شعبان خليفة يكتب : مواجهة ”كورونا ”
فى وباء " كورونا " و التعامل معه ليس لدى الجهات الرسمية ما تخفيه ، لذا من المهم عدم تصديق الشائعات التى يتم ترويجها فى الخارج أو عبر السوشيال ميديا لإثارة الفزع و التشكيك فى مواجهة الدولة للوباء رغم أن الجهود المبذولة لقيت اشادة من منظمة الصحة العالمية نفسها ، و يلمسها الجميع و يرأها على أرض الواقع عبر جهود كافة المؤسسات المعنية .. ، و مصر لا مصلحة له فى التهوين من الخطر بل العكس هو الصحيح ..كما أن الإعلان عن أى حالة جديدة مستمر بكل شفافية أولاً بأول ، و يبقى من المهم عدم استهانة المواطن والتزامه بالتعليمات لمواجهة الخطر
من جانبها رفعت الحكومة من درجة الاستعداد لمواجهة وباء كورونا الذى يجتاح العالم من آسيا لأوربا لأمريكا و بدرجة اقل فى افريقيا و ذلك بعد ظهور عدد من الحالات فى مصر و التى وصلت حتى كتابة هذه السطور إلى 150 حالة.
و قد جاء قرار القيادة السياسية بتوقيف الدراسة من الحضانة إلى الجامعة وتصعيد الاجراءات الاحترازية رسمياً ليمثل خطوة مهمة لقيت ارتياحاً لدى الرأى العامو
من جانبها وجهت وزيرة الصحة برفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات الحميات، ودعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأي ارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة.
و أكدت أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما أكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أيضاً على أن نسبة 85% من الحالات المصابة في العالم بفيروس كورونا المستجد، لا تحتاج مستشفى.
وطالبت وزيرة الصحة المواطنين، بعدم المبالغة في الخوف من الفيروس أو الإستهانه به ، وأوضحت الوزيرة أنه ”من أعراض المرض، ارتفاع درجات الحرارة مع أعراض البرد والكحة وأعراض تنفسية، مشددة على ضرورة التوجه إلى مستشفى الحميات كإجراء احترازي عند ظهور هذه العلامات، ليتم أخذ عينة وإرسالها للمعامل المركزية، وإذا ثبتت إيجابيتها يتم عزل المريض ثم يتم البدء في تقصي المخالطين“.
وقالت إن ”مصر تعد من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا“، مؤكدة أن ”علاج الحالات يتم عبر إعطائها مضادات حيوية وخافض للحرارة حتى يتحول الإيجابي إلى سلبي، وأكدت الوزيرة أن ”مصر استوردت أحدث أجهزة الكشف عن الفيروس“، مشيرة إلى ”تكثيف الكشف على المسافرين القادمين من الصين، بؤرة انتشار المرض“
قرار مجلس الوزراء يتضمن منع إقامة الموالد الدينية مثل مولد السيد البدوي، ومولد السيدة زينب، ومولد إبراهيم الدسوقي، التي توافق مواعيد إقامتها جميعا شهر مارس الجاري.