النهار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:32 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

شريف عرفة يصرف عفريت «اللمبي»

هل يكون المخرج شريف عرفة هو المنقذ؟.. سؤال قد يكون طرح يوما ما في ذهن الفنان محمد سعد، بعد صراعات طويلة للتخلص من شبح «اللمبي» الذي طارده حتى تحول من أحد نجوم شباك التذاكر دون منافس، إلى أن تذيل أرقام نفس الشباك.

منذ 17 عاما وأكثر، قدّم «عرفة» تجربة سينمائية مختلفة وجديدة في مشوار السينما المصرية من خلال فيلم «الناظر»، حققت نجاحا وخلقت مواهب جديدة تحولت إلى نجوم في الصف الأول، وكان بينهم محمد سعد، الذي قُدم وقتها من خلال شخصية «البلطجي - اللمبي» وشكلت ملامح نجوميته، وقدم بعدها تجربة سينمائية تحمل نفس الاسم في أكتوبر 2002 مع المخرج وائل إحسان.

وقتها وحتى آخر عشر سنوات كان النجوم يخشون النزول أمام سعد في دور العرض خوفا من الفشل "من واقع إيرادات شباك التذاكر"، وانقسم البعض بطرح أعماله قبل محمد سعد والبعض الآخر ينتظرون بعد عرض فيلمه.
بشكل مفاجئ وقع سعد في فخ التكرار وأصبحت شبح اللمبي "وش السعد" عليه هو نفس الشبح الذي طارده ولم يجد حلولا بعد محاولات عنيفة للخروج من تلك الشخصية.

في 2017 ومنذ الإعلان عن عودة محمد سعد للعمل مع مكتشفه الأول شريف عرفة في الكنز بدءًا بنزول الإعلان الدعائي الأول للفيلم وصولا لطرحة بالسينمات كانت تعليقات وتغريدات الجمهور على مواقع السوشيال ميديا، وكذلك المناقشات الجانبية بدور العرض تؤكد أن سعد تخلص من خلطة اللمبي على يد صانعها "اللي حضر العفريت هو وحده من يقدر على صرفة وحرقه أيضا"، استطاع سعد أن يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى بعد أن حرق هذا الشبح نهائيا.