النهار
الأحد 13 أكتوبر 2024 03:13 مـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات تنظم النسخة الثامنة الثامنة لـ «وطن رقمي» لدعم التكنولوجيا المالية في مصر.. شراكة استراتيجية بين «تيك لاين» و«راية داتا سنتر» النيابة الإدارية تأمر بفتح تحقيق عاجل في حادث تصادم قطارين المنيا تستعد OPPO لإقامة شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رانيا شرعان: أنشطة مكتبات مصر العامة تتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة التموين: تخصيص 20 منفذ للمجمعات الاستهلاكية لطرح اللحوم بأسعار تنافسية ضمن مبادرة حياة كريمة ”علوم حلوان” تنظم ندوة بعنوان ”أكتوبر انتصارات وبطولات” رئيس جامعة القاهرة يصدر عدة قرارات لشغل عدد من المناصب القيادية الأكاديمية والإدارية بكليات الجامعة ومراكزها ”الشعب الجمهوري” بالبحر الأحمر يكرم أسر شهداء حرب أكتوبر المشدد 6 سنوات لعاطل لإتجاره في الحشيش والهيروين وحيازة سلاح نارى بالقليوبية منصة تويست من إي آند مصر توفر الخدمات الترفيهية لعملاء منصة التجارة الإلكترونية جوميا جامعة بنها تنظم قافلة طبية متخصصة فى أمراض العيون قرية منية السباع

أهم الأخبار

تمثال رمسيس الثاني يصل إلى مقر عرضه الدائم بالمتحف الكبير

 

وصل، منذ قليل، تمثال الملك رمسيس الثاني إلى مكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، ليكون بذلك أول قطعة أثرية من مقتنيات المتحف يتم عرضها، تمهيدًا لافتتاحه الجزئي المقرر له نهاية العام الحالي.

وتعد عملية نقل التمثال هي الرابعة بعد أن نحته المصري القديم وتمثال آخر شبيه له في محاجر أسوان منذ نحو 3000 عام، حيث تم نقله إلى منطقة ميت رهينة بجبانة منف ليعرض أمام البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير.

وفي عام 1955 قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نقل التمثال من ميت رهينة إلى ميدان باب الحديد أمام محطة السكة الحديد، وذلك بعد المبادرة التي أطلقها الوزير عبد اللطيف البغدادي وزير الحربية حينذاك لتزيين شوارع وميادين القاهرة.

وتم ترميم التمثال في الميدان ووضعه فوق قاعدته ليشهد على عظمة صنع التمثال وعظمة نقله.

أما عملية النقل الثالثة فكانت عام 2006 حين قرر وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني نقل التمثال من ميدان رمسيس حفاظا عليه من التلوث، بسبب عوادم السيارات، كما قد علت الكباري من حوله حتى أصبحت رؤية التمثال شبه معدومة، ووقع الاختيار على مقر المتحف المصري الكبير.

وأوضح خالد العناني وزير الآثار، أن عملية النقل تمت اليوم بالتعاون بين وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب التي بلغت تكلفتها نحو ما يقرب من ١٣.٦ مليون جنيه مصري شملت أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته، بالإضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال الذي يبلغ 83 طنا وارتفاع 13 مترا.

ومن جانبه قال المهندس محسن صلاح رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب، إنه تم تحرير التمثال لإزالة القاعدة الموجودة أسفله وتم إزالة كافة العوائق المحيطة به في مسار حركة السيارات.

بالإضافة إلى تصميم نظام روافع هيدروليكية عن طريق تصميم أربع روافع تعمل في الاتجاهين كما تم تنفيذه واختباره في هولندا في وجود متخصصين من شركة المقاولون العرب للتأكد من كفاءة تشغيله، وتعمل تلك الروافع الأربع بشكل متزامن بحيث يتم رفع التمثال من خلال نظام تحكم يعمل على تلافي أي خطأ وباتزان كامل.

فيما وصف الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني اليوم تؤكد أن كافة الجهات المعنية تعمل بكامل طاقتها لإنجاز هذا الصرح العظيم، حيث يعد المتحف الكبير بعد الانتهاء منه وافتتاحه كليا عام 2022 أكبر متاحف العالم.

وأشار إلى أن الافتتاح الجزئي للمتحف سيشمل البهو العظيم والدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون التي سُعرض ولأول مرة جميع مقتنيات الفرعون الذهبي كاملة التي يبلغ عددها ٥٢٠٠ قطعة أثرية.  
كما يشمل المتحف معامل للترميم على أعلى مستوى من التقنية الحديثة، بالإضافة إلى المسرح وقاعة للمؤتمرات ومنطقة خدمية تضم 10 مطاعم و28 محلا وفندقا يضم 35 غرفة. 
وجدير بالذكر أن المغامر الإيطالي جيوفاني كافيليا كان قد اكتشف تمثال رمسيس الثاني بميت رهينة عام ١٨٢٠، مكسورًا لستة أجزاء، وحاول كافيليا نقله إلى إيطاليا إلا أنه لم يستطع بسبب ثقل وزن التمثال. 
كما عرض محمد علي باشا إهداء التمثال إلى المتحف البريطاني في إنجلترا لكن تعذر نقله بسبب ثقل وزن التمثال.