خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات بقطر: النائبة ناعمة الشرهان: دولة الإمارات صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف
أكدت النائبة ناعمة الشرهان عضو البرلمان العربي أن دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة رؤية استباقية في التصدي للإرهاب والفكر المتطرف، مشيرة إلى تبنيها استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، ترتكز إلى ثلاثة محاور أساسية، وهي "المحور القانوني والتشريعي، والمحور الديني والثقافي، والمحور الإعلامي والاجتماعي"، موضحة أن هذا المحور يأتي في إطاره دور المرأة الإماراتية في الجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها النائبة ناعمة الشرهان في إطار مشاركتها في المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات، الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "دور النساء البرلمانيات في تطوير وتنفيذ ومراقبة تشريعات وسياسات واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف"، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري.
وأشارت الشرهان إلى أن القيادة السياسية لدولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن إيمانًا تامًا بدور المرأة الإماراتية، وبأهمية انخراطها في جهود مكافحة التطرف العنيف، باعتبارها حصنًا واقيًا ضد التعصب والتطرف، وعامل تغيير إيجابي ضمن أسرتها ومجتمعها، مؤكدة أن هذا انعكس في سنٌّ عدد من التشريعات الداعمة للمرأة الإماراتية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وقالت الشرهان إن دولة الإمارات قامت في عام 2012م بتأسيس مركز هداية بالشراكة مع المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهو مركز دولي معنيِّ بالتدريب والحوار وإصدار الأبحاث والدراسات في مجال مكافحة التطرف العنيف، مشيرة إلى أن هذا المركز أطلق بالتعاون مع المركز العالمي للأمن التعاوني إصدار حول "دور المرأة في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف والإرهاب"، وهو أول إصدار متميز من نوعه لما يتضمنه من دراسات وتحليلات معنيَّة بأطر العمل الدولية لدور المرأة في منع ومكافحة التطرف العنيف بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1325 وخطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف.
و استهدف هذا المؤتمر تعزيز دور النساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف. وتناول المؤتمر في جلساته الست موضوعات محل اهتمام البرلمان العربي، مثل دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والمشاركة والقيادة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتحديات والثغرات والتدابير اللازمة.