النهار
الخميس 24 أكتوبر 2024 05:25 مـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

بالفيديو.. باسم درويش: أشعر بـ"ريحة مصر " فى صوت العود وشارع المعز

حل الموسيقار الكبير باسم درويش ضيفا على برنامج " ريحة مصر " المذاع على راديو انز ،استعرض خلال الحلقه مشواره الفنى منذ نشأته فى مدينة بنى مزار التابعة لمحافظة المنيا وحتى وصوله للعالمية ليصبح من اهم الموسيقيين العرب فى المانيا .

تحدث باسم درويش عن تواجده فى مصر واصراره على تحقيق النجاح فى مصر رغم نجاحه عالميا ،وقال ان مشوارة بدأ وهو فى سن 18 عاما ورغم دراسته بكلية الالسن الى ان ذلك لم يمنعه من تحقيق حلمه الفنى والوصول للعالمية فى مشوار استغرق  25 عاما من الاصرار والعمل . 
أشاد درويش باسم البرنامج "ريحة مصر " معتبرا ان المسمى عبقرى فهو يوحى بمدلول ثلاثى الابعاد ،ويشعر بالمعنى الحقيقى لاسم البرنامج من اجبرته الظروف للمعيشه خارج مصر .
 وقال اقامتى دائما خارج مصر تجعل ريحة مصر بالنسبه لى تعنى الكثير فانا اجدها فى صوت" فايزه احمد،والحان القصبجى ، واغانى العزبى ، وبعيدا عن الفن ريحة مصر اجدها فى بعض الاماكن فى شارع المعز ومصر القديمة ومقهى ام كلثوم ، والمساجد والاضرحه، وشارع المعز تحديدا، فهو شارع يدل على تاريخ مصر ،وغيره ، كل ذلك يؤكد على ريحة مصر وجمالها وعشقنا لها.
واضاف: تربيت على موسيقى الموالد وانا فى بلدتى بنى مزار ، وساعدنى حظى كثيرا لان منزلى كان فى منطقه تقع بالقرب من موقف للسيارات وبالتالى كان السائقين دائما ما يستمعون الى  " المديح والذكر وام كلثوم والقرآن الكريم ، كل هذا كون مخزن فنى وثقافى بداخلى من الابداعات تعلمت منها وتربيت عليها.
وفى نفس الوقت كنت اذهب الى الكنيسه لاحفظ الترانيم والالحان القبطيه وارددها .
كما اننى ايضا كنت حريص حعلى الموالد واحتفالات الطرق الشاذليه والرفاعيه وغيرها من الموالد الدينيه المختلفه ، وليله الرؤيه الرمضانيه حيث يخرج الناس للاحتفال وهم يمتطون الخيول  .
واضاف ريحة مصر اجدها فى العود  ،فى عزف القصبجى وعمار الشريعى و ميشيل المصرى .
وعن بدايته مع اله العود قال تدربت على اله العود بطريقه غريبه حيث " اخذت عود خالى " وكنت ادرس عليه ، وفى عام كامل تعلمت باجادة العزف عليه ، حتى تعرفت على الملحن وجيه عزيز واستمتعنا معا وكنت وقتها اعزف جيتار ايضا وساعدنى وجيه ان اعزف فى قصر ثقافه المنيا .
 . باسم قال: درست مصريات وعلوم اسلاميه ، وخلال دراستى بالجامعة فى المانيا شاركت فى احد مهرجانات الجامعة، وتواصلت معهم وعزفت مع فرق كبيره ، وكنت اول من ادخل العود الاليكتريك فى العالم العربى ، وتعرفت وقتها على الموسيقى العالمى "ماتياس فراى " وهو عازف بيانو عالمى بالمانيا وهو من الشخصيات التى اثرت فى الموسيقى العالمية خاصة موسيقى الجاز وله بصمه خاصه فى العزف على البيانو ،وله تكنيك مميز خاص به .
 وقال شعرت بقيمته عندما تم ترشيحه لجوائز عالميه فى السينما والموسيقى، وكنت محظوظ بالتعاون معه . 
وعن تكوين كايرو ستبس قال كنت مصر على تقديم التجربه وحاولت ان اقدم شكل مميز للتجربه لكى اقدم الشخصيه الشرقيه فى المزيكا ، وبالفعل بدأنا تقديم اول البوم " اورينتال" وقدمت فيه تراك بعنوان " كايرو ستبس " ، وقدم ريمكس للحن للموزع الموسيقى امير محروس .
 وتحدث درويش عن قدرته الموسيقيه على العزف وقال انا ابحث عن الوشوش فى الشوارع حتى اقدم لحن ، اخذ من نبض الشارع فى المزيكا التى اقدمها .
واضاف اعدت توزيع اغنية " اول لمسه "للكينج محمد منير وحققت نجاح كبير فى المانيا و، وقدمنا بعدها عدد من التوزيعات لموسيقى الجاز مع اغنيات اخرى . 
وعن دوره مع الفرقه قال : دورى ان اقدم اغنيه بشكل جديد ومختلف انا اسعى ليكون لموسيقاى بصمه خاصه ،وهذا ماحدث مثلا مع سعاد ماسى ، حيث كانت تفتقد للمسه الشرقيه فى موسيقاها وبالفعل قدمنا حفل معا حفلا فى الربيع الماضى ، وقدمنا موسيقى مختلفه بتركيز مختلف . 
وقدم نصيحه للشباب قال فيها انا مؤمن بفكرى الفنى ، اضع خطواتى وامشى فى طريقى وامين فى رسالتى ، انا الان اجنى ثمار رحلتى بعد 25 عاما ، ومن بداياتى لم اكن نجم ، والان اشعر ان مافعلته صحيحا واتمنى ان يكون ذلك المشوار يستحق الاشادة ،وعلى الشباب الا يتعجل النجوميه .
واضاف تزوجت من فتاه المانيه تشجعنى دائما وتتحملنى فى كل شئ ، والانسان المستقر فى منزله ، يكون مستقر فى حياته العمليه ايضا .
واختتم حواره عن ان اهم مايشغل حياته وهو ابنه" سام " وهو موسيقى معروف فى المانيا وقال :اتمنى ان يعزف فى مصر ، وهو يضع الالات الشرقيه ضمن اهتماماته الفنيه، واستعان بموسيقاه ايلى صعب فى ديفليه الخاص بعمله ، وهو يدرس فيزيا فى برلين وهو موسيقى محترف ،اتمنى ان يكون عمله مرتبط بموهبته ، وانا تعلمت ادارة الاعمال فى احدى الشركات الكبيره وهذا علمنى كيف اقود الفرقه فنيا واداريا.