مفاجأة.. تعرف علي 5 مشروبات لعلاج الصداع وهي أول مسبباته
قضاؤك ساعات طويلة فى العمل أو الدراسة، تجعل جزيئات رأسك الضئيل تشعر بنقرات مزعجة تشتت هدوء أركانها، فتندفع يداك فى حركة تلقائية نحو أحد تلك المسكنات أو المشروبات المليئة بالكافيين لوقف حركتها المتسارعة.
يقول الدكتور محمد وهدان الحاصل على ماجستير فى الطب البديل، "هناك اعتقاد شائع لدى عامة المصريين، وهو عند شعورك بالصداع تناول فنجان من القهوة أو كوب من الشاى، وإذا اردت أن تتخلص منه سريعًا تناول حبوبًا كيميائية مسكنه"، ولكن ذلك بعيدًا تمامًا عن العلم الصحيح وقواعده.
" القهوة، النسكافيه، الكابتشينو، الشاى، والمشروبات الفوارة التى تحتوى على مسكنات، كل تلك المشروبات نتناولها كونها تساعدنا فى التخلص من الصداع، ولكنها فى حقيقه الأمر مجرد مسكن للمرض وقطع لجهاز الإنذار الذى يشير إلى وجود خلل ما، وبمجرد أنتهاء مفعوله يعود الألم مجددًا"، يضيف وهدان أنه لعلاج الصداع لابد من العودة إلى مسبباته سواء كان الإجهاد، قلة النوم، الضغط الناتج عن التكدس المرورى، والركوب المتكرر للمواصلات، تناول المثلجات، وغيرها من الأسباب.
يستكمل وهدان، أن الحل يكمن فى إيجاد القصور بالجسم، وعملية التغذية المناسبه لكل جسم والتى تكمن فى نوع فصيلة دم الفرد، فأصحاب فصيلة دم A يحبذ تناولهم البقوليات بشكل قليل، والإكثار من الدواجن ومشتقاتها واللبن والجبن، وفصيلة دم O لايحبذ تناولهم الاسماك والدواجن بكثرة على عكس تناول البقوليات ومشتقاتها.
وقال:" فعندما يتناول الفرد الأغذية المناسبه له، تصبح نسبه تعرضه للإصابة بالصداع ضئيلة ويتم التخلص منها بالنوم بشكل كاف فيما لا يقل عن 8 ساعات، وشرب المياه بطريقة معتدله، ككوبين من الماء مع كل صلاة، ومن المحذور تناولها خلال الوقوف، بل يجب أن يجلس الفرد ومن ثم يتناولها"، واستكمل وهدان كلامه محذرًا من كثرة المسكنات التى تؤدى إلى إدمانها، ومن ثم الحاجه إلى العلاج من أثرها على الجسم.