النهار
الإثنين 30 ديسمبر 2024 09:26 مـ 29 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

مقالات

كورونا و زمن الغابة

نجلاء محمد أبوشرخ
نجلاء محمد أبوشرخ

بقلم : نجلاء محمد أبوشرخ

اتابع مثل الكثير أخبار المرض اللعين الذي اجتاح العالم العربي والغربي دون سابق انذار....، اقرأ ما يقال من خلال صفحات الانترنت وقد تملكنى الحزن والإكتئاب مثل البعض وراودني الكثير من الاسئلة ، وانا على يقين بأن الله سبحانه وتعالى هو خالق الداء والدواء ، ولا يستطيع أى مخلوق ان يصنع شيء دون إرادة الخالق ، والجميع اسباب فقط ومن هنا أسال من المتسبب في ايجاد هذا الفيرس اللعين الذي حل بالبشرية فى هذا القرن ؟ !

هل امريكا هي الفاعل المتسبب من أجل حرب على التقدم الصناعي و الفكري ضد الشعب الصيني الذي اجتاح العالم وهل المقصود هو ضرب المكانة العلمية الصناعية التي احتلتها الصين فى العالم فى السنوات الاخيرة فصنعت امريكا هذا الفيرس لشلل هذا التقدم البشري ولكن لسوء الحظ خرج هذا السلاح عن السيطرة لفاعله فلحق الضرر بالجميع؟؟؟؟ أم كان هذ المرض اللعين سلاح مصطنع من الفكر الصينى المتميز لمحاربة احتلال وسيطرت رؤس الاموال الاوربية والامريكية للصين والمجهود الجسدى والفكري للشعب الصينى فيكون هذا الفيرس السلاح المضاد لإحتلال الاموال الاوربية فى داخل الصين وضحّت الصين بولاية ووهان التي تفشى بها المرض لحرية باقى البلاد (كمثل الاب القاسي الذي باع ابنه تحت شعار ليعيش باقى الابناء ) ونظرًا لذكاء الفكر الصينى تم نشر الداء ومحاصرته فى ولاية واحدة وتم محاصرتها من اول وهله للتحكم فيه وهبط الاقتصاد الصينى ومعه هبوط الاسهم الاوربية والامريكية فى الصين فتمت بيعها وشرائها من قبل الحكومة الصينية فتحرر الاقتصاد الصينى من استعمار رؤس الاموال الاوربية والامريكية داخل الصين وبالتالى تنهض الصين بقوة على حساب ملايين الجثث و الضحايا من البشر فى العالم.. كل ما سبق توقعات شخصية وتحليل لمواقف لا اؤكد ان تكون صحيحة ولكني مما سبق اصبحت على يقين انا والكثير انه سواء كان الفيرس المفترس بيد امريكا او الصين هذا لا يدل الا على شئ واحد اننا اصبحنا فى زمن الغابة وعصرالجبروت وفيه القوي يسحق الضعيف حتى يصبح الابقى والاقوى,, غابة مليئة بالوحوش التي لا تعرف شيء عن الانسانية لقد خلق الله الانسان وكرمه على جميع المخلوقات بالرحمة والانسانية لكل من حوله ولكن اطماع الانسان جعله ينساها ومن هنا أسال واقول أين نحن من الانسانية و معناها؟!

و هل وصلنا لأخر الزمان وانتهت الرحمة و الإنسانية من الكون وما تبقى غير غابة وحوش ؟؟؟