النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 10:29 صـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

ويحاول مرة أخرى إعادة الدولة البوليسية

خالد علي : أمن الدولة عاد من جديد بمسمى الأمن الوطنى

خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
الدقهلية : أحمد أبو القاسمأكد خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أن هناك بعض الطلاب معترضين على إعتصام زملائهم نتيجة إجراء الإنتخابات فى ظل لائحة 97 والمعروفة بلائحة أمن الدولة مشيرا إلى إنه من المستحيل قبول انتخابات بعد مرور عام على الثورة بنفس اللائحة وإذا لم نتحداها الآن فلن نستطيع تغييرها مضيفا أن أمن الدولة عاد من جديد بمسمى الأمن الوطنى ويحاول مرة اخرى إعادة الدولة البوليسية.جاء ذلك خلال الندوة التي اقيمت بمدرج محمد حافظ بكلية الطب بجامعة المنصورة والتي حضرها المرشح خالد علي والناشط علاء عبد الفتاح .واشار خالد علي أن ميزان العدالة الإجتماعية لا يتحقق بالخطاب بل بمؤسسات العدالة الإجتماعية فهى الوحيدة القادرة على تحقيقها والمتمثلة فى المحليات واللجان الشعبية واتحادات الطلاب والنقابات العمالية والتعاونيات وإذا كانت لدينا نقابات للعاطلين عن العمل فسيكونوا قادرين على فرض جدول عمل للرئيس القادم مضيفا أن أعضاء مجلسي الشعب والشورى من قبل الحرية والعدالة والسلفيين أخذوا أوامر لإختيار اعضاء اللجنة التاسيسية وما يحدث الآن حالة خطيره من الهرج ولا يجوز أن نأتى برجال بالسلطة ومعيننين يحددون امتيازتهم وصلاحيتهم مشيرا إلي أن الدستور أصبح جاهزا وهم يجهزون للطبخة وسيعرضوها فى القريب العاجل دون أن يناقشوها إلا فى الغرف المغلقة مع الهيئات الحزبية ومكتب الإرشاد موضحا علي أن عدد الطلاب والشباب فى مصر أكثر من 70% وهناك خلل حدث عندما أتوا بطالبين بتأسيسية الدستور والباقى عواجيز مشيرا إلى أن 75%من اعضاءها يمثلون حزبين فقط ووضع الدستور امر صعب ولايمكن قبولة فى ظل وجود الحزبين .وأضاف خالد على قائلا أنا نازل الاإتخابات حتى أتحدى اليأس والإحباط وكل العقبات التى تقف أمامى والثورة ستهزم فى الشارع إذا الحلم اتخمد جوانا وميزان العدالة الاجتماعية لا يتحقق بالخطابات وفقط بل إن العدالة الاجتماعية تتحقق عن طريق مؤسسات العدالة الاجتماعية فهى الوحيدة القادرة على تحقيقها وهذه المؤسسات تتمثل فى المحليات واللجان الشعبية واتحادات الطلاب والنقابات العمالية والتعاونيات وإذا كانت لدينا نقابات للعاطلين عن العمل فسيكونون قادرين على فرض جدول عمل للرئيس القادم.ومن ناحية أخرى أكد الناشط السياسى علاء عبد الفتاح أن الثورة أصيبت الآن بحالة الإحباط بالرغم من أنها فى الوقت الحالى اقوي مما مضي بسبب خروج الملايين للميادين للمطالبه بإسقاط حكم العسكر اكثر بكثير ممن خرج للمطالبة باسقاط النظام من قبل مشيرا إلى أن الثورة الآن اصبحت أعمق وأقوي لأن العسكر أصبح ذو يد ضعيفه ولم يعد قادرا إلا علي القتل والتخريب .وأضاف عبد الفتاح أن مايحدث الآن دليل على ضعف المجلس العسكرى وليس قوته فالثورة قوية والنظام ضعيف لكن الشعب محبط وذلك لأن الحلم في أضعف لحظاته ففي يوم سقوط مبارك اسقاط رأس النظام وفرح الشعب كان الحلم ملموسا وجاءت 15 مايو في ذكري النكبة وقرر الشباب بالزحف علي رفح وفك الحصار فكان الحلم ملموسا لتلك الدرجة ومع المجازر والمحاكم وبراءات الضباط والمحاكمات العسكرية الظالمة بدء الحلم في الإنحسار ولم يعد سوى الإهتمام حول الخلاص من العسكر والقصاص .وأشار عبد الفتاح إلى أن معركة الرئاسة دخلناها بمنطق الحلم حتي تبقي تلك هي نقطة البداية في البرنامج ومحاولة تحقيق هذا الحلم واخترنا الخروج خارج منطق المفروض موضحا أنه لا يتحقق أي شئ بدون العدالة الإجتماعية التي تعد قضية كل المواطنيين ومطلب الجميع .وأكد عبد الفتاح أن أزمة القضاء جزء كبير منها مرتبط بالعدالة الإجتماعية لأن العدالة الإجتماعي هي من تعدل ميزان الدولة لأن الدولة وقتها ستستطيع أخذ قرارات صحيحة وتستوعب الطاقة الإبداعية لدي شباب الجامعة .وتابع عبد الفتاح قائلا حتي في معركة الجامعة قاومنا خوفا من رجوع أمن الدولة ونظم القمع الماضية فالجامعة لابد أن يكون للطلاب بها دور ليختاروا مسار البحث العلمي والتطوير.والجدير بالذكر أن خالد خالى وعلاء عبد الفتاح شاركوا بعد الإنتهاء من المؤتمر العشرات من طلاب الإشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 أبريل فى وقفتهم الإحتجاجية ضد إجراء انتخابات اتحاد الطلاب بكلية الطب، بعد إعلانهم رفضهم إجراء الانتخابات فى ظل لائحة 1979 والتى وصفها الطلاب وخالد على بلائحة أمن الدولة وهتف معهم بإسقاط حكم العسكر ومطالبهم بعد المشاركة فى تلك الإنتخابات والإستمرار على موقفهم .