النهار
الأربعاء 25 سبتمبر 2024 09:13 مـ 22 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الونش يواصل برنامجه التأهيلي على هامش مران الزمالك لافروف يعرب عن تأييد روسيا لانضمام جامعة الدول العربية إلى مجموعة العشرين «عبد العاطي»: يجب النظر في استحداث آليات لتمويل التنمية بالدول النامية وزير الخارجية المصري: الجيش الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والترويع في غزة المشدد 10 سنوات لصاحب محل موبليا التجاره في الحشيش وحيازة سلاح نارى بالخصوص نتنياهو يتعهد مجددا بإعادة النازحين إلى منازلهم في الشمال وزير الخارجية: التصعيد الإسرائيلى غير المبرر يدفع المنطقة لحرب إقليمية وزير الخارجية للفريق البرهان: مصر تواصل جهودها لدعم السودان للخروج من الأزمة المشدد 6 سنوات لمالك ورشة لاتجاره في الحشيش والافيون بالقليوبية بوتين يهدد باستخدام الأسلحة النووية إذا هاجمت أي دولة روسيا 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر ”LEARN” بالرياض تجارة مخدر ”إندازول كاربوكسميد” بالخصوص.. تقود عامل للسجن المشدد لمدة 10 سنوات

عربي ودولي

رئيس حكومة الإنقاذ الليبية: مصر قائدة الأمة ونرغب في التواصل معها

أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية، خليفة الغويل: إن قواته تمكنت اليوم من السيطرة على عدد من الوزارات، في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بواسطة قوات الحرس الجمهوري، التي قام بتشكيلها مؤخرا، موضحا أنه جهاز جديد، يتبع حكومة الإنقاذ، ومهمته حماية مؤسسات الدولة الليبية.

وقال الغويل، في أول تصريحات إعلامية، عقب التحرك الأخير لقواته في طرابلس: إن القوات التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني، تسلمت الوزارات بشكل سلمي وسلس. منتقدا أداء المجلس الرئاسي الليبي، برئاسة فائز السراج، وعدم تقديمه أي إنجازات تحرك؛ لرفع المعاناة عن كاهل المواطن الليبي البسيط، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار في البلاد، عقب ارتفاع سعر الدولار أمام الدينار الليبي.

وأكد الغويل رغبته في التواصل مع المسئولين في مصر؛ للتشاور والتباحث حول الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا، مشيدا بالدور المصري الرائد في المنطقة العربية، واصفا مصر بـ«قائدة الأمة العربية»، نافيا أن يكون تحركه الأخير للسيطرة على وزارات في العاصمة طرابلس؛ تنفيذا لأي أجندات إقليمية أو دولية، مضيفا: «من تحرك اليوم هم ثوار 17 فبراير، وأدركوا المكيدة التي كانت تعد للقفز على السلطة».

وحول رؤيته لحل الأزمة السياسية في ليبيا، أكد الغويل رغبته في توحيد حكومته وحكومة الثني تحت راية حكومة الوحدة الوطنية؛ للخروج من المأزق، والحفاظ على سيادة الدولة الليبية، وحل مشكلات المواطن البسيط، مقترحا أن تكون مدتها من 8 إلى 10 أشهر، ويتم خلالها تهيئة مناخ جيد لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

وحول اتصالاته مع الدول الإقليمية والدولية، عقب التحرك العسكري الأخير في طرابلس، أكد خليفة الغويل: إن حكومته لديها اتصالات إقليمية ودولية، وتقوم بشرح وجهة النظر الليبية. موضحا: إن ما يشاع من سيطرة الكتائب والميليشيات المسلحة على العاصمة طرابلس، أمر مبالغ فيه، وأن قواته تسيطر على العاصمة طرابلس، وتعمل على إرساء الأمن والاستقرار.

وكشف خليفة الغويل عن إعلانه حالة الطوارئ في العاصمة طرابلس، عقب تحركه العسكري الأخير، داعيا كافة الكتائب المسلحة للامتثال للأوامر التي تصدر عن غرفة عمليات الطوارئ، داعيا الشعب الليبي للتوحد، ودول الجوار الليبي للعمل على مساعدة الشعب الليبي؛ لتجاوز أزمته الحالية، كى لا تتفاقم، في ظل الأزمات المتلاحقة في الخدمات والمجال الاقتصادي والاجتماعي، وتطبيق حد الحرابة والسرقات التي عصفت بالبلاد.

واتهم الغويل المجلس الرئاسي الليبي بعدم قيامه بأي شيء يذكر؛ لتذليل العقبات وحل مشكلات الليبيين، مؤكدا تسلم قواته مقرات الوزارات في العاصمة طرابلس، واصفا حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج بـ«الحكومة الغير شرعية»؛ لعدم حلف اليمين الدستورية، إضافة لعدم تمريرها من تحت قبة البرلمان الليبي.

ودعا الغويل لعودة سيادة الدولة الليبية، وأن يده ممدودة لكل الليبين؛ لتوحيد الصف، واتخاذ القضاء الليبي الشامخ مرجعية؛ لحل أي مشكلة في البلاد، معربا عن تطلعه لإجراء انتخابات في البلاد، ترسي الشرعية في البلاد، ورفضه للقفز على السلطة، وهدم مؤسسات الدولة.

وعن موقف الجيش الليبي بقيادة حفتر في الشرق الليبي، أكد الغويل أن الغرب الليبي تتمركز به مؤسسة عسكرية قوية، مؤكدا استعداده لتشكيل جيش وطني ليبي موحد، بعد أن يتفق الليبيون على ذلك، معربا عن رفضه التحاور مع فائز السراج؛ لأن حكومته تعتبر غير شرعية، ولم تنل الثقة من مجلس النواب الليبي، ورفض تمريرها، واصفا ما تقوم به حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج بالاختراق الدستوري.

وحول تواصله مع الحكومة الليبية المؤقتة، أكد خليفة الغويل أنه تناقش مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، ورئيسها عبد الله الثني؛ لتشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد، كاشفا عن وجود نقاشات جادة ومتقدمة مع عبد الله الثني لتشكيل حكومة وحدة، واصفا أعضاء المجلس الرئاسي الليبي بأشخاص ليس لديهم أي صفة دستورية، طالما لم ينالوا ثقة مجلس النواب.

وأوضح: إن حكومته تؤمن بنتائج صناديق الاقتراع، وبناء مؤسسات الدولة والتشريع؛ لأنها الطرق الصحيحة لتسليم السلطة بشكل شرعي.

وعن موقفه من اتفاق الصخيرات، الموقع بين الأطراف السياسية الليبية، أكد الغويل تأييده لأي اتفاق وحوار وطني يحل مشكلات الليبيين، لكن اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب غير شرعي، أعرج ومشبوه، واصفا إياه بالاتفاق «الباطل»، الذي لا توجه له صفة قانونية أو أخلاقية أو شرعية.

وحول موقف حكومته من أنصار العقيد الراحل معمر القذافي، أكد خليفة الغويل أنه يرفض الإقصاء لأي مواطن ليبي، طالما لم يرتكب جرائم ضد الشعب الليبي، ولم يكن مطلوبا للعدالة.

وحول موقفه من سيف الإسلام القذافي، أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الليبية خليفة الغويل احترامه لأحكام القضاء الليبي وأحكامه، وأنه ملتزم بالأحكام التي تصدر من القضاء الليبي الشامخ.