجه العديد من نجوم السينما المتميزين نجوم الشباك إلى الدراما التليفزيونية خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير وتولى التيار الإسلامى شئون البلاد فقد قام العديد من الفنان بتغيير نشاطهم الفنى وخاضوا الدراما التليفزيونية لرمضان 2012، حيث تقوم الفنانة منى زكى حاليا بتصوير دورها فى المسلسل الجديد عروس البحر من إنتاج شركة يونيفرسال ميدل إيست التي ستقدمه بتقنية ثلاثي الأبعاد، سيناريو أحمد صبحي، إخراج أحمد المهدي، كما يستعد الفنان أحمد السقا إلى مسلسل خطوط حمرا تأليف أحمد أبو زيد، إخراج أحمد شفيق، وأيضا يستعد الفنان عمرو عبد الجليل إلى المسلسل الجديد ألعاب خطرة تأليف حسام موسى، إخراج نادر جلال، بطولة درة، باسم سمرة، مجدى كامل، حورية فرغلى، علا غانم، أيتن أمين، ناهيك عن الفنانة منه شلبى التى تخوض الدراما الرمضانية بمسلسلين أهل الإسكندرية من تأليف بلال فضل، إخراج خيرى بشارة، إنتاج مشترك بين مروان حامد وطارق الجناينى، ومسلسل ألف ليلة وليلة تأليف محمد امين راضى، إخراج محمد ياسين، وغيرهم الكثير، وأرادت النهار أخذ آراء نقاد السينما لمعرفة السبب الحقيقى وراء هذه الظاهرة هل هى بسبب الظروف السياسية؟ أم بسبب طموح الفنانين لنجاح زملائهم فى الدراما التليفزيونية؟ أم تراجع الإنتاج السينمائى أم ماذا؟.وقد بررت الناقدة السينمائية خيرية البشلاوى هذه الظاهرة قائلة أنه لا يوجد فى هذه الظروف إنتاج سينمائى يكفى طموح الفنان وبالتالى الدراما نافذة مفتوحة تحقق الشهرة والأموال والتواجد وتكسب الفنان جماهيرية أكثر طالما أن السينما فى حالة غياب إذا هذه الظاهرة يفرضها السياق الفنى الموجود، ومن ناحية أخرى الجمهور أيضا يجد مميزات وهى أنه بدلا من أن يدفع ثمن تذكرة السينما ليشاهد الفنان الذى يفضله، الفنان يظهر له داخل منزله فهى معادلة مرضية للطرفين النجم الذى يتقرب من جمهوره أكثر والمشاهد الذى يرى فنان السينما داخل منزله.بينما أوضح الناقد محمود قاسم أن التليفزيون دائما يكون بداية النجم بعدها يذهب للسينما مثل نادية الجندى التى بدأت بالدوامة ثم للسينما ثم عادت مرة أخرى للتليفزيون وأيضا أحمد حلمى الذى بدأ للبرامج ثم السينما وهكذا، ولكن يعود الفنان مرة أخرى إلى التليفزيون عندما تضيق الأحوال بالسينما فهو أمر ليس بجديد على الفنان، وحاليا أحوال السينما لم ترضى كما أن المنتجين قلوا بالوسط الفنى فى حين أن الفنان لا يستطيع أن يبتعد فترة طويلة عن جمهوره لذلك يفضل الظهور فى التليفزيون الذى يعوض به النقص الذى تسببت فيه السينما خاصة فى الظروف التى تمر بها البلاد فالسينما حاليا لم تجلب الملايين لذلك لا بد من بديل حتى تتحسن الأمور.هذا وقد قالت الناقدة السينمائية ماجدة موريس أن الإنتاج السينمائى حاليا لم يعد يكفى الفنان وفى صناعة السينما المصرية شئ طبيعى عندما يوجد أزمات لا بد أن يجد الفنان مجال آخر، والدراما حاليا فى ظل التقنيات الحديثة والتكنولوجيا أصبحت لا تختلف عن شاشة السينما بل بالعكس الأجهزة الحديثة جعلت صورة التلفاز تفوق جمال شاشة السينما إذا لا يوجد فرق يجعل الفنان يفرق بينهم، كما أن التكنولوجيا الرقمية جعلت مستوى الصورة فى العمل التليفزيونى رائع بالإضافة إلى الكاميرات هاى ديفينيشن التى حسنت الصورة فأصبح الفرق الذى كان يشعر به المشاهد غير موجود لذلك المجال مفتوح.وأكدت الناقدة عزة هيكل على أن هناك تراجع شديد فى الإنتاج السينمائى وذلك بسبب الرؤية السياسية التى لم تضح بعد فهناك تخوف من الإتجاهات والتيارات الإسلامية وتأثيرها على الأعمال السينمائية والرقابة وهكذا، فى حين أن رأس المال جبان ومتخوف من التوجهات لذلك لا يستطيع المغامرة بالأفكار فهناك تخوف من السينما الجديدة فالأسلم والأضمن حاليا التليفزيون.