النهار
الجمعة 31 يناير 2025 01:21 صـ 1 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يسدد مستحقات لاعبى الفريق الأول لكرة القدم وزير البترول الأسبق: التزام مصر بالمستحقات أعاد الثقة لقطاع البترول أبرزهم دولي شاهين ومنذر ريحانة.. فنانين وأعلاميين يخضون مضمار الأدب في معرض القاهرة الدولي للكتاب المؤبد لسمسار وعاطل لاتجارهم في الهيروين وحيازة سلاح نارى بقليوب المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لإتجاره في الهيروين بالعبور فيديو| وسط الحقول..شقيقان يبدعان بمونولوج المسرح الريفي بتقليد الفنانين وفد من الجامعة العربية يزور العراق لبحث تحضيرات القمة العربية المقررة في بغداد أمين عام البرلمان العربي يشارك في الاجتماع الـ 45 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية ركن ”الشؤون الإسلامية” يستعرض لزواره تطبيق الحج والعمرة الافتراضي متعدد اللغات في معرض القاهرة الدولي للكتاب تشكيل المان يونايتد الرسمى فى مواجهة ستيوا بوخارست بالدورى الأوروبي انطلاق قافلة جامعة الأزهر التنموية الشاملة إلى حلايب وشلاتين رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال الجامعي ويتابع الخدمات المقدمة للمواطنين

عربي ودولي

صحيفة فرنسية: توتر بين الاتحاد الأوروبى والصين بعد فشل محادثات مجموعة العشرين للمناخ

أفادت المنصة الإخبارية لصحيفة "لا تريبيون" الفرنسية، اليوم الأربعاء، بأن الاتحاد الأوروبى والصين يتشكك كل منهما فى التزام الطرف الآخر بالتصدى لتغير المناخ، بعد فشل محادثات مجموعة العشرين بشأن المناخ الأسبوع الماضى.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى فشل حكومات دول مجموعة الـ20 في الاتفاق على بيان مشترك بشأن تغير المناخ في نهاية مفاوضات الأسبوع الماضي في بالي بإندونيسيا.

واتهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية في شؤون الصفقة الخضراء الأوروبية فرانس تيمرمانز، الاثنين الماضي، "أكبر مصدر للانبعاثات في العالم" - في إشارة إلى الصين - بمحاولة التراجع عن اتفاقية جلاسكو للمناخ الذي تم إبرامه في نوفمبر الماضي.

وقال تيمرمانز - في اجتماع في روتردام حول التكيف مع المناخ في إفريقيا - "يحاول بعض اللاعبين الكبار على هذا الكوكب التراجع عما اتفقوا عليه في جلاسكو".

وتعد الصين مسؤولة عن حوالي 30% من الانبعاثات السنوية، مما يجعلها أكبر مصدر للانبعاثات في العالم اليوم، بينما تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية، ويحتل الاتحاد الأوروبي المرتبة الثالثة.

من جانبها، نفت وزارة الخارجية الصينية الاتهام، وذكرت أن بكين طالبت بتفسير "دقيق" لاتفاقيات المناخ السابقة، مشيرة إلى أنه على سبيل المثال، ألزمت اتفاقية باريس لعام 2015 البلدان الغنية - التي تتحمل انبعاثاتها مسؤولية كبيرة عن الاحتباس الحراري - بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أسرع وقت ممكن، مع مساعدة البلدان النامية على فعل الشيء نفسه وبموجب اتفاقية باريس، يتم تعريف الصين كدولة نامية.

وقال متحدث باسم الوزارة الصينية: "كدولة نامية، دعمت الصين الكثير من الدول النامية وحافظت بقوة على مصالحها المشتركة"، لافتا إلى إن تحول الصين منخفض الكربون لا يزال "ثابتًا"، في حين أن الدول الأوروبية تحرق المزيد من الفحم في سباقها لاستبدال الغاز الروسي.

وذكرت الوزارة أن "العملية الخضراء والمنخفضة الكربون تواجه الآن تيارات مضادة"، في إشارة إلى استخدام الفحم في أوروبا.

من جانبهم، أوضح الساسة الأوروبيون أن الزيادة في الفحم إجراء مؤقت ولن يقوض أهداف المناخ، وقد حدد الاتحاد في القانون هدفه المتمثل في خفض صافي الانبعاثات بنسبة 55% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 1990.