النهار
الخميس 17 أكتوبر 2024 06:21 مـ 14 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حزب الله يستهدف تجمعاً لجنود إسرائيليين برشقات صاروخية «الصحة» تتخذ عددا من الإجراءات لضمان استدامة سلاسل إمداد الأدوية بـ«حميات الإسماعيلية» محمد مطيع يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد رئاسة اتحاد الجودو محافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة يتفقد مشروع مبنى مستشفى الرمد الجديد بمدينه الزقازيق معرض «كنوز تابوزيريس ماجنا» بمكتبة الإسكندرية محافظ الشرقية يتابع سير إنتظام العمل بالمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الزقازيق وحي أول حسام الدين مصطفى يتقدم بأوراق ترشحه في انتخابات اللجنة البارالمبية ”شمس بلادي” تحتفي بيوم المرأة العمانية وتوجه تحية تقدير للمرأة العمانية اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضمن أكثر ١٠ قادة حكوميين مؤثرين في تحقيق الاستدامة ”أبوتليح ” رداً على ريهام عياد بعد حديثها عن الصوفية.. من ظلم الإنسان لنفسه حديثه بما لم يحط به علما منتج فيلم” أوراق التاروت” يتصدى للشائعات بقوة ويقاضي مروجي الأكاذيب يوسف الشريف يعود بمسلسل خارج السباق الرمضاني مع حسين المنياوي ومحمد الدباح وبدعم من موسم الرياض

عربي ودولي

الاحمد: زيارة وفد من البرلمان العربي لفلسطين ضرورة وتشكل واجبا وطنيا

الأحمد يطالب الدول العربية بتوفير الدعم اللازم لصندوقي "الاقصى والقدس لمواجهة الإجراءات العقابية الامريكية والاسرائيلية

 


طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ومركزية "فتح" نائب رئيس لجنة فلسطين بالبرلمان العربي- عزام الأحمد، الدول العربية بالالتزام  بتقديم المساعدات لموازنة دولة فلسطين لكي تستطيع مواجهة الإجراءات العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل، وكان آخرها قرار الكنيسيت يوم الثلاثاء الماضي بسرقة ما تقوم بصرفه السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء والاسرى في فلسطين والتي تقدر 200 مليون دولار شهريا .


وقال الأحمد في تصريحات له اليوم، إن البرلمان أقر في جلسته الخامسة والختامية لدور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان والتي أختتمت أعمالها أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة مشعل السلمي، التقرير الخاص بلجنة فلسطين والذي أكد على ضرورة تنفيذ القرارات الصادرة الخاصة بالقضية الفلسطينية باعتبارها رأس الرمح في مواجهة الاطماع الصهيونية وضرورة مواصلة البرلمان خطة تحركه التي بدأت منذ ديسمبر الماضي وذلك لمواجهة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة وضرورة التصدي له على صعيد الامم المتحدة والمؤسسات الدولية، والبرلمانات الإقليمية، والدولية في افريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية.


وأوضح  الاحمد، أن لجنة فلسطين أجتمعت على هامش أعمال جلسات البرلمان، حيث أستعرضت رسائل الشكر التي أرسلها البرلمان العربي الى المملكة العربية السعودية، والجمهورية الجزائرية، والمملكة المغربية، وذلك تقديرا لانتظامهم والتزامهم بدعم موازنة دولة فلسطين، ودعم صندوقي الاقصى والقدس، وضرورة حث الدول العربية للايفاء بالتزاماتها.


وأشار الى، إنه تم إرسال رسالة أيضا من رئيس البرلمان الى الرئيس الفرنسي من أجل حث فرنسا لدعم الموقف العربي الفلسطيني في التصدي للقرار الامريكي بشأن القدس والأونروا، بالاضافة الى إرسال رسائل للدول العربية من خلال رؤساء البرلمانات فيها أو من خلال وزراء الخارجية، لحثهم على الالتزام بتقديم المساعدات لموازنة دولة فلسطين لكي تستطيع من مواجهة الإجراءات العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وكان آخر قرار يوم الثلاثاء الماضي الذي أقره الكنيسيت بسرقة ما تقوم بصرفه السلطة الفلسطينية لأسر الشهداء والاسرى في فلسطين والتي تقدر 200 مليون دولار شهريا تقريبا .


وقال الاحمد، أن البرلمان العربي دعا الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام الجاد والشامل والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية، مشيرا أن البرلمان قرر أيضا فتح باب المساهمات الشعبية لصندوقي "الاقصى والقدس"، حيث تم بحث كيفية التعامل عربيا بهذا القرار، بالاضافة الى دراسة إصدار طابع بريدي للترويج له وما يجمع من ثمنه يكون لصالح الصندوقين.


ورحب الاحمد، بزيارة وفد من البرلمان العربي الى فلسطين على أن يتم تحديد الموعد لاحقا وذلك بالتنسيق مع الرئاسة الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني وذلك لخلق عوامل نجاح الزيارة، مؤكدا إن زيارة الاشقاء الى فلسطين هي واجب وطني وقومي ومن يقول إن زيارة فلسطين هي "تطبيع" مع الاحتلال معناه يريد التخلي عن التزاماته تجاه إخوانه، مشددا إن الحجارة في القدس تقاتل ولولا صمود أهل القدس أمام الاحتلال الاسرائيلي لضاعت المقدسات الاسلامية والمسيحية .


وأكد الاحمد، أن البرلمان العربي أكد على ضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية نصا وروحا وفق التسلسل التي جاءت فيه والتصدي لمحاولات التشتيت التي تمارسها اسرائيل لبث الفرقة في المواقف العربية