كاميرا مراقبة تسجل لحظة سقوط نيزك ضخم من سماء مدينة مكسيكية
سجلت كاميرا مراقبة في أحد الشوارع المكسيكية لحظة سقوط نيزك شمال شرق المكسيك فوق البلاد في منطقة سكنية، وعرضت شبكة روسيا اليوم، فيديو واضح للحظة سير النيزك في السماء ثم هبوطه على منطقة تحولت إلى مكان تحول إلى مزار سياحي من المواطنين لمشاهدة أثار النيزج، بعد أن وضعت السلطات الأمنية سياجا أمنيا حول مكان هبوط النيزك.
وفي وقت سابق، تم اكتشاف آثار غاز الفوسفين مؤخرًا في سحب كوكب الزهرة، مما يشير إلى أنه يمكن أن يدعم الحياة، لكن دراسة جديدة تقترح أن المركبات قد نشأت من الأرض.
موقع سقوط النيز
تحول النيزك لمزار سياحى
زيارات لمكان النيزك
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، افترض باحثو هارفارد أن هذا الغاز أتى إلى كوكب الزهرة من النيازك التي اصطدمت بالغلاف الجوي لكوكبنا ثم تحطمت في الكوكب البعيد.
وتطورت هذه الفكرة من نيزك عام 2017 الذي كان اصطدم بالغلاف الجوي للأرض فوق أستراليا لمدة 90 ثانية ثم عاد في رحلته إلى الفضاء السحيق، فتسلل نيزك 2017 عبر الغلاف الجوي للأرض لمدة دقيقة ونصف بسرعة تزيد عن 35000 ميل في الساعة قبل أن يعود إلى الفضاء.
ويعتقد الفريق أن هذا النيزك كان بإمكانه جمع حوالي 10000 مستعمرة جرثومية من عالمنا ونقلها إلى أخرى، وتشير الدراسة، إلى أنه على مدار 3.7 مليار سنة الماضية، اصطدم ما لا يقل عن 600 ألف من أجزاء النيازك في الغلاف الجوي للأرض بالزهرة.
وتقول دراسة هارفارد: "على الرغم من أن وفرة الحياة الأرضية في الغلاف الجوي العلوي غير معروفة، إلا أن هؤلاء النيازك الذين قد يكونون قادرين على نقل الحياة الميكروبية بين الغلاف الجوي للأرض والزهرة"، مضيفة "نتيجة لذلك، قد لا يمكن تمييز أصل الحياة الزهرية المحتملة بشكل أساسي عن أصل الحياة الأرضية".
وحدد بحث سابق، أن الحياة موجودة على ارتفاع 43 ميلًا من السطح، ويمكن للكويكبات أن تغوص لمسافة 52 ميلاً دون التعرض لارتفاع كبير في درجة الحرارة، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل للتحقق من وجود ووفرة الحياة الميكروبية في الغلاف الجوي.
ويلاحظ الفريق أيضًا أنه إذا دخل نيزك قادم من الأرض الغلاف الجوي لكوكب آخر، فيمكن أن تنطلق الميكروبات التي تتنقل في السحب قبل أن تتفكك الصخور في الغلاف الجوي.