النهار
الأحد 7 يوليو 2024 02:17 صـ 30 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد نجاح حفل محمد حماقي ببورسعيد.. إسلام لطفي يكشف عن كواليس تجهيزات الحفل سيارة مجهولة تخطف طالب من أمام مركز شباب في قنا.. والأمن يفتح تحقيقًا عاجلًا بسبب حساب الشاي.. ضبط 5 متهمين في واقعة إصابة 3 أشخاص إثر مشاجرة في قنا رئيس رابطة الأندية: أحمد رفعت سافر بناء على قرار وزاري وليس على وعد بحل أزمته ضياء السيد: أحمد رفعت قالي يوم الأربعاء الماضي ادعيلي بعد 20 عاما.. تركيا بوابة هولندا للعودة إلى نصف نهائي اليورو رضوى الشربيني لشيرين عبد الوهاب: أنتِ اكبر من أن دلوعة ماما يعمل فيكي كدا المتظاهرون بتل أبيب: نتنياهو إرحل أيها المجرم أوقاف الشرقية تحتفل بالعام الهجري الجديد بمسجد الفتح بالزقازيق” نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .. محافظ القاهرة يحضر احتفالية الاوقاف بمناسبة العام الهجري الجديد محافظ الفيوم يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية أول ظهور بعد المنصب.. اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد يشارك في احتفال رأس السنة: بدأنا من المسجد

عربي ودولي

تقرير للجامعة العربية يندد بجرائم اسرائيل ويرصد انتهاكات الاحتلال في ذكرى يوم الأرض


نددت جامعة الدول العربية مجددا بالجرائم الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الاعزل 
وبينما دعت الجامعة العربية ، المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الاحتلال في مواجهات قطاع غزة ، رصدت الجامعة العربية في تقرير اصدره  اليوم قطاع فلسطين والاراضي العربية المحتلة ابرز الانتهاكات التي قامت بها قوات الاحتلال في ذكرى يوم الارض. 
وذكر التقرير ان  مسيرات "العودة الكبرى"  انطلقت في قطاع غزة احياءً للذكرى الـ 42 ليوم الأرض بتاريخ 30 مارس الماضي، حيث توافدت حشود كبيرة من الفلسطينيين من مختلف الفئات العمرية إلى المخيمات الستة المخصصة للمسيرة والمقامة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة  والأراضي العربية المحتلة عام 1948 والذي يمتد على مسافة 40 كيلومترا.
ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ومفاتيح العودة ولافتات كتبت عليها عبارات تطالب بضمان عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها قسرا عام 1948،
ويحيي الفلسطينيون  (يوم الأرض) الذي تعود أحداثه لآذار/ مارس 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي قرى الجليل لتخصيصها للمستوطنات الاسرائيلية ضمن مخطط تهويد الجليل، وجاءت المسيرة كخطوة تحاكي عودة اللاجئين الفلسطينين إلى ديارهم تعبيراً عن تمسكهم بأراضيهم وهويتهم ورفضهم للحرب الشرسة التي تشنها اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) على مدينة القدس المحتلة وسياساتها العدوانية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني وحملاتها الاستيطانية المسعورة لتهويد أرضهم، وفي المقابل واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي استخدام القوة المفرطة بحق المشاركين في المسيرات السلمية بقطاع غزة وبكافة أرجاء الأرض المحتلة والتي يمكن اجمالها فيما يلي:-
وازاء ذلك أطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي في 30 مارس الماضي  نيران مدافعهم الرشاشة والرصاص الحي بشكل مباشر على المشاركين في المسيرة على خطوط قطاع غزة المحاصر، كما استهدفت المواطنين الفلسطينين في أنحاء متفرقة من القطاع ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينياً واصابة 1416 شهيداً.
كمامنعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي احياء فعاليات يوم الأرض في باحات المسجد الابراهيمي بالخليل، و اعتقل جنودها طفلين فلسطينيين واقتادوهما إلى جهة غير معلومة. فيما قمعت مسيرة سلمية في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وفي ذات السياق، شهدت الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على الشبان الفلسطينيين ما أدى إلى اصابة 30  فلسطينياً في نابلس إضافة لعشرات حالات الاختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة حوارة، وبلدة بيتا، وقرية قصرة
كما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في عدة مناطق في رام الله، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومواجهات أخرى في قرية النبي صالح غرب رام الله، وبدرس ونعلين وترمسعيا واللبن الشرقية، وقرية دير نظام وبدو، قمعتها قوات الاحتلال بوابل من القنابل الغازية وزخات من الرصاص الحي.

كما شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي إجراءاتها الأمنية، وعززت الإغلاقات العسكرية، وأوقفت المواطنين على الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية، المحيطة بالمسجد الإبراهيمي، وذلك بهدف إعاقة وصولهم إليه، اضافة إلى اصابة فلسطينيين بالرصاص المطاطي في بلدة بيت أمر بالخليل واصابة العشرات بحالات اختناق، وأغلقت المدخل الرئيس للبلدة عبر وضع جيبات عسكرية على عرض الشارع، ومنعت تنقل المواطنين ومركباتهم عبر المدخل.

مواجهات عنيفة
 بينما اندلعت مواجهات عنيفة في محافظة بيت لحم بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المدخل الشمالي للمدينة، كما شهدت قرية تقوع شرق المدينة مواجهات مشابهة تخللها إطلاق وابلٍ من القنابل الغازية ضد المواطنين هناك، كما شهد المدخل الشمالي لمدينة أريحا، مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والفلسطينيين تخللها إطلاق وابل من القنابل الغازية والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وفي اول ابريل أصيب 11 فلسطينياً في قطاع غزة نتيجة اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر، كما أصيب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة خزاعة بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
 فيما أصيب ، 98 فلسطينيًا خلال مواجهات في بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة، اندلعت بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الاسرائيلي.
- ومن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام الإسرائيلية، بذات التاريخ أيضاً، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر منظومة الدفاعات الصاروخية "القبة الحديدة" في محيط مستوطنات "غلاف غزة"، تأهبا لأي طارئ، فيما استأنفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أعمال البناء في جدار الفصل العنصري عند القطاع.
وفي 2ابريل  ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 18 شهيداً بعد استشهاد الشاب فارس الرقب البالغ من العمر (29) عاماً، متأثراً بجراحه التي أصيب بها، اذ أصيب بعيار ناري في البطن شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع. فيما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 1500 مصاباً.
وفي 5ابريل ، أصيب 6 فلسطينيين في قطاع غزة نتيجة اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر.

وفي رصده لردود الأفعال الدولية ذكر تقرير الجامعة العربية بأن 
 ردود الفعل العربية والاسلامية والدولية توالت ، منددة بالمجزرة الاسرائيلية ضد المشاركين في المسيرات السلمية التي نظمت في قطاع غزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع  وأراضي عام 1948، والتصعيد الاسرائيلي بحق المشاركين في الفعاليات التي عمت أرجاء الأرض المحتلة، 
ففي 30 مارس  نددت الحكومة الفلسطينية بالمجزرة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة واعتداءات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، مطالبة بتدخل دولي فوري لوقف إراقة دماء الفلسطينيين، و أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتبار يوم السبت 31 مارس ، يوم حداد وطني على أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال المسيرات السلمية دفاعاً عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة، ودفاعا عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية وعن حقهم في العودة إلى منازلهم وأرضهم التي هجروا منها.

وقفات احتجاجية 
كما نظم الفلسطينيون وقفات احتجاجية في القدس وكافة محافظات الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر احتجاجاً على المجزرة الدموية البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.

وفي ٣٠ مارس أدان الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط بأشد العبارات ما قامت به القوات الإسرائيلية من تعامل وحشي مع المظاهرات التي انطلقت في غزة، مؤكداً ان الاحتلال الاسرائيلي يتحمل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن هذه الأرواح التي أُزهقت، وبأن يوم الأرض يُجسد لدى الفلسطينيين معنى التمسك بالهوية وبالوطن مهما طال الاحتلال، وأن تصدي إسرائيل للمظاهرات بمثل هذا العنف السافر لا يعكس سوى الإفلاس السياسي والأخلاقي، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء حماية الشعب الفسلطيني في الأراضي المحتلة، ومحذراً من أن تمادي إسرائيل في ممارسة العنف يدفع بالمنطقة كلها إلى الهاوية.
- وفي 2ابريل صرح الدكتور سعيد أبو علي – الأمين العام المساعد – رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بأن مجلس الجامعة سيعقد اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين الدائمين لبحث جرائم إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا يوم الجمعة الماضية في مسيرة تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى" بمناسبة الذكرى 42 ليوم الأرض، مؤكداً بأن الجامعة العربية تتابع عن كثب التصعيد الاسرائيلي ومستجداته.
وفي 3 ابريل عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعاً في دورة غير عادية على مستوى المندوبين الدائمين، بحث فيه جرائم اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين، وأصدر المجلس بياناً أكد فيه على التأييد التام للشعب الفلسطيني ونضاله لنيل حقوقه المشروعه
 كما جدد رفضه التام للمجزرة الاسرائيلية البشعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل مطالباً مجلس الأمن، والجمعية العامة، والأمين العام للأمم المتحدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية في الأحداث، وتمكين هذه اللجنة من فتح تحقيق ميداني ذو مصداقية ومحدد بإطار زمني، لمساءلة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجريمة، ولإنصاف وتعويض الضحايا المدنيين العزل. فيما أدان كافة مندوبي الدول الأعضاء التصعيد الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

ادانة عربية واسلامية ودولية واسعة 
كما أدانت الدول العربية في بيانات عديدة استخدام العنف ضد المدنيين العزل بالأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة رفضها الشديد للاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي، وتأكيدها التام على الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة.
و اسلامياً، أصدرت منظمة التعاون الاسلامي بياناً 1/4/201اول ابريل ، أدانت فيه بشدة التصعيد الاسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين السلميين، حيث حمّل الأمين العام لمنظمة التعاون يوسف العثيمين إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار وتصاعد عدوانها وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مطالباً مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. اضافة إلى العديد من الدول الاسلامية التي أصدرت بيانات إدانة للمجزرة الاسرائيلية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في قطاع غزة، والتي طالبت فيها المجتمع الدولي بلجم آلة الحرب الاسرائيلية.
و دولياً ، أدانت روسيا، استخدام القوات الإسرائيلية للقوة بشكل عشوائي ضد المدنيين الفلسطينيين، داعية إلى الامتناع عن القيام بخطوات يمكن أن تؤدي إلى تصاعد التوتر وتدهور الأوضاع في قطاع غزة.
كما  دعا الاتحاد الأوروبي إلى تجنب ما أسماه "تفاقم العنف في غزة"، حيث صرحت المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني، بأن الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل في حالات استخدام السلاح من جانب الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
كما أدان السناتور الأمريكي بيرني ساندرز، قتل الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرة العودة التي شهدها قطاع غزة الجمعة، معلناً في سلسلة تغريدات له أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا أحرارا في الاحتجاج دون خوف.
وادانت فرنسا في بيان لها التصعيد الاسرائيلي بغزة، حيث صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية "أغنيس فون دير مول"، بأن "فرنسا تذكّر السلطات الإسرائيلية بضرورة حماية المدنيين"، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التجمع السلمي والتظاهر بأمان، داعية في الوقت ذاته إلى رفع الحصار الإسرائيلي وإلغاء القيود من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة.

حملات اعلامية اسرائيلية
وازاء ذلك شنت اسرائيل حملات اعلامية عدائية لمسيرة العودة وقام وزراء و مسؤولون عسكريون اسرائيليون بالتحريض ضد المشاركين في المسيرة، وفي المقابل، برزت أقلام إسرائيلية ناقدة لطريقة التعامل الإسرائيلي مع التظاهرات السلمية على تخوم غزة، لا سيما ما جاء في صحيفة "يديعوت احرونوت" التي رأت ان التعامل العسكري قد يحل الأمر مؤقتا، لكن لن يحله جذرياً، لأن الأسباب الموجبة لمسيرات العودة ستبقى قائمة، مالم يتم التوصل لحلول سلمية نهائية.
 وبحسب الاعلام الاسرائيلي فإن أغلب المحللين العسكريين في اسرائيل رأوا بأن استخدام الجيش الاسرائيلي للقوة المفرطة يفسر دوافع ومكامن خطاب إسرائيل المرتبك لمستوى غير مسبوق، ليس من منطلق أمني فقط، بل وأيضاً لِما تمثله المسيرة من خطورة على دعايتها التي تروج لها طيلة سنوات الإنقسام الفلسطيني، ما يثبت بالنسبة للفلسطينيين أن هناك نهجاً سلمياً يؤكد بالصوت والصورة أن اسرائيل وحدها من تتحمل مسؤولية معاناة ومأساة غزة، وليس اي شيء اخر.
 فيما حذر وزير الدفاع الاسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" في 30 مارس الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة، من المغامرة بحياتهم في حال اقترابهم من الشريط الحدودي المحيط بقطاع غزة، مهدداً بقمعهم بعنف. 
كما توعد "غابي آيزنكوت" رئيس أركان الجيش الاسرائيلي باستخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الفلسطينيين.
- بذات التاريخ أيضاً، اعتبر المحلل العسكري في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، "ألون بن دافيد"، في مقال له في صحيفة "معاريف"، أن "الجيش الإسرائيلي فشل في قمع ارادة الفلسطينيين" . فيما يرى المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن أحداث يوم الأرض أشغلت قوات الجيش الإسرائيلي وقيادته، بدءا من رئيس أركان الجيش، "آيزنكوت"، إلى المستويات الأدنى، معتبراً تواصل هذه المظاهرات الفلسطينية قد يؤدي إلى تطور مشكلة تستدعي التساؤل حول عدم استعانة الجيش الإسرائيلي بقوات أكبر من الشرطة وحرس الحدود، الذين لديهم تجربة وخبرة أكبر بمواجهة أعمال شغب جماهيرية، في القطاع هو قنبلة موقوتة، والأزمة الحالية يمكن أن تمتد إلى الأسابيع المقبلة وتؤثر على رد فعل الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
فيما افاد موقع "والا" العسكري بأن الجيش الاسرائيلي قرر تكثيف أنظمة إطلاق النار تجاه المتظاهرين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة، وبحسب ما جاء في الموقع فإن هناك أوامر سياسية اسرائيلية عليا تطالب الجيش بفتح النار على أي فلسطيني على بعد 300 متر وأي فلسطيني يحاول عبور السياج الأمني ضمن نطاق 100 متر.