أمراض غير متوقعة قد تصاحب الإصابة بـ داء الثعلبة
داء الثعلبة هو داء يتسبب في تساقط الشعر في بقع صغيرة من الرأس، والتي يمكن أن تكون غير ملحوظة، لكنها قد تزيد في نهاية المطاف وتصبح ملحوظة، ويتطور هذا المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى تساقطه.
الأشخاص الذين يعانون من مرض المناعة الذاتية، مثل الحصبة البقعية، هم أيضًا أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى، بما في ذلك تلك التي تؤثر أيضًا على الجلد والشعر.
إذا تم تشخيص إصابتك بالثعلبة، فقد يصاحبها بعض الأمراض الجلدية الأخرى، وفقًا لما جاء في موقع "هيلث لاين" الطبي، وهي:
1- الصدفية
وتسبب الصدفية في تراكم سريع لخلايا الجلد، وهو ما يحدث عندما يبدأ الجهاز المناعي في مهاجمة خلايا الجلد عن طريق الخطأ، ويؤدي إلى عملية إنتاج خلايا الجلد بكثرة، ويؤدي إلى ظهور بقع سميكة من الجلد تسمى لويحات ، وكذلك مناطق حمراء ملتهبة من الجلد.
ويمكن ان يكون علاج الصدفية والثعلبة غير فعال، وإنما يمكن ان يتم تحجيم الصدفية المقترنة بـ الثعلبة، والتي يمكن ان تتسبب في حكة الجلد ، حيث ان الإصابة بالجروح يمكن أن يجعل تساقط الشعر أسوأ. بالإضافة إلى ذلك ، ترتبط العلاجات البيولوجية التي تُستخدم غالبًا لمرض الصدفية ، والتي تسمى مثبطات الشعر، فقدان الشعر لدى بعض الأشخاص، وبالنسبة للآخرين ، قد يساعد علاج الصدفية في إعادة نمو الشعر مرة أخرى
وقد يصيب داء الثعلبة لأكثر من ثلثي الأشخاص الذين تناولوا علاج الصدفية المعروف باسم الميثوتريكسيت لديهم نمو أكبر من الشعر بنسبة 50٪.
2- الأكزيما
ووجد الباحثون روابط ما بين الثعلبة والتهاب الجلد التأتبي والمعروف بالإكزيما ، وهي حالة تسبب فيها الالتهابات الجلدية الحكة والطفح الجلدي الأحمر.
تتداخل العديد من خيارات علاج التهاب الجلد التأتبي ، مثل الكريمات الستيرويدية والعلاج الضوئي ، مع علاجات الثعلبة ، لذلك من الممكن أن يؤدي علاج حالة ما إلى توقف علاج الحالات الأخرى.