النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 04:19 صـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجندل يحقق مفاجأة مدوية ويُقصي الأهلي من كأس خادم الحرمين وكيل ميكالي: كان هناك سوء تفاهم مع اتحاد الكرة.. وهذه حقيقة مفاوضات الزمالك أسامة شرشر يكتب: لبنان أصبح غزة يا عرب رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي فيلم عمارة الصحراء يفوز بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة الثامنة لرجال الأعمال لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل تلاميذ يعبرون ترعة على جذوع النخيل في العام الدراسي الجديد بقنا.. والأهالي: أولادنا في خطر 40 سنة صداقة مع الكاميرا.. عم رضا أقدم مصور علي شاطئ بورسعيد يروي حكاياته مع المشاهير| صور «التعويض» عنوان كولر وجوميز في السوبر الإفريقي المخرج خالد مهران يعلن عن مسابقة لاختيار أصوات غنائية جديدة للتعاقد معها قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي وزير الرياضة يلتقي سكرتير الاتحاد الإفريقي لمناقشة نقل مقر «كاف» إلى العاصمة الإدارية

عربي ودولي

إسرائيل تهدد بضرب حماس في الضفة الغربية

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
ردت إسرائيل بغضب على اتفاق الدوحة، واعتبره رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، نبذا لطريق السلام. وأرفقته المخابرات الإسرائيلية بعمليات تحريض على حماس بدعوى أنها تستعد لغزو الضفة الغربية والتلميح لضربها.وقد أصدر نتنياهو بيانا جاء فيه: أريد أن أتطرق إلى ما حدث في الدوحة. حماس منظمة إرهابية تسعى إلى تدمير إسرائيل، وهي تعتمد على دعم إيراني. قلت مرات كثيرة إنه يجب على السلطة الفلسطينية أن تختار، إما حلفها مع حماس وإما السلام مع إسرائيل. حماس والسلام لا يمشيان مع بعضهما. وخلال الأسابيع الأخيرة بُذلت جهود حثيثة من قبلنا في إسرائيل، ومن قبل أوساط في المجتمع الدولي لدفع عملية السلام. وإذا طبق أبو مازن ما تم التوقيع عليه اليوم في الدوحة، فإنه اختار نبذ درب السلام واعتناق فكر حماس. وذلك من دون أن تقبل حماس أدنى الشروط التي حددتها الأسرة الدولية. فهي أي حماس - لا تعترف بإسرائيل ولا بالاتفاقيات السابقة وحسب، بل هذه المنظمة لم تنبذ أبدا الإرهاب. بالعكس، هي تستمر في نشاطاتها الإرهابية وتتسلح لكي ترتكب عمليات إرهابية أكثر فتكا؛ لذلك فإنني أقول لأبو مازن لا تستطيع أن تمسك الحبل من الطرفين، إما حلفك مع حماس وإما السلام مع إسرائيل. لا يمكن الحصول على الأمرين في آن واحد.وكان الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور بن درور، قد أدلى بتصريحات لـالشرق الأوسط، قال فيها: إن اتفاق الدوحة يفتقر إلى عناصر مشجعة لإسرائيل أو للمجتمع الدولي، الذي يطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل وبنبذ العنف ووقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية وقبول الاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.وأضاف بن درور: لقد استمعنا إلى وقائع المؤتمر الصحافي في الدوحة، ولم نسمع شيئا عن التسوية السلمية ومسيرة السلام، ولم نسمع شيئا عن حل الدولتين. بل كان الموضوع الأساسي هو قرار تولي أبو مازن رئاسة الحكومة الفلسطينية. وهذا ليس ما يهمنا أبدا.من جهة ثانية، نقلت صحيفة هآرتس عن أجهزة الأمن الإسرائيلية قولها إن حركة حماس تحاول، في الشهور الأخيرة، مضاعفة جهودها في إعادة تنظيم صفوفها في الضفة الغربية. وأشارت في هذا السياق، إلى أن جيش الاحتلال والشاباك (المخابرات العامة)، ضبطا، في الشهور الأخيرة، مبالغ مالية حاول ناشطون في حركة حماس إدخالها من دول عربية إلى الضفة لتمويل عملية إعادة البناء.وأضافت أنه في أعقاب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، تم اعتقال مئات الناشطين في الحركة في الضفة الغربية، وصودرت مبالغ مالية، كما تم إغلاق مؤسسات خيرية بادعاء أنها تابعة للحركة. وبعد صفقة تبادل الأسرى في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ حيث تم إطلاق سراح 1027 أسيرا، تعززت مكانة الحركة في الضفة، وتجري محاولات لإعادة تنظيم صفوفها في الضفة الغربية، بكل ما يعنيه ذلك من أخطار وتهديدات لإسرائيل.