النهار
الأحد 6 أكتوبر 2024 11:25 صـ 3 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

ممثلة وزارة الخارجية في البرلمان: العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية وثيقه

كتب:محمد عمربعيدا عن الكلام الكثير حول أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر في الوقت الراهن، حول قضيية التمويل الاجنبي للمنظمات الحقوقية، اكدت السفيرة سهي الجندي، مدير شئون امريكا الشمالية، وممثلة وزارة الخارجية في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية، أمس علي أن العلاقات الأمريكية ـ المصرية استراتيجية وثيقه، حتي وان اختلفت الرؤي ويظل التنسيق بين الجانين دائما خاصة قضية الصراع العربي الإسرائيلي، ولبنان وسويا وقضايا الإرهاب والقرصنة الإلكترونية.السفيرة اكدت علي أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم خارطة الطريق التي وضعها المجلس العسكري، لنقل السلطة في مصر، مشيره إلي أن موقف أمريكا من الثورة اتسم بالتذبذب لكنها سرعان ما عادت ما اعربت عن تأيدها لها في خطاب اوباما في 11 فبراير، وعادت السفيرة واكدت علي ان امريكا لن تبلور موقفها النهائي بعد.ولفتت السفيرة الي أن العلاقات العسكرية بين البلدين نقطة ارتكاز، مؤكده علي ان حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها امريكا لمصر لم تنخفض منذ اقراها وتحصل مصر علي 1.3 مليار جنيه، حتي الان، بينما انخفضت المساعدات الاقتصادية من 850 مليون دولار الي 250 مليون دولار حاليا، لشئون داخلية امريكية، حسب السفيرة، وكشفت عن ان الولايات المتحدة وضعت شروطا لاستمرار المساعدات جاء علي رأسها، احترام اتفاقية السلام مع اسرائيل، ونقل السلطة من العسكر الي المدنيين عبر انتخابات حرة، مؤكده علي أن الكونجرس الامريكي منح وزيرة الخارجية الامريكية صلاحيات اعفاء مصر من هذه الشروط في حال تعارضها مع المصالح الامريكية، مضيفا بأن أمريكا طرت مبادلة للديون المصرية، بأن تدفع مليار دولار من مديونية مصر لديها لإقامة مشروعات تنموية بمصر تكون ضمن اطار التنمية التي تقوم بها مصر الأن، وكذلك 2 مليار خصصتهم امريكا لمنطقة الربيع العربي، نصيب مصر منها 250 مليون دولار، لإقامة مشروعات صغيرة.وهو ما دفع رئيس اللجنة عصام العريان إلي التساؤل هل من مصالح امريكا الاسترتيجية التعامل مع نظام ديمقراطي حقيقي في مصر خاصة وانها كانت الحليف الاقوي للمخلوع مبارك، وكانت تساعده علي تزوير الانتخابات وقمع الحريات، فردت السفيرة بأن أمريكا مصلحتها مع أي حد يركب علي الكرسي، مضيفا بأن مكانة مصر لا يمكن ان تتغير لدي امريكا بتعاقب اي حكومة سواء كانت ديكتاتورية أو ديمقراطية، وامريكا تعرف ان مصر هي رومانه الميزان في المنطقة وتستطيع ان تؤثر علي اشياء كثيرة فيها كالبترول.واجلت اللجنة امس مناقش طلبات الإحاطة التي قدمها الأعضاء حول المعتقلين المصريين في الولايات المتحدة الامريكية، وخاصة اعتقال الشيخ عمرو عبدالرحمن.