النهار
الإثنين 21 أكتوبر 2024 02:43 مـ 18 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المخرج محمد سراج الدين عضوا لجنة تحكيم مهرجان سينمائي دولي بأمريكا الجنوبية محافظ الشرقية يلتقى بـ 13 مواطن للإستماع لمشكلاتهم على الطبيعة وتوفير الحلول اللازمة لها وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام تنفذ ورشة عمل لإعداد كوادر من مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني ضبط 67 طن و 525 كيلو أعلاف وأرز ودقيق جميعهم مجهولة المصدر خلال حملات تفتيشية بنطاق مركز فاقوس مصرع 3 صيادين من كفرالشيخ في انفجار محرك مركب صيد وإصابة 4 آخرين بليبيا أطلس للاستثمار تعتمد تعيين مستشار مالي مستقل لتحديد القيمة العادلة للسهم بنك قناة السويس يوقع عقد تسهيلات ائتمانية بقيمة 1.2 مليار جنيه مع شركة مدكور للمشروعات البرلمان العربي: تصعيد كيان الإحتلال لجرائمه الوحشيه في شمال غزة نتيجة حتميه للصمت الدولي وافلات المجرمين من العقاب انطلاق أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان لمناقشة التقرير الدوري الثالث لدولة قطر ”إعادة هيكلة قطاع الصناعات التحويلية في ضوء تغير نمط المزايا النسبية والتنافسية محليًا وعالميًا” بمعهد التخطيط «الصحة» تعقد جلسة حوارية بعنوان «قوة الثقافة والإعلام.. تشكيل التصورات الصحية والسلوكيات الإنسانية» تعيين أحمد شيرين كريم قائم بأعمال رئيس مجلس إدارة غير تنفيذي لشركة الدلتا للسكر.. وسامي عبد المطلب عضو منتدب

بن حلي ل”النهار” : الغياب العربي عن جهود حل الأزمة السورية لايستقيم .. والحل العسكري لن يحسم الازمة الراهنة

بن حلي : إنهيار سوريا أو بقائها على هذا الحال يؤثر بشكل كبير على كل الدول العربية والجامعة العربية

 

أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أن الغياب العربي عن جهود الأزمة السورية لايستقيم ، مشيرا إلى أن هذه الأزمة بدأت سياسية ويجب أن تحل سياسية .

وقال السفير بن حلي ردا على سؤال ل"النهار"  : إن القضايا العربية غابت عن الحسم العربي أو الموقف العربي ،مشيرا إلى أنه الآن يتم إعادة النظر في كل هذه الأمور" .

وأضاف بن حلي أن عقد اجتماع في الآستانة لقضية عربية ودولة محورية مثل سوريا وفي غياب عربي لايستقيم ،مؤكدا أن  دخول الدول العربية بجدية وقوة في هذه المسائل سيساعد على حلها بينما الإتكال في حل مشاكل المنطقة على الأطراف الخارجية ليس بتقدير سليم.

وتابع بن حلي : إن التقدير السليم هو أن تكون زمام الأمور بأيدينا كدول عربية وأن نحاول بلورة مواقف حتى لو كانت هناك خلافات فلابد دائما أن يكون هناك قاسما مشتركا وحد أدنى للتعامل مع هذه القضايا التي تهم أمننا وحياتنا وكياناتنا.

وحذر بن حلي قائلا: إن إنهيار سوريا أو بقائها على هذا الحال يؤثر بشكل كبير على كل الدول العربية وعلى الجامعة العربية".

وأضاف بن حلي أن تلك الأزمات في سوريا وليبيا واليمن كلها تؤثر سلبا على مسيرة العمل العربي المشترك وعلى الموقف العربي وصورتنا أمام العالم ،داعيا في الإطار ذاته إلى ضرورة أن تكون زمام القضايا العربية من قبل الدول العربية .

وشدد بن حلي على أن الجامعة العربية لازالت هى البيت الذي من الممكن في إطاره أن نصل الى شيء حتى لو كان بسيطا وذلك بالنسبة للتوافق وللتحرك المشترك وبالنسبة لصيانة أمن الدول العربية ،موضحا أن أمن أي دولة عربية على المستوى الوطني لاينفصل عن الأمن الجماعي "والجميع يدرك هذا".

ودعا بن حلي إلى ضرورة إعادة الحركة وإعادة التفاعل والجدية والحسم للعمل العربي المشترك وذلك للمساعدة في معالجة هذه الأزمات التي أصبحت عبئا ثقيلا على المنطقة كونها خلفت ورائها أزمات كثيرة مثل المهاجرين والنازحين السوريين ومعاناة كل من الاْردن ولبنان جراء هذا التهجير .

وأضاف بن حلي في هذا الشأن أنه على الرغم من أن بعض الدول العربية تقدم مساعدات لدعم اللاجئين السوريين إلا أن هذا لايكفي بينما الأهم هو السعي لحل تلك الأزمات حلا سياسيا.

وأكد بن حلي مجددا أن الحل السياسي لهذه الأزمات هو الأنسب ،مشددا على أنه لن تحسم أي أزمة في العالم العربي عسكريا فالأزمات بدأت سياسيا ولابد أن تنتهي سياسيا.

وقال بن حلي إن الحل السياسي لهذه الأزمات سيساعد أيضا على تجفيف البؤر التي يحاول الاٍرهاب أن يتغذى عليها ويستفيد منها .

وفي رده على اسئلة الصحفيين بشأن  إمكانية عودة مقعد سوريا الشاغر بالجامعة العربية، أكد بن حلي أن خلو المعقد جاء بقرار وزاري من مجلس الجامعة العربية وأي تعديل أو تغيير في ذلك بحاجة لقرار وزاري أو مستوى أعلى من ذلك ، مؤكدا أن الجامعة العربية ستظل ملتزمة بالقرار.

وحول ملف القوة العربية المشتركة أكد بن حلي أن هذا الملف مازال محل دراسة وتشاور لأنه كبير وواسع وله أبعاد كثيرة.

وبالنسبة لملف الخلافات العربية –العربية قبيل انعقاد القمة المقبلة في الأردن، أكد بن حلي أن مابين الدول العربية هى اختلافات في الرؤى وليست خلافات والأهم أن يكون هناك تعاون عربي مشترك ، كاشفا عن أن هناك جهودا تبذل في هذا المف ولكنها بعيدا عن الاعلام وذلك من قبل مسؤولين وقادة عرب يحاولون دائما العمل من اجل تقريب وجهات النظر وازالة تلك الشوائب لأنها تؤثر في بعض الأحيان على صفاء العلاقات العربية- العربية.

وقال بن حلي إن الجميع يدرك أن الاختلافات يكون في التقييم  ولاينبغي أن تتحول إلى خلافات أو خصومات لأننا جميعا في قارب واحد ومنطقة واحدة وأمننا وسلامتها واستقرارنا واحد.

بن حلي : إنهيار سوريا أو بقائها على هذا الحال يؤثر بشكل كبير على كل الدول العربية والجامعة العربية