«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة».. يفتح الباب لأصحاب التجارب الأولى
فتح مهرجان «الاسماعيلية الدولى لافلام التسجيلية والروائية القصيرة» فى دورته الـ19 ــ الباب امام أصحاب التجارب الأولى من الشباب الذين يشاركون لاول مرة فى حياتهم بمهرجان سينمائى كبير ومتخصص، كما اتاح لهم فرصة التعبير عن تجربتهم ورؤاهم، وفى مسابقة الفيلم «الروائى القصير» خاض 3 شباب تجربتهم الأولى مع المهرجانات، ومنهم المخرج المصرى اسلام شامل ويشارك بفيلمه الروائى القصير الأول «خليل.. عن أمور غاية فى الأهمية»، وهو مشروع تخرجه من المعهد العالى للسينما، وتدور أحداث الفيلم عن «خليل» الذى بلغ سن التقاعد رغم ان حياة التقاعد قد تكون صعبة أحيانا، لكن مع خليل التقاعد يكون مختلفا.
وكذلك يشارك المخرج الفلسطينى سعيد زاغه، الذى قام بإخراج عدد من الأفلام أثناء دراسته بجامعة «كينيون» الأمريكية، لكن يعد فيلمه الروائى القصير «خمسة اولاد وعجلة» فى مهرجان الاسماعيلية اول فيلم له يشارك به فى مهرجان كبير، وفى ندوة فيلمه بالمهرجان عبر عن سعادته بهذه الخطوة، متمنيا ان تفتح له مهرجانات اخرى ابواب المشاركة فيها، خاصة انه يقوم بتحضير فيلمه الروائى الطويل الأول«البنت».
وكشف المخرج الفلسطينى عن حصوله على دعم من الملكية الأردنية لإخراج فيلمه «خمسة أولاد وعجلة» بعد ان قرر عدم حصوله على أى دعم من فلسطين، رغبة منه فى الابتعاد عن السياسة.
وقال ان فيلمه مقتبس عن روايه اجنبية تسمى «عجلات واعقاب السجائر».
وعبرت المخرجة الايطالية فيدريكا كواينى عن سعادتها الكبيرة بالاشتراك لأول مرة فى حياتها بمهرجان سينمائى دولى من خلال فيلمها «عيون مشرقة».
وقالت إنها حرصت على تقديم نموذج يدعو للتفاؤل وينشر طاقة ايجابية بنفوس الناس من خلال بطلة الفيلم التى تعانى من اصابة بمرض فى عينيها، بعد انفصالها عن حبيبها، تجعلها تغرق فى الخيالات والوحدة، ولتتخطى هذه التجربة الصعبة، أصرت ان توزع مشاعر إيجابية وحب كل من حولها.
وشهدت مسابقة «أفلام التحريك» التجربة الأولى للمخرج الايرلندى بن أوكونور من خلال مشاركته بأول فيلم تحريك قصير له «ضجة فظيعة»، والذى يحكى قصة فينى بيرنوهو فتى يبلغ من العمر 15 عاما وجد نفسه يقاتل من أجل ايرلندا فى احتجاجات عيد الفصح، وبعد أن وصل الـ 80 عاما، بدأ يتذكر الوقت الذى قضاه مع المتطوعين.