النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 07:26 صـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الجندل يحقق مفاجأة مدوية ويُقصي الأهلي من كأس خادم الحرمين وكيل ميكالي: كان هناك سوء تفاهم مع اتحاد الكرة.. وهذه حقيقة مفاوضات الزمالك أسامة شرشر يكتب: لبنان أصبح غزة يا عرب رسائل محمود الخطيب للاعبي الأهلي قبل السوبر الإفريقي فيلم عمارة الصحراء يفوز بالجائزة الخضراء بمهرجان الغردقة السينمائي جامعة مدينة السادات تنظم المائدة المستديرة الثامنة لرجال الأعمال لتأهيل الطلاب والخريجين لسوق العمل تلاميذ يعبرون ترعة على جذوع النخيل في العام الدراسي الجديد بقنا.. والأهالي: أولادنا في خطر 40 سنة صداقة مع الكاميرا.. عم رضا أقدم مصور علي شاطئ بورسعيد يروي حكاياته مع المشاهير| صور «التعويض» عنوان كولر وجوميز في السوبر الإفريقي المخرج خالد مهران يعلن عن مسابقة لاختيار أصوات غنائية جديدة للتعاقد معها قائمة الزمالك لمواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي وزير الرياضة يلتقي سكرتير الاتحاد الإفريقي لمناقشة نقل مقر «كاف» إلى العاصمة الإدارية

استشارات

دعامة الحياة لإنقاذ مرضى القلب

أكد الدكتور محمد صبحي رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب أن 60 % من المصريين لم يحصلوا نهائيا على أي علاج لجلطة القلب في الساعات الأولى لمرضهم بينما هناك 22% لم يتلقوا العلاج في الوقت المناسب، و8% فقط يحصلون على العلاج في وقت مناسب سواء كان عن طريق القسطرة أو مذيبات الجلطات موضحا أن الدعامة هي أفضل علاج لجلطة القلب .وقال صبحي على هامش المؤتمر الـ 38 للجمعية المصرية لمرضى القلب والذي شارك فيه أكثر من 2200 طبيب من مختلف دول العالم أن مشروع دعامة الحياة والذي بدأته الجمعية منذ ديسمبر 2010 يهدف إلى علاج مرضى جلطات القلب خلال الثلاث ساعات الأولى من الإصابة، وأن 8% فقط من المرضى يتم إجراء قسطرة لهم، أو إعطائهم أدوية مذيبة للجلطة فى الساعة الأولى من الإصابة، مشيرا إلى أن مشروع دعامة الحياة سيقوم بتدريب مجموعة من أطباء القلب، والذين يبلغ عددهم فى مصر ما يقرب من 1990 طبيبا، للعمل على سرعة إيصال مريض جلطة القلب إلى غرفة القسطرة، وبالتالى تقليل نسبة الوفيات الناتجة عن المرض فى الوقت نفسه.وأشار صبحي إلى المشاكل التي تواجه المشروع على رأسها ضعف الوعي لدى المواطنين حول أمراض القلب وهو ماتسعى الجمعية للتغلب عليه من خلال بعض الحملات، وكذلك خدمات الإسعاف مؤكدا قيام الجمعية بتدريب المسعفين على التعامل مع مرضى جلطات القلب، وضرورة زيادة عدد سيارات الإسعاف وأخيرا تزويد المستشفيات والمراكز التي ستقدم خدمات تركيب الدعامات طوال 24 ساعة بالإمكانيات اللازمة.وأوضح رئيس جمعية مرضى القلب أن وزارة الصحة تقوم بدراسة المشروع بحيث يتم تطبيقه على المستشفيات والمعاهد التابعة للوزارة حيث تقوم الوزارة بتحمل تكلفة علاج المريضبينما صرح الدكتور هاني راجي إستشاري أمراض القلب بمعهد القلب بإمبابة أن مسببات جلطات القلب تتمثل في مرض السكر والتدخين والضغط وإرتفاع نسبة الكوليسترول وعدم ممارسة الرياضة وتقدم السن وزيادة الوزن مطالبا المواطنين بإستشارة الطبيب في حالة الشعور بالألم.وأكد الدكتور راجى، أنه لا يمكن فى ظل عدم تقدم صناعة المستلزمات الطبية فى مصر حاليا، أن يتم تصنيع دعامات القلب محليا، وذلك لأنها تحتاج إلى تقدم ودقة متناهية فى التصنيع، بالإضافة إلى أن عددا من الدول التى تتوفر بها تلك الشروط لا تقوم بتصنيع الدعامات على رأسها فرنسا وكوريا، إلا أنه فى الوقت نفسه يوجد عدد من الإقتراحات التى يمكن تنفيذها محليا لتقليل تكلفة الدعامة، على رأسها تعبئتها فى مصر.ومن جانبه قال الدكتور مدحت العشماوي أستاذ أمراض القلب جامعة طنطا أن مصر مقبلة على نسبة إصابة عالية بأمراض القلب نظرا لأن نسبة المخاطر فى مصر نظرا لإرتفاع نسبة المدخنين وإرتفاع ضغط 26 % من المواطنين أقل من 50 سنة و50 % من فوق الخمسين لديهم ضغط مرتفع .ومن جانبه أشار الدكتورمحمود حسنين أستاذ أمراض القلب أن الجمعية قامت بتشكيل لجنة لإختيار المراكز والتي سيتم فيها تطبيق مشروع دعامة الحياة حيث وضعت بعض الشروط والتي يجب أن تتوافر من ناحية الإمكانيات الصحية والطاقم الطبي وسيارات الإسعاف التابعة لها، مشيرا إلى أن الجمعية تقوم حاليا يتم تدريب الأطباء والمسعفين في كل من مستشفى عين شمس التخصصي ومعهد ناصر، كما تم تكوين لجنة لمراقبة تطبيق المشروع والذي سينفذ خلال ثلاث سنوات في المستشفيات والمراكز التي سيتم إختيارها.وفي سياق متصل أشار الدكتور عادل الأتربى رئيس قسم القلب بمستشفى عين شمس التخصصي أن نسبة الجلطات في المرأة أكبر من الرجل، وذلك حتى سن 50 سنة أما بعد هذا السن فتتساوى في نسبة الإصابة مع الرجل، لافتا إلى أن أكثر العوامل المسببة لمرض جلطات القلب إرتفاع ضغط الدم، حيث أن هناك 26% من الشعب المصري مصابون بالضغط أقل من 50 سنة وهناك 50% مصابون فوق السن المذكور وتوقع الأتربي زيادة أمراض الشريان التاجي والجلطات بسبب إرتفاع نسبة التدخين وكذلك زيادة الوزن والكوليسترول وهم من ضمن عوامل الإصابة.كما طالب الأتربى بتخصيص سيارات إسعاف لمرضى القلب، وذلك لحاجتهم لأجهزة معينة على رأسها جهاز رسم القلب، موضحا أنه يجب أن يكون المسعف على دراية كبيرة ومدربا على التعامل مع حالات القلب، خاصة أن الألم الشديد فى تلك الإصابات قد يؤدى إلى صدمة عصبية مميتة، بما يعنى أن حقنة موروفين قد تنقذ حياة إنسان.