النهار
الأربعاء 5 فبراير 2025 11:57 صـ 7 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة عين شمس تستعد لاستقبال أكثر من ٢٠٠ ألف طالب خلال الفصل الدراسي الثاني البنك المركزي المصري يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محافظ الدقهلية يتابع ملف تطوير خدمات الطب العلاجي بمديرية الصحة رئيس جامعة حلوان: نتبنى إستراتيجية شاملة للتحول الرقمي وتطوير منظومة التعليم وزير الصناعة والنقل يستقبل سفير المملكة المغربية بالقاهرة لبحث التعاون في مجالي الصناعة والنقل القاهرة للزيوت والصابون تُضاعف أرباحها 3 مرات خلال 2024 الخارجية السعودية تؤكد أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع عماد النحاس: قصة زيزو مع الزمالك تشبه منبوذ الأهلي «لاعب جامد جدًا».. خالد الغندور يكشف تدخل ميدو لحسم انتقال نجم بيراميدز إلى الزمالك «لو كولر اللي بيحكم مش هيطرده».. تعليق ناري من مدرب بيراميدز على طرد أحمد توفيق العربي يستعرض رؤية شاملة لتجاوز الأزمة الاقتصادية المصرية في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 13 فبراير..إجراء قرعة جديدة بين المواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية بالشروق

فن

شريف عرفة يصرف عفريت «اللمبي»

هل يكون المخرج شريف عرفة هو المنقذ؟.. سؤال قد يكون طرح يوما ما في ذهن الفنان محمد سعد، بعد صراعات طويلة للتخلص من شبح «اللمبي» الذي طارده حتى تحول من أحد نجوم شباك التذاكر دون منافس، إلى أن تذيل أرقام نفس الشباك.

منذ 17 عاما وأكثر، قدّم «عرفة» تجربة سينمائية مختلفة وجديدة في مشوار السينما المصرية من خلال فيلم «الناظر»، حققت نجاحا وخلقت مواهب جديدة تحولت إلى نجوم في الصف الأول، وكان بينهم محمد سعد، الذي قُدم وقتها من خلال شخصية «البلطجي - اللمبي» وشكلت ملامح نجوميته، وقدم بعدها تجربة سينمائية تحمل نفس الاسم في أكتوبر 2002 مع المخرج وائل إحسان.

وقتها وحتى آخر عشر سنوات كان النجوم يخشون النزول أمام سعد في دور العرض خوفا من الفشل "من واقع إيرادات شباك التذاكر"، وانقسم البعض بطرح أعماله قبل محمد سعد والبعض الآخر ينتظرون بعد عرض فيلمه.
بشكل مفاجئ وقع سعد في فخ التكرار وأصبحت شبح اللمبي "وش السعد" عليه هو نفس الشبح الذي طارده ولم يجد حلولا بعد محاولات عنيفة للخروج من تلك الشخصية.

في 2017 ومنذ الإعلان عن عودة محمد سعد للعمل مع مكتشفه الأول شريف عرفة في الكنز بدءًا بنزول الإعلان الدعائي الأول للفيلم وصولا لطرحة بالسينمات كانت تعليقات وتغريدات الجمهور على مواقع السوشيال ميديا، وكذلك المناقشات الجانبية بدور العرض تؤكد أن سعد تخلص من خلطة اللمبي على يد صانعها "اللي حضر العفريت هو وحده من يقدر على صرفة وحرقه أيضا"، استطاع سعد أن يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى بعد أن حرق هذا الشبح نهائيا.