النهار
الجمعة 25 أكتوبر 2024 02:32 مـ 22 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المركزي المصري يشارك في الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين محافظ القاهرة.. يودع سفير اليابان قبل سفره لانتهاء مهمته فى مصر كسفير . وزير الزراعة يبحث مع مدير مكتب برنامج الغذاء العالمى المشروعات الزراعية المشتركة بين الوزارة والبرنامج كوثر محمود تشكر السير مجدي يعقوب لتقديره مهنة التمريض في مصر «الصحة» تنظم جلسة بعنوان «تمكين المجتمعات من خلال التواصل الفعال: استراتيجيات التنمية البشرية» ضبط لودر وجرار زارعي لإلقاء المخلفات في شوارع مدينة منوف بالمنوفية بعثة الزمالك تغادر الإمارات بعد خسارة السوبر المصري رئيس جامعة المنوفية يشارك فى ورشة عمل عن ”الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي” زراعة أسيوط تنظم ندوة عن ”أهمية تدوير المخلفات الزراعية وآلية إنتاج السماد العضوي - الكمبوست ” حملة مكثفة لإزالة تعديات الباعة الجائلين على حرم الطرق بمدينة منفلوط بأسيوط إنطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبى ”تحديات الأدب في عصر الرقمنة” بأسيوط تموين المنوفية: تحرير 386 مخالفة خلال حملات المحلات التجارية

منوعات

صور.. قصة روسى استخرج جثث 29 فتاة وحولهم لدمى

 

لم تكن تعلم "ناتاليا شارديموفا" أن قبر ابنتها الصغيرة التى قتلت فى سن العاشرة عام 2002 والذى تزوره بانتظام فارغاً ، وأن جثة ابنتها بدلا من أن ترقد فى تابوتها ، كانت ترقد محنطة فى غرفة رجل لا تعرفه.

 

 

المتهمالمتهم عند إلقاء القبض عليه

 

الروسى "أناتولى موسكين" البالغ من العمر 52 عاماً ، حفر قبور 29 طفلة تترواح أعمارهن بين 3 و12 سنة وقام بتحنيطهم وتحويل جثتهم إلى دمى ووضعها فى غرفته بالمنزل الذى يتقاسمه مع أبواه الغافلين عن أفعاله الشنعاء فى مدينة نيجني نوفغورود، غرب روسيا قبل أن تقوم الشرطة بإلقاء القبض عليه عام 2011.

 

احدي جثث الفتيات التى وجدت فى غرفة المتهماحدي جثث الفتيات التى وجدت فى غرفة المتهم

 

واعترف "أناتولى" بجرائمه المروعة أمام المحكمة حيث قال لأهالى الأطفال التى حفر قبورهن "أنتم تخليتم عن بناتكن .. وأنا احضرتهن إلى منزلى ودفأتهن"، حيث قام الرجل بتحنيطهن وألبسهم ملابس وأحذيه طويلة تصل للركبة لجعلهن يبدو مثل الدمى ووضع لهم أحمر شفاه ومكياج لوجوههن ، كما قام بتعليق صناديق موسيقى داخل أقفاصهن الصدرية ليصدروا الموسيقى كدمى الأطفال، كما قام "أناتولى" بتسجيل أعياد ميلاد كل منهن على حوائط غرفته وفقاً لما جاء على موقع "هيرالد صن".

 

1414238484425_wps_5_Creepy_footage_filmed_by_جثة لطفلة حنطها "أناتولى" فى منزله

 

وبرر "أناتولى" تصرفاته اثناء التحقيق معه بأنه كان يأخذ الجثث ويحنطها لأنه ينتظر توصل العلماء لطريقة حتى تعيش هؤلاء الفتيات مرة أخرى، بالإضافة أنه كان يريد أن يصبح خبيراً فى أمور التحنيط وصنع المومياء.

 

بينما قالت والدة المتهم السيدة "إلفيرا" التى تبلغ من العمر 76 عاماً للشرطة بعد إلقاء القبض على ابنها: "لقد رأينا هذه الدمى لكننا لم نشك بوجود جثث فى الداخل فكنا نظن أن هوايته هى صنع مثل هذه الدمى الكبيرة ، ولم نلاحظ شيئًا خاطئًا بها".

 

وبالرغم من توجيه عدد من التهم له بلغت 44 تهمه بين إساءة استخدام القبور ونبشها دون وجه حق واستخراج جثث وتخريبها والاحتفاظ بها ، إلا أنه لم يتمكن من استكمال محاكمته حيث تم تشخيصه بمرض انفصام الشخصية وإرساله إلى عيادة للأمراض النفسية تابعة للمحكمة.

 

1414238527289_wps_7_Creepy_footage_filmed_by_الدمى المحنطه من الجثث فى أنحاء المنزل


1414238536390_wps_8_Creepy_footage_filmed_by_الدمى المحنطه من الجثث فى أنحاء المنزل

 

ولكن يجتاح الآن الغضب العارم أهالى الفتيات بسبب موافقة المحكمة على النظر فى إطلاق سراحه بناءاً على توصية من اطباءه النفسيين الذين يقدمون للمحكمة تقريراً عن حالته كل 6 أشهر منذ احالته للمستشفى النفسى حيث قال الأطباء أن حالته شهدت تحسناً على مدار السنوات السابقة.

ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها بناءاً على طلب رسمى من الأطباء النفسيين لإخلاء سبيله ومواصلة العلاج فى منزله حيث احتفظ بفتياته كما أطلق "أناتولى" عليهن.

 

ومن المعروف أن المحاكم الروسية تأخذ فى الاعتبار توصيات الخبراء عند اصدار حكمها، مما أثار الخوف من إطلاق سراحه ، والذى قد يأتى فى وقت قريب هذا الأسبوع.

 

والد ووالدة المتهم فى منزلهموالد ووالدة المتهم فى منزلهم

 

وعلقت السيدة شارديموفا والدة أحدى الفتيات التى وجدت محنطة أنها روعت من فكرة إطلاق سراح موسكين لأن هذا المخلوق جلب الخوف والرعب والذعر إلى حياتها وتسألت كيف سيكون لمثل هذا الشخص الحرية فى الذهاب إلى حيث يريد؟. وقالت: "إذا حدث ذلك فلن تتمكن أسرتى ولا عائلات الضحايا الآخرين من النوم بسلام فأنا أصر على حكم بالسجن مدى الحياة تحت إشراف طبى فقط و دون حق حرية التنقل".