احمد رفعت يكتب : كان لعباً للعيال
أخيراً تنازل وتعاطف وقرر سيادة النائب الرئاسي السابق عمر سليمان أن يترشح لانتخابات الرئاسة بناءً علي رغبة الجبهة الثورية و رغبة الشعب، وأحسن التعليقات التي قيلت هي (لماذا نرضي بصبي المعلم لما نقدر نجيب المعلم نفسه)، وجمال مبارك يحصل علي 12 توكيلاً قابلة للزيادة حتي 20 والغريب أن تلك التوكيلات علي حسب ما نشر أنها متفرقة علي محافظات الجمهورية نظراً للشعبية الطاغية لجمال مبارك فهي حتي الآن في المنوفية وكفر الشيخ والقاهرة، هذا في الوقت الذي سيتصالح فيه رموز النظام السابق مع أصدقائهم في الدولة حالياً وليس مع الشعب، ليرجعوا الفتات إلي الشعب فينجوا منها آمنين، طب سيبك منهم، هل لديك شك أن الثورة قامت ضد مبارك، طبعاً إذا لم تكن أنت فريد الديب شخصياً فلن يكون لديك شك في الأمر ولن تدعي أن مبارك كان قائد الثورة، وظناً منه أنها ثورة فرنسية ارتضي أن يتم محاكمته كقائدي الثورة الفرنسية بعد ذلك، هل يمكن أن تفسر لي إذن حصول مبارك علي 1216 توكيلاً حتي الآن ظن أغلب من قاموا بتوكيله أنهم في طريقهم للحصول علي البطاقة التموينية وليس لتوكيل مبارك، والأغرب أن في الوقت الذي حظيت فيه السويس بأول شهداء الثورة وهو مصطفي رجب، تشهد أيضاً أول توكيل رئاسيلتكريم مبارك من أحد مواطني السويس، يأتي هذا بعد الاستنكار من تحرير بعض التوكيلات لتكريم البرادعي.أم الشهيد مصطفي رجب مازلت ترتدي نفس العباءة السوداء التي أهداها لها ابنها الشهيد في آخر عيد أم لها، وأدعوك لتدبر كلماتها لما قالت وهي تحمل ابن الشهيد المولود بعد وفاته بستة أشهر، قالت الأم المكلومة: كان هو دنيتي مصطفي ده، أبوه الله يرحمه قال كبر مصطفي؛ اللي خلف مامتش، وأدي الخلفة ماتت .. لا الأب ولا الواد.