وكيل ”زراعة البحيرة” يتابع أعمال جمعية ”جنبواى” بإيتاى البارود
تابع الدكتور حسنى عطية، وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم، سير العمل بجمعية قرية "جنبواى" مركز ايتاى البارود، بحضور الدكتور شعبان أبوعلفة، مدير عام الإدارة، والمهندس طه العباسي، مدير إدارة التعاون الزراعى، والمهندس حامد أبو النور، وكيل قسم المتابعة.
وتابع وكيل الزراعة، مستندات توزيع الأسمدة، والتقى بالعاملين بالجمعية، واطلع على السجلات الخاصة بها، والكميات الواردة إليها، والمنصرفة للمزارعين، ومتابعة آليات الصرف، والتأكد من أن الصرف يتم طبقا لمنظومة الصرف بكارت الفلاح.
كما تفقد مخازن الجمعية الزراعية، للاطمئنان على وصول الكميات المقررة من الأسمدة إليها والصرف للمزارعين، وأن الصرف يتم لهم بكارت الحيازة "كارت الفلاح".
ووجه وكيل الوزارة، بضرورة تنفيذ التعليمات بكل دقة، مع انضباط سجلات الأسمدة وحماية الأراضى، وسجل 2 خدمات، و2 خدمات مساعد، بالإضافة الى الانضباط فى العمل، وحل مشاكل المزارعين، مع ضرورة تسجيل أرقام الحيازات أمام كل اسم فى سجل حماية الأراضى للمخالفين، وسجل 2 خدمات المساعد. كما شدد على ضرورة قيام الإدارة الزراعية وإدارة التعاون الزراعى، بدورهما فى متابعة أعمال الجمعيات الزراعية يوميا، محذرا من التسرع فى حصر المحاصيل، وأن يكون الحصر فعليا وعلى الطبيعة.
وأكد الدكتور حسنى عطية، حرص وزارة الزراعة على توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين وجميع مستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ إلى توجيهات المحاسب علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بضرورة المتابعة المستمرة علي جميع الإدارات والجمعيات الزراعية، لمتابعة المشاكل التى يعانى منها المزارعون وحلها فورا، والعمل على توفير كافة مستلزمات الإنتاج الموصى بها من قبل الوزارة من أسمدة ومبيدات للمزارعين.
وطالب
وأكد بضرورة الالتزام بالحصر الفعلى للمحاصيل أثناء توزيع الأسمدة، مع ضرورة متابعة عمليات الصرف، وتوافر الأسمدة طبقا للبرنامج الشهري المعد لذلك، مطالبا مدير الجمعية والعاملين، بالتيسير على المزارعين في عمليات صرف الأسمدة ومستلزمات الإنتاج، وتقديم سبل الدعم لهم ،كما شدد على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، فضلا عن إتمام عمليات الحصر بكل دقة، وتحديث قواعد البيانات، وان يتم صرف الأسمدة وفقا للمقررات لكل محصول، وأنه لا صرف إلا بكارت الفلاح، مع الالتزام بمواعيد العمل الرسمية، وضرورة حسن معاملة المزارعين.