النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 05:56 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنتحار ناجية إسرائيلية من أحداث السابع من اكتوبر في عيد ميلادها الـ 22 مصير حكام نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. مصريين أم أجانب؟ بشرى: إحنا متأخرين سينمائيًا ومحتاجين وقفة هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ عضو الرابطة يكشف هل سيبحث بوتين مع جوتيرش جهود احلال السلام في اوكرانيا علي هامش البريكس تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز ”اليونسكو – يونيفوك” حتى عام 2027 إيقاد شعلة النصر بمناسبة الذكري (51) لإنتصارات شعب السويس في 24 أكتوبر1973 فريق ميت غراب المصري يحصد المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للميني فوتبول بليبيا فريق مهرجان البحر الاحمر السينمائي يقوم بزيارة جامعة عفت لتوعية الطلاب بدور الفن في المملكة قطع التيار الكهربائي لمدة 4ساعات بمناطق بحي الجناين بسبب أعمال الصيانة المنتج طارق الجنايني يكشف دور عمرو دياب في مسلسل ”حالة خاصة” تريزيجيه يشارك في خسارة الريان أمام أهلي جدة بدوري أبطال آسيا للنخبة

ثقافة

”الثورة مستمرة” باتحاد كتاب مصر

نظم اتحاد كتاب مصر أمس الاثنين مؤتمرا بحثيا بعنوان ثورة مصر مستمرة، تناول فيه الشعارات التي رفعتها الثورة كرامة، حرية، عدالة اجتماعية كمحاور رئيسية دار حولها النقاش في ثلاث جلسات عامة.وفي بداية المؤتمر وقف الحضور دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء الثورة، كما سلم الكاتب والروائي بهاء طاهر درع اتحاد الكتاب لشقيقة أحمد حرارة الطبيب الذي فقد عينيه أثناء مشاركته في أحداث الثورة، تكريماً له.وقال رئيس المؤتمر والاتحاد محمد سلماوي في كلمته الافتتاحية إن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على حصيلة الثورة وإنجازاتها، رغم مرور عام كامل على اندلاعها في يناير/كانون الثاني الماضي، لافتا إلى أن الشعارات التي تبناها الشباب منذ اليوم الأول للثورة هي ذات الشعارات التي بثها الأدباء والكتاب خلال العقود الطويلة الماضية.سدة الحكموأضاف سلماوي الآن أقف حزينا، إذ كنت أود أن نحتفل في أول عيد للثورة بوصولها إلى سدة الحكم، وليس باستعدادها للنزول إلى الميدان مرة أخرى للمطالبة بالعدالة الاجتماعية!.وأشاد بوثيقة الأزهر الشريف التي قال إن اتحاد الكتاب ساهم في صياغتها، وقال الآن يقف الأزهر بحكم مسؤوليته التاريخية وإحساسه بعظم الدور الذي يمكن أن يلعبه، على مسافة واحدة من جميع التيارات الفكرية والسياسية.من ناحيته، قال الأمين العام للمؤتمر الدكتور صلاح الراوي في تصريح للجزيرة نت إن أي ثورة نبيلة لا تخرج أهدافها عن العدالة والحرية والكرامة التي جعلناها محاور هذا المؤتمر، وفي ظني أن الثورة المصرية ليست بالحدث البسيط حتى تؤتي ثمارها بسهولة وبسرعة.جماعة ضغطوقال الباحث أيمن تعيلب إن الثورة التي أسقطت النظام لم تسفر عن سلطة أو قيادة بديلة، ومن هنا جاء الموقف الملتبس لدى من فجروا الثورة، فهم ليسوا أصحاب سلطة وإنما هم فقط جماعة ضغط، فماذا حدث؟ لقد أسقطت الثورة النظام السابق، وتم إبعاد الرئيس المخلوع حسني مبارك ومعظم رموز عهده، وهذا ما أشاع أن الثورة انتصرت، ولكنها في الواقع توقفت عند هذا الحد، مما أعطى انطباعا بأنها سرقت.وشدد تعيلب على أن العدالة الاجتماعية لا يمكن أن تنفصل عن العدالة الاقتصادية والدينية والسياسية، وأشار إلى أن ما حدث خلال العقود السابقة لم يكن سوى رفع شعارات بلا مضمون حقيقي ثقافة بلا مثقفين، ومجتمع بلا حقوق، ودولة بلا مؤسسات حرة، وتحول المواطن إلى بصمة ورقم وبطاقة.وأشار إلى أن الثورة حققت إنجازات كثيرة، منها نزاهة الانتخابات وانتهاء عصر التزوير، لكنها لم تحقق حتى الآن مطالب الفقراء والمحرومين.شعار عبقريوبدورها قالت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق في ورقتها البحثية إن استعادة الكرامة التي نادت بها الثورة تعني تكريم وجود الإنسان المصري وفاعليته وأمانه، ومن هنا كان الشعار العبقري الذي رفعه الشعب والجماهير والشباب.. ومصر بعد الثورة عادت إلى مكانتها التي لا يمكن أن تنحصر في خدمة مؤسسة أيا كان دورها، والمؤسسة العسكرية ليست استثناء.وأشار عضو الاتحاد قاسم عليوة في كلمته إلى أن المؤتمر يتبنى وثيقة تؤكد على مدنية الدولة وما تكفله للمواطن من حرية العقيدة والرأي والإبداع، وهذا يتطلب بلورة مشروع قومي للمساهمة في بناء الواقع المصري.وأكد عليوة في حديث للجزيرة نت أن اتحاد كتاب مصر يشدد في الدستور الجديد على ضرورة الحفاظ على هوية مصر العربية الإسلامية، والتمسك بالعمق الأفريقي، في مواجهة أعدائها وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني.