النهار
الأربعاء 2 أبريل 2025 06:54 مـ 4 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يحسم التأهل لنصف نهائي الكونفدرالية من القاهرة بعد التعادل سلبيا مع ستيلينبوش في كيب تاون شوط أول سلبي بين الزمالك وستيلينبوش بكأس الكونفدرالية ”مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة: دعم مستمر للمرأة المصرية عبر فروعه المنتشرة” رئيس جامعة القاهرة يهني باحثة بكلية الطب البيطري لفوزها بجائزة اتحاد الجامعات العربية ”ذكرى ظهور العذراء مريم على قباب كنيسة الزيتون: حدث تاريخي في تاريخ الكنيسة القبطية” نصائح لتجنب الوقوع في فخ المزاح أو عمليات الاحتيال مهرجان الألوان والفوم بارتي يجذب السياح في ثالث أيام العيد بالغردقة أسيوط: مراكز الشباب تبهج الجماهير بفعاليات متكاملة في ثالث أيام العيد أسيوط: حملات نظافة ترفع 520 طن مخلفات في العيد أسيوط: ضبط 500 بوتاجاز و130 محضراً تموينياً خلال أيام العيد أنشطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان داخل المناطق المطورة ”بديلة العشوائيات” لرفع وعى الشباب بخطورة التعاطى احتفالاً بالعيد.. إقبال على الرحلات النيلية في كفر الشيخ

أهم الأخبار

السادات: مشروع قانون الهيئة العليا للانتخابات يفتقر لمعايير النزاهة

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه بعد قراءة متأنية للنسخة النهائية لمشروع قانون الهيئة العليا للانتخابات المزمع تقديمها من الحكومة إلى مجلس النواب «والمنشورة على عدة مواقع إخبارية»، يرى أن القانون يفتقد إلى وجود ضوابط مسبقة أو أى التزام بمعايير النزاهة الانتخابية.

وأشار السادات فى تصريحات صحفية، اليوم، إلى أن الهيئة يجب أن تعمل وفق ضوابط قانونية محددة مثبتة فى نص القانون وتتمتع فى تنفيذ هذه الضوابط والمعايير بالاستقلالية بحيث لا يسمح بالتدخل فى إدارة شئونها من السلطة التنفيذية بشكل يضر بالعملية الانتخابية أو معايير نزاهة الانتخابات.

وأشار السادات إلى أن القانون المُقترح لم يُحدد بشكل جلى دور واختصاصات العاملين بالجهاز التنفيذى الدائم للهيئة العليا للانتخابات، لافتا إلى أنه جعل دورهم ثانويا وقاصرا على الفترة الزمنية التى يجرى فيها الانتخابات أو الاستفتاءات بدون إلزامهم بالدور المنوط قيامهم به من الإشراف الدائم على عمليات الاقتراع والفرز، وتحديث سجل الناخبين بشكل دورى من كل عام لعمل حملات توعية للمواطنين بأهمية الانتخابات.

وأوضح أن القانون المقترح يؤسس لإلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات، ولا يعطى الحماية الكافية للمشرفين الجدد حتى يقوموا بدورهم أو تنمية مهارتهم بالتدريب وتكرار ممارسة إدارة العملية الانتخابية، كما يفتح الباب ليكون مُشرفو الانتخابات من موظفى الحكومة بدون صلاحيات أو ضمانات تحميهم، كما لا يوجد آلية للرقابة عليهم.

ودعا السادات إلى ضرورة إعادة النظر فى فلسفة القانون المقترح من تحديد اختصاصات الهيئة واللجان والجهة التنفيذية، وكذلك تحديد الجهة الرقابية الخاضعة لها، مُطالبا النواب بقراءة القانون بعمق والعمل معا على وضع ضوابط وإجراءات تضمن نزاهة الانتخابات وتسير بمصر نحو مزيد من الديمقراطية.