النهار
الجمعة 29 نوفمبر 2024 11:31 صـ 28 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
راندر بينيا يؤكد على موقف فنزويلا من دعم الشعب الفلسطيني خلال مؤتمر مناهضة الفاشية والصهيونية ”الصحة والسلامة النفسية” ندوة لوحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بكلية بنات عين شمس د. إبراهيم نجم خلال مناظرة دولية يؤكد: المجازر الإسرائيلية في غزة تمثِّل أزمةً أخلاقية عالمية قوافل تعليمية ومحاضرات مجانية فى المراجعات النهائية للشهادتين الإعدادية والثانوية بالبحيرة معهد علوم البحار يختتم البرنامج التدريبى البحر الأحمر والخليج العربى : تنمية القدرات البشرية من اجل ادارة متكاملة ومستدامة صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بـ«مستقبل وطن» في بني سويف تطلق مؤتمر « إبداع» لتدريب وتعزيز مهارات الشباب الدكتورة دينا عطوه تمثل مصر فى مؤتمر الوزاري المتخصص فى العلوم النووية لوكالة الطاقة الذرية بفيينا شاب ينهي حياته إثر تناوله حبة الغلال في قنا اليوم ... افتتاح ثالث أسواق اليوم الواحد بالأميرية القاهرة نائب محافظ الدقهلية يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين مواعيد مباريات اليوم.. برايتون مع ساوثهامبتون والنصر أمام ضمك الأحد المقبل..بدء تسليم 728 قطعة أرض تم توفيق وضعها بمدينة العبور الجديدة

صحافة صحافة إسرائيلية

إسرائيلى ينتحل صفة وزير دفاع فرنسا ويطلب تبرعات من شركات لـ"أهداف عسكرية"

تحقق كل من فرنسا وإسرائيل فى قضية احتيال هزت أركان وزارة الدفاع الفرنسية، قام بها مجموعة من الإسرائيليين، قادهم إسرائيلى انتحل صفة وزير الدفاع الفرنسى "جان إيف لودريان" للاحتيال على شركات فرنسية من خلال مطالبتها بالتبرع بالأموال لأهداف عسكرية وأمنية سرية للغاية.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تفاصيل القضية التى هزت الأجهزة الأمنية الفرنسية، حيث قام محتالون إسرائيليون بإنشاء مكتب يشبه تماما مكتب وزير الدفاع الفرنسى فى إسرائيل، وعلقوا على جدرانه صور الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، وبعد ذلك قام المحتالون من خلال قيام شخص بانتحال شخصية وزير الدفاع بالاتصال صورة وصوتا أى عبر الفيديو بشركات فرنسية عديدة وطلبوا منها التبرع لوزارة الدفاع الفرنسية لتمويل مشاريع أمنية وعسكرية سرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحتال الذى تقمص شخصية وزير الدفاع الفرنسي، طلب من المسؤولين عن الشركات فى فرنسا عدم الإفصاح عن أى معلومة فى هذا الحديث المصور لأن العمليات المطلوب التبرع لها سرية للغاية والتزاما بالأمن القومى الفرنسى، وبالفعل لم يبلّغ المسؤولون عن أى من تفاصيل المحادثة ظنا منهم أنها حقيقية، فى حين تمكّن المحتالون بإعاقة إمكانية الكشف المبكر عن عملية الاحتيال.

وتابعت الصحيفة أنه بعد أن وافق المسؤولون فى الشركات التى حوّلت مبالغ تقدر بعشرات ملايين من اليورو، اختار منتحل شخصية وزير الدفاع الفرنسى حسابات بنكية صينية، وبالتالى لا حقّ للشرطة الأوروبية فتح ملفات تحقيق فيها فى جرائم نصب واحتيال.

وقالت الصحيفة إنه بعد فترة زمنية، انتبهت السلطات الأمنية فى فرنسا إلى وجود عملية نصب واحتيال، وبعد أن تم فتح تحقيق، تبين أن المحتالين عملوا من داخل إسرائيل.

وتبين أن المحتالين استخدموا تكنولوجيا متقدمة جدا بحيث لم يتمكن بعد من الكشف عن المكان بشكل محدد الذى أجروا منه المحادثات والاتصال، وبعد أن تبين أنهم من إسرائيل، طلبت فرنسا من السلطات الإسرائيلية التحقيق فى القضية، فيما قامت الشرطة فى إسرائيل بإقامة وحدة تحقيق خاصة فى هذه القضية، التى اعتبرها مسؤولون إسرائيليون أنها قضية حساسة جدا تخطت كل الخطوط الحمراء، وأنها تمس بأمن دولة صديقة جدا لإسرائيل.

موضوعات متعلقة