النهار
الجمعة 4 أكتوبر 2024 08:13 مـ 1 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الرياضة يطمئن على جاهزية استاد القاهرة لاستضافة مباراة مصر ضد موريتانيا بعد الاعتذار لإنريكي.. ديمبيلي يعود لتدريبات باريس ”الفرماوي” يتابع أعمال إنعقاد الجمعية العمومية بنادى بهتيم الرياضى ويتفقد المشروعات الإنشائية رئيس جامعة أسيوط يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى 51 لنصر أكتوبر تربية موسيقية تصدر بيان غاضب من مسللس ”تيتا زوزو” لماذا قام وزير خارجية ايران بزيارة بيروت اليوم؟ رانيا يوسف عن فيلم ”التاروت”: أول مرة أعرف عن وجود بلوجر في الفيلم أبطال فيلم ”لعل الله يرانى” .. الفيلم يحارب زيادة حالات الانتحار سوريا تعلن تجديد اختيارها للنجم محمود نصر سفيرا للنوايا الحسنة نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بذكرى نصر أكتوبر: انتصار عظيم يجسد إرادة المصريين وعزيمتهم إعلان تأسيس وتدشين الاتحاد الدولي لمهرجانات المونودراما من القاهرة الأهلي يهزم الزمالك في عقر داره بأول قمة لكرة القدم النسائية

المحافظات

الدعوة لوقفة احتجاجية لوقف إنتهاكات وأعمال ردم النيل

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية
دعا نشطاء من محافظة بني سويف على موقع التواصلالاجتماعى فيس بوك إلى تنظيم وقفات احتجاجية لوقف انتهاكات وأعمال ردم النيلبعد أن تكرر المشهد فى عدد من مراكز المحافظة .وقال أحمد جمال ، أحد الداعين للحملة ، إن مدينة الواسطى من أكثر المدن التىتتعرض لردم مياه النيل ، مشيرا إلى أن الفكرة بدأت بسبب ازدياد أعمال الردم خلالالأيام الأخيرة، وبدا مشهد السيارات الكبيرة مألوفا وهى تحمل الرمال والحجارةوترمى بها لردم مياه النيل .فقام عدد من النشطاء بتصوير فيديوهات لأعمال الردم ، حيث يظهر بها ردم مئاتالأفدنة على طول الشريط على مياه النيل ونشرها على شبكة فيس بوك و دعوا لوقفةاحتجاجية لوقف تلك الانتهاكات ، باعتبار أن النيل هو شريان الحياة لمصر.جاء ذلك بعد أن فرضت الانتهاكات الواسعة التى تشهدها بنى سويف من أعمال ردموالاستيلاء على الأراضى على طول شاطىء نهر النيل ببنى سويف تقسيما جغرافيا جعلفرصة إزالة تلك المبانى التى تم تشييدها بعد ردم مياه النيل أمرا مستحيلا بعد أناستغل عدد من المواطنين الانفلات الأمنى فى أعمال ردم واسعة من خلال سيارات النقلالتى تحمل التراب والحجارة والطوب على طول مجرى نهر النيل.ونتج عن ذلك إرتفاع أسعار الشقق السكنية ، وإرتفاع أسعار الأراضى ، حيث وصلسعر المتر إلى 7 آلاف جنيه الأمر الذى اضطر المئات إلى شراء الأراضى على طول مجرىنهر النيل والسكن على شاطئه رغم المخاطر التي تحيط بكل من يشترى تلك الأراضي حيثبلغ سعر قيراط الأرض أكثر من 100 ألف جنيه .وأكد مصدر أمنى أن الشرطة العسكرية لجأت إلى إزالة مئات المنازل فى مراكزسمسطا واهناسيا إلا أنه لا زال هناك مناطق يصعب الوصول إليها بسبب ضيق الشوارعنتيجة عشوائية البناء على تلك الأراضى .وبرر عدد ممن يقومون بردم النيل إلى أن مياه النيل طرح بحر ، وهى لأفرادسكنوا فى المدن منذ عشرات السنين قبل أن يتم بناء السد العالى ، وكانوا يعتبرونتلك الأراضى ملك لهم بعد عودة النيل إلى منسوبه الطبيعى ما بين فترتى المدوالجزر ، حيث كانت المياه تغرق الجانب الغربى للنيل لمسافة 50 مترا ، وكانتمسافات تصل إليها المياه قبل بناء السد العالى ، وعقب بناء السد قامت تلكالعائلات بأعمال ردم من آن لآخر ، ولكن بحذر لأنه بعد الثورة قام من يعتبرونأنفسهم أصحاب تلك الأراضي بعمال ردم منظمة للنيل على مئات الأمتار على امتداد نهرالنيل بعد فترة الانفلات الأمنى وغياب الشرطة.وفرض التقسيم العشوائى لتلك المناطق على شاطىء النيل عملية توزيع لأماكنالمنازل بصورة جعلت المساحة بين كل منزل وآخر لا يتجاوز مترين ..مما جعل نزولاللودرات والآلات التى تقوم بأعمال الإزالة فى غاية الصعوبة بسبب ضيق الشوارعوسكن الأهالى بها مما سبب فى ضيق سعة النيل بعد انتزاع مساحات كبيرة من مساحةمياه النيل .