عاجل.. أسامة شرشر: لقد وعدنا فأوفينا.. مبروك لأهالى سرس الليان الشرفاء انتهاء أعمال كوبري سرس الليان العملاق
لقد وعدنا فأوفينا، وأصبح كوبري سرس الليان، منارة حضارية، وقيمة إنشائية، استخدم فيه أحدث ما وصل إليه علم الطرق في الإعداد والتجهيز والتنفيذ، ليصبح لوحة حضارية، ونقلة نوعية لم تحدث في تاريخ سرس الليان منذ 50 عامًا.
واليوم بعد انتهاء أعمال كوبري سرس الليان، هذا المشروع العملاق، فإنني أهنىء أبناء سرس الليان الشرفاء، وأبناء مدينة منوف العلا، ومركز منوف، ومحافظة المنوفية..
ولا بد أن ننسب الفضل لأصحابه، فلولا دعم القيادة السياسية، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء السابق، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لما تم هذا الإنجاز، لأن كوبري سرس الليان لم يكن موجودا على الإطلاق في خطة الدولة، وهذا ليس كلاما مرسلا، ولكنه حديث بالمستندات والحقائق والأدلة، وأنا كنائب عن شعب مصر، وخادم لدائرتي منوف وسرس الليان وشعب المنوفية، لا أملك إلا تقديم الشكر، للدكتور العالم هشام عرفات وزير النقل ورئيس قسم الطرق في هندسة عين شمس وكتيبته الشريفة وعلى رأسهم اللواء عادل ترك رئيس هيئة الطرق والكباري، واللواء وائل لطفي نائب رئيس هيئة الطرق والكباري، والمهندسة هالة حلمي رئيس قطاع المشروعات، والمهندس محمد عماد، الذى تفوق على نفسه، وكتيبة الشركة المنفذة، تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكباري، وعلى رأسهم المهندسين سامح وطارق، والمهندسين والعاملين من شركة سامكو التى سطرت بأحرف من نور وبمهنية عالية هذا التشييد الضخم في زمن قياسي لم يتعدى 4 شهور، وكان لتواجد مجموعة المهندسين الشبان، وعلى رأسهم المهندس محمد فايز ابن المنوفية البار والمهندس محمد هشام والمهندس وليد والمهندس مصطفى والأستاذ أحمد وكتيبة العمال الذين واصلوا الليل بالنهار وقبلوا التحدى رغم شائعات بعض الأقزام ولم يتوقفوا عن هذا العمل الذى كان يحظى برعاية لوجيستية ومتابعة يومية من الدكتور هشام عرفات وزير النقل.
ولا أنسى التنسيق المستمر بيني وبين السيد اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية، واللواء سمير صدقى رئيس مجلس مدينة سرس الليان، وابن من أبناء سرس الليان الشرفاء وهو محمد عبدالعظيم الشيخ خالد الذى أضاف بخبرته العملية على مدار 25 عاما في السعودية في مجال التطوير العقاري والإنشاءات.. فكان نعم معاون ومعه كتيبة من بعض أبناء سرس الليان من المهندسين وعلى رأسهم الاستشاري ماجد الخولي والمهندس مصطفى شرشر والمهندس صلاح حجاج والمهندس حاتم العباسي.. والذى ظل متابعا ومسوقا بشكل احترافي ابن من أبناء سرس الليان وهو الأستاذ هشام حجاج لتكتمل منظومة البناء والتشييد بسواعد وعقول مصرية وبدعم من الدولة المصرية والحكومة المصرية.
وللعلم أهالى سرس الليان الشرفاء، فإن تمويل هذا الكبري الذى تعدى أكثر من ثمانية ملايين جنيه بكثير جاء من خارج خطة موازنة محافظة المنوفية، ولم يكن موجودا في الخطة العامة للدولة على الإطلاق ولكن بفضل الله ودعم الشرفاء استطعنا أن نحصل على كل التدعيم والتمويل من جانب الدولة المصرية، التى ترعى المشاريع الهامة.
ولا يمكن أن أنسى الأستاذ رفعت سعفان الذى كان له دور كبير في إزالة الاعتراضات بالتنسيق مع المهندس حسن خطاب مدير عام ري المنوفية والمهندس هاني مجاهد مدير عام شركة غاز مصر، والدينامو المهندس محمد نجيب رئيس شركة مياه المنوفية، وعلى رأسهم المهندس طارق الملا وزير البترول، والمهندس ياسر صلاح رئيس شركة غاز مصر.
وانتظروا قريبا جدا جدا الافتتاح الرسمي لكوبري سرس الليان الذى سيظل مفخرة لأبناء سرس الليان، تتوارثه الأجيال القادمة جيل بعد جيل.
وأخيرًا.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وموعدنا قريبا في كمٍّ من المشاريع التى تحظى برعاية الدولة.. وأبشر أهالى سرس الليان أن الخطوة القادمة هو إقامة كوبري الدحدحى من خلال وزارة الري، والاعتماد المادي وصل بالفعل حتى لا يدعى أحد من المدعين الجدد الذين لا يملكون إلا أصواتهم، وأسقطهم الرأي العام في سرس الليان ومنوف، ونحن لا نرد إلا من خلال إنجاز المشروعات الحقيقية بعيدا عن لغة الشعارات أو الشائعات التى لا تمتلك غيرها النفوس المريضة وأصحابها قلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة..
فمزيدا من الإنجاز لصالح أبناء سرس الليان ومدينة ومركز منوف، وموعدنا في الفترات القادمة بإعادة الحق لأصحابه وأهله بعد أن غاب صوت سرس ومنوف تحت قبة البرلمان أكثر من 30 عاما.
فإذا كان الصدق ضريبة عشق للأوطان .. فلتسقط لغة التجار.
نائبكم وخادمكم
أسامة شرشر
عضو مجلس النواب
عن الشعب المصري
وأبناء دائرة منوف وسرس الليان الشرفاء