النهار
الأحد 30 يونيو 2024 12:54 صـ 23 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البدء في اعمال التطوير وفتح الشوارع وانشاء طرق جديدة بمنطقة زرزارة بالغردقة رئيس غارب يتابع تنفيذ مشروع بناء عمارات الاسكان المتميز مبهراً الجميع... فريق من جامعة المنصورة يشارك بالمؤتمر الدولى الأول القسطرة المخية بجامعة عين شمس ” صيادلة الشرقية ” تكرم الأمهات المثاليات بنادي احمد عرابي لعام 2024 م خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات بقطر: النائبة ناعمة الشرهان: دولة الإمارات صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف حسام حسن : ثورة ٣٠ يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر مجلس جامعة الأزهر يصدِّق على إطلاق مبادرة «احفظ مقرَّرك» ويكرم الكليات المتميزة مفاجأة سارة بشأن حصول الزمالك على الرخصة الإفريقية تعادل سلبي بين ألمانيا والدنمارك بالشوط الأول الثانوية العامة..تسريب امتحان الفيزياء يُشعل السوشيال ميديا..و«التعليم» تكشف حقيقة الأمر جمعية فناني التليفزيون الصيني: مصر والصين تتمتعان بأصل تاريخي عميق حلول خارج الصندوق..مجلس إدارة المصري يحدد أولويات العمل للمرحلة المقبلة

عربي ودولي

أزمتا سوريا والهجرة محور اجتماعات الجمعية العامة

يجتمع قادة دول العالم اعتبارا من الإثنين المقبل، فى نيويورك، للتباحث فى سبل وضع حد للنزاع الدامى المستمر منذ خمس سنوات فى سوريا، ومساعدة ملايين المهاجرين واللاجئين.

وستكون الجمعية العامة الحادية والسبعون الأخيرة، التى يشارك فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون.

ويترأس بان كى مون، الاثنين، أول قمة للأمم المتحدة مخصصة للهجرة، بينما يشهد العالم أسوا أزمة من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية «1939ــ1945».

وسيدعو أوباما نظراءه الثلاثاء إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين، وتأمين فرص العمل والتعليم لهم، وتقديم مزيد من المساعدات إلى البلدان الرئيسية التى تستقبلهم.

ويفترض أن تتوصل الدول الـ193 الاعضاء إلى «معاهدة دولية» لتقاسم العبء إلا أن مشروع البيان الختامى لا يذكر هدفا محددا بالأرقام. كما ستطلق الأمم المتحدة فى هذه المناسبة حملة دولية لمكافحة العداء للأجانب.

إلا أن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، على غرار «هيومن رايتس ووتش»، ومنظمة العفو الدولية، توقعت «فشلا ذريعا» للقمة، التى قالت إنها «ستفوت الفرصة» للوصول إلى حل للأزمة.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور «لن نتوصل إلى حل لأزمة اللاجئين، الثلاثاء، لكن قادة دول العالم سيعبرون عن ارادة سياسية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وفر 65 مليون شخص فى العام فروا من مواطنهم بينهم 21 مليون لاجئ فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد أو الفقر أو النزاعات على غرار الحرب فى سوريا، التى أوقعت 300 ألف قتيل منذ مارس 2011.

ويعيش أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين فى ثمانى دول «لبنان والأردن وتركيا وإيران وكينيا وإثيوبيا وباكستان وأوغندا»، بينما لا تستقبل الدول الثرية سوى 14% منهم. ولا يزال الاتحاد الأوروبى منقسما بشكل كبير حول مسالة الهجرة، بعد عام على قرار المانيا فتح أبوابها أمام المهاجرين. ودفعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التى ستغيب عن قمة نيويورك ثمنا باهظا لذلك بعد أن منيت بخسارة مؤلمة فى الانتخابات المحلية فى شرق ألمانيا. ومن أصل 272 ألف مهاجر عبروا البحر الأبيض المتوسط منذ يناير، قضى 3,165 غرقا.

ويخصص مجلس الأمن الدولى اجتماعا وزاريا حول النزاع فى سوريا، الأربعاء، من المقرر أن يشارك فيه وزيرا خارجية الولايات المتحدة جون كيرى، وروسيا سيرجى لافروف.

وتأمل روسيا أن يتبنى مجلس الأمن خلال هذا الاجتماع، يدعم الاتفاق الأمريكى الروسى الأخير، الذى لا يزال عدد من نقاطه غير واضح. ونجح الجانبان الأمريكى والروسى فى فرض هدنة هشة فى سوريا، وبدء تعاون عسكرى ضد الإرهابيين لكنهما لا يزالان على خلاف حول مصير الرئيس السورى بشار الأسد، الذى يحظى بدعم كبير من موسكو.

كما أن الهدنة لم تتح بعد تسليم المساعدات إلى المدنيين العالقين فى عدة مدن محاصرة لاسيما حلب «شمال».

وعملا بالعرف المتبع، سيكون رئيس البرازيل الجديد ميشال تامر الذى تولى الحكم بعد إقالة ديلما روسيف، الأول على منبر الجمعية العامة صباح الثلاثاء، يليه أوباما والرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند.

ويشارك قادة آخرون للمرة الأولى أيضا على غرار رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى التى تريد أن تثبت أن بريطانيا لا تزال قوة عظمى حتى بعد قرار خروجها من الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى نظيرها الكندى جاستن ترودو، الذى يطمح أن تتولى بلاده دورا مؤثرا فى الأمم المتحدة.

ودعا بان كى مون، إلى اجتماع الأربعاء، من أجل تسريع المصادقة على اتفاق باريس حول المناخ. ويأمل الأمين العام الذى يغادر منصبه فى غضون ثلاثة أشهر، بعد ولاية استمرت عشر سنوات أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.