النهار
الجمعة 18 أكتوبر 2024 09:27 مـ 15 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الجرائم الإلكترونية” أول ندوات الموسم الثقافي بألسن عين شمس ننشر حصاد جامعة حلوان الأسبوعي ننشر التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم...أبرز الأنشطة والقرارات رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود قسم جراحة العظام بأسيوط...ويؤكد: العلم هو السبيل الوحيد لبناء الأمم وتقدمها بين الرمزيات والحاجة للتوثيق.. غياب الفن المباشر عن الصراع الفلسطيني واللبناني وزير الخارجية: ترحيب صومالى بالتواجد المصري فى بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام وزير الخارجية: مصر ليس لديها أي مشكلة مع دول حوض النيل باستثناء إثيوبيا إصابة شقيقين إثر انقلاب سيارة ملاكي في قنا.. أسماء في بطولة الجمهورية.. المصري تحت 14 عاما يفوز على مصر للتأمين بثلاثة أهداف مقابل هدف جامعةالمنوفية تفوز بالمركز الثانى في مبادرة برنامج شروق على مستوى الجامعات المصرية بملتقى قادة الجامعات بشرم الشيخ وزير السياحة والآثار يفتتح الجناح المصري المشارك في المعرض السياحي الدولي COTTM بالصين وزير السياحة والآثار يلتقي برئيس مجلس إدارة شركة Yagntze Cruises Company of Chongqing الصينية إحدى الشركات الكبرى الرائدة في مجال بناء وتشغيل...

تقارير ومتابعات

أسرار الثورة المكتومة داخل حزب النورالسلفي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تزكية مشايخ الإسكندرية هي المعيار الوحيد لتولي المناصب القياديةالمتحدثون الرسميون باسم الحزب تم إيقافهم بسبب الثناء على نجيب محفوظشباب الحزب بداوا الانضمام لأحزاب أخرى لتحقيق طموحاتهمسياسون وشخصيات عامة تراجعوا عن الانضمام للحزب بسبب الآداء العشوائيثورة مكتومة تدور الآن بين شباب حزب النور السلفي، وذلك بعدما وجدوا أن السياسة التي ينتهجها الحزب لاتتناسب مع طموحاتهم السياسية التي انضموا للحزب على أمل أن القائمين عليه سيعطونهم الفرصة لتحقيقها، إلى أنهم وجدوا أن الأمر مختلف تمام عما اعتقدوا، حيث وجدوا أنفسهم مهمشين داخل الحزب لايستمع لآرائهم، وإن استمع إليها لاتنفذ ولايؤخذ بها بل يُضرب بها عرض الحائط، كما أن اقتراحاتهم ورؤاهم لتنمية الحزب تظل حبيسة الأدراج، وهو الأمر الذي دفعهم إلى الانضمام إلى أحزاب أخرى كالحرية والعدالة وأحزاب أخرى، وذلك على الرغم من أن أكثر من 90% من المنتمين لحزب النور سلفيين.وقال محمد صقر أحد الأعضاء المؤسسين بالحزب إنهم انضموا إلى الحزب على أساس أنه حزب سياسي خاصة وأنه يضم إلى الآن أكثر من 7000 عضو، إلا أنهم وجدوا الأمر غير ذلك حيث إن علماء الإسكندرية يتدخلون بشكل مباشر في عمل الحزب بالمخالفة لما كان متنفق عليه، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يخالف العمل الحزبي لأن علماء الإسكندرية ليسوا أعضاء بالحزب؛ لأنهم رفضوا منذ البداية أن يكونوا أعضاء رسميين بالحزب، ولايوجد من علماء الإسكندرية له عضوية داخل الحزب سوى الدكتور عماد عبد الغفور وكيل مؤسسيه.وأوضح صقر أن من ضمن السلبيات التي يعاني منها الحزب هي عدم وجود لجان رأسية تنتظم الحزب على مستوى الجمهورية بأكملها، إنما يكتفي القائمون عليه بأمانات المحافظات، كما يرى الشباب المنضمين للحزب أنه يقزم نفسه بالتصريحات التي يطلقها بين حين وآخر حيث كان من ضمن هذه التصريحات أن نسبة الحزب في البرلمان ستترواح مابين 6 إلى 7% في حين أن أعداد السلفيين بالنسبة للإخوان الذين ينافسون على 35 % من نسبة مقاعد البرلمان تصل إلى 20 ضعفًا.كما أشار إلى أن لجان الحزب تترك لبعض الإخوة عمل لجنة معينة دون استشارة سائر الأعضاء، وذلك لعدم وجود لجنة تأسيسية، وهو الأمر الذي أدى إلى فشل العديد من هذه اللجان مثل اللجنة الإعلامية التي فشلت في آداء مهمتها وهو ماأدى في النهاية إلى تجميدها، بالإضافة إلى أن هناك خلل تنظيمي كبير داخل الحزب في حين أنه من المعلوم أن التنظيم هو أخص خصائص العمل الحزبي.وكشف صقر عن أن أغلب أعضاء الحزب لايعرفون أعضاء الهيئة العليا، ولم يقوم بانتخابهم أو اختيارهم من الاساس، لافتًا إلى أنه في ظل هذا الخلل يحاول الشباب عمل لجنة تنسيقية مابين الأعضاء والحركات والأحزاب الأخرى، إلا أنهم يواجهون عرقلة لأن مشايخ الإسكندرية يتدخلون في هذه الاختصاصات.وتابع: أن هذا الأداء الفوضوي العشوائي جعل الكثيرين ممن كانوا يريدون الانضمام للحزب من شخصيات عامة وسياسيين يتراجعون عن هذه الفكرة، لافتًا إلى أن من بين هؤلاء سلفيوا التوجه، إلا أنهم شعروا بأنهم لن يكون لهم دور حقيقي وفاعل داخل الحزب في ظل السياسية المضطربة التي ينتهجها.وقال صقر: إن تولي المناصب القيادية في الحزب يعتمد على تزكية مشايخ الإسكندرية فقط، حتى وإن كان من يتولون هذه المناصب يفتقدون الخبرة السياسية، بالإضافة إلى أن هناك مناصب شاغرة لم تجد من يشغلها وتظل هكذا لمجرد أن المشايخ لم يدلوا برأيهم فيها، أو لم تطرح عليهم أصلًا.واشار إلى أن بعض المتحدثين الرسميين بالحزب قد أثنوا على نجيب محفوظ، والديمقراطية وهو الأمر الذي جعل الدكتور عماد عبد الغفور بإيقافهم واحدًا تلو الآخر بإيعاذ من مشايخ الإسكندرية.وأكد أن هذا الخلل التنظيمي الذي امتد على مدة أكثر من 6 شهور منذ إنشاء الحزب جعل بعض الشباب يتوجهون للعمل في أحزاب أخرى مثل الحرية والعدالة الزراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى أحزاب أخرى، وذلك لرؤيتهم أن هذه الأحزاب تعمل وفق قواعد العمل الحزبي وهو الأمر الذي سيساعدهم على تحقيق طموحاتهم التي دخلوا حزب النور من أجلها إلا أنهم خاب مسعاهم.