حزب المحافظين يعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وأطفال اليمن واللاجئين السوريين وضحايا الروهجينا
تحل اليوم الذكرى السنوية السبعون لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وسط تصاعد النزاعات والحروب وحوادث الكراهية والعنف وتفاقم الاضطرابات الاقتصادية والبيئية والسياسية في شتي بقاع الأرض ورغم مرور 70 عام، وعقد الكثير من الاتفاقيات والمعاهدات، إلاّ أن التراجع في الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان أصبح ثمة غالبة علي العديد من دول العالم في ظل تضاؤل دور المنظمات الدولية في إيجاد حلول إيجابية، ولا يخفي علي أحد التدهور الواضح الي حد الفشل في حماية حقوق أساسية كانت مكتسبات بالفطرة كالحق في الحياة.
وأكد حزب المحافظين أن العالم في حاجة ماسة الأن لتحمل مسئوليته تجاه ملايين اللاجئين والفقراء والمشردين دون مأوي ممن دفعوا الثمن إنسانيا مقابل أن تظل ماكينات صناعه السلاح مستمرة وهو ما يجعلنا في حاجة إلي البحث عن حلول سلمية للصراعات الدائرة لاسيما في منطقة الشرق الأوسط مشيرا الي أن في هذا اليوم نذكر بضرورة احترام حقوق الانسان ورفض الظلم بكافة أشكاله لتفويت الفرصة أمام أي أصوات تدعو للكراهية والعنف والحقد والعنصرية، خاصة أن الالتزام بالمساواة والعدالة والحرية سوف تكون الملاذ الآمن لكل الدول من العنف.
وأشار البيان الي أنه في الوقت الذي نذكر فيه العالم بمسؤولياته نذكر أنفسنا بأهمية ان نلتزم داخليا بإعلاء قيم حقوق الانسان وإتاحة الفرص للتعبير عن الرأي وتعزيز قيم الشفافية وتبني استراتيجية واضحة للقضاء علي الفقر، وتطوير منظومة الصحة والتعليم وحماية حرية الإعلام والاعتقاد والوقوف بشكل جدي أمام بعض السياسات الحكومية والتصرفات المجتمعية التي توفر بيئة خصبة للتمييز وقضايا الحسبة.
إوأكد حزب المحافظين في ذلك اليوم يجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني وأطفال اليمن واللاجئين السوريين وضحايا الروهجينا وكل المنتهك حقوقهم في كافة بقاع الأرض ممن حرموا من سبل العيش والفرص الضرورية لتلبية احتياجاتهم.