النهار
الخميس 26 ديسمبر 2024 09:50 مـ 25 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شادي» شاب مصري بعدسة سحرية.. وفائز بـ 200 جائزة عالمية الشيف «شيماء» أسطورة الطبخ.. عشق الطفولة جعلها ملكة المحاشى والبداية من البيت تابلوهات خيالية..”آلاء” تحي التراث الأصيل ووجوه الفراعنة بفن الكولينج مفتي الجمهورية يؤكد: العقل هو ركيزة الفهم الصحيح للإسلام وعصارة التفاعل بين الوحي والواقع وسط هام يفوز بهدف نظيف على ساوثهامبتون مصر والسعودية تُطلقان تعاونًا استراتيجيًا لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة القبض على سفاح سجن صيدنايا .. اللواء محمد كنجو حسن فولهام يضرب تشيلسى وسط جمهوره فى الدورى الانجليزى السويس لتصنيع للبترول تنظم وقفة السلامة بمواقع الشركة السعودية تدين وتستنكر استمرار الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى وتوغل قواتها في الجنوب السوري جامعة السويس تنظم قافلة طبية ومعرض للمشغولات اليدوية لذوي الهمم وزير الاتصالات يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من المبادرة الوطنية ”قادة مصر الرقمية”

ثقافة

الموت يغيب صاحبة بيت الطالبات الكاتبة فوزية مهران

غيب الموت الأدبية والكاتبة الصحفية فوزية مهران عن عمر يناهز ال 88عاما ،والراحلة ولدت فى الإسكندرية فى الخامس من ديسمبر ، ١٩٣١و درست الأدب الإنجليزي في كلية الآداب بجامعة القاهرة وتخرجت عام 1956، التحقت بالعمل بمجلة صباح الخير وروزاليوسف وهي اول من فجرت في مقال لها مقتل الفنانة مارلين مونرو في مقال تداولتة وكالات الانباء العالمية حيث اتهمت الغرب الرأسمالى المتوحش، إنه «هو من قتل أجمل كائنة فى الأرض».و أن «مارلين مثلت وجسدت جمر الحب والعيش وروعة الحياة، وهذا فى كل أفلامها وحتى صورها بما تحمل من كل أشكال وألوان الإثارة والفتنة.

وقالت إن أمريكا والغرب أيضًا صنعوا منها سلعة وتناسوا آلامها وحزنها الدائم وهروبها للكحوليات، حتى صارت بوحدتها ما بين حافتى الجنون، فهوت صريعة للقهر واليأس». وكان المقال نُشر بوكالات الأنباء العالمية وتم تناوله وتداوله فى نيويورك وواشنطن وباريس ولندن، وهناك بعض الصحف البريطانية والفرنسية والإسبانية نشرت منه مقاطع، وهناك من نشر مقالى كاملًا، مؤكدًا ما ذهبت إليه من تورط أجهزة بالداخل الأمريكى فى تصفية وسحل مارلين مونرو.

الراحلة فوزية مهران صاحبة قصة فيلم بيت الطالبات ولها الغديد من الاعمال منها مسرحيات وروايات ومجموعات قصصية منها (التماثيل تنتحر) و(الحق المصلوب) و(جياد البحر) و(حاجز أمواج) و(نجمة ميناء بحر) و(أغنية للبحر) حيث طغت حكايات البحر على أعمالها تأثرا بمولدها في مدينة الإسكندرية الساحلية. أما مجموعتها القصصية الأولى (بيت الطالبات) فصدرت عام 1961 وأنتجت السينما المصرية إحدى قصصها في فيلم (بيت الطالبات) الذي أخرجه أحمد ضياء الدين عام 1967. قالت إنها من من وحي قدومها إلى العاصمة وإقامتها في بيت الطالبات أثناء الدراسة في جامعة القاهرة.

يذكر أن الراحلة تعد واحدة من الكاتبات ممن تبنوا قضايا المرأة والتقت خلال مشوارها الصحفي في حوارات مع كبار المفكر ين والأدباء منهم طه حسين والعقد وتعد من اوائل من عملوا بمجلة صباح الخير وحصلت على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.