علاء الدين سويلم يكتب :طله أوليه علي استقالة حريري لبنان
علي عكس إيجابيته في الأيام الأولي للازمه بل وتفاؤله المشروط إلا أن الاستقالة واضح أنها نصيحة خارجية صحراويه …
◀️ الاستقالة معناها الوحيد وضع الجماهير في مواجهه سلطه الرئيس المنزعج وتغول حسن النص لبناني آملا تغيير ثقل كل قوه منهما …
◀️ حسابات الاستقالة انه لو بقي أو أعاد تشكيل وزاره فالمكسب مضمون وإطلاق سراحه في اختيار الوزراء يمكنه أن يأتي بما يتفق مع الناس ورغباتها …
◀️التفسير لانزعاج من يهمهم بقاء الوضع علي حاله تأسيا بما جري مثلا مع السترات الصفر في فرنسا في الرهان علي الوقت فمعه ستقل ازدحامات الشوارع وتتواضع المطالب … تفسير ده أن خروج جحافل حزب حسن اليوم وممارسه البلطجة علي المتظاهرين كان نوع من الإنذار المبكر للحريري بعدم الإقدام علي الاستقالة اللي ملامحها متبديه من يومين أمام جمود الوضع مابين شارع ملتهب وسلطه لا تستطيع ممارسه قوتها …
◀️اقتتال أهلي اظنه بعيدا فالزمن غير الزمن والدعم بقي سراب … وأظن وليس كل الظن إثم سنري موائمات و تنازلات من صيع وقبضايات لبنان فالبديل غير مضمون خاصة مع تدني أحوال إيران الداعم الرئيسي للقبضايات …
◀️عقلي لن يغفل عن الربط بين ما يجري في جبل لبنان وذلك البعيد بأميال في العراق … لان القاسم المشترك هنا هو مأزق شيعي واضح … مع تسليمي بأن شيعه العراق وصدرهم اذكي فمواقفهم مع حراك بلاد الرافدين حتي ولو كان مجرد تقيه مؤقتا …دمتم
* المقال على صفحة الجنرال على الفيس بوك